لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اعتمدت وزارة التعليم تحديثًا شاملًا لنظام تقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1446هـ، حيث يشمل النظام الجديد تعديلات جوهرية تهدف إلى تعزيز كفاءة العملية التعليمية وتحقيق العدالة والموضوعية في تقييم الأداء وفق معايير حديثة تستند إلى طبيعة كل وظيفة ومسؤولياتها.
ويأتي هذا التحديث ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة الأداء الوظيفي بما يحقق الجودة والشفافية، ويرفع من مستوى الأداء المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، ويسهم في تحسين البيئة التعليمية بما ينعكس إيجابيًا على مخرجات التعلم.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلادهترميم 657 منزلًا للأسر المحتاجة بمنطقة مكة المكرمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين
كما يتضمن التحديث التحول من التقييم النسبي المئوي إلى مقياس الأداء الخماسي، الذي يتيح تقييمًا أكثر وضوحًا ودقة، من خلال تصنيف الأداء إلى خمسة مستويات تعكس مدى تحقيق الموظف للأهداف والمتطلبات الوظيفية.
وتشمل: مستوى الأداء المتميز (90-100 درجة) ودرجة التقدير العام 5، ومستوى الأداء الجيد جدًا (80-89 درجة) درجة التقدير العام 4، ومستوى الأداء الجيد (70-79 درجة) درجة التقدير العام 3، ومستوى الأداء الذي يحتاج إلى تطوير (60-69 درجة) درجة التقدير العام 2، ومستوى الأداء غير المرضي (أقل من 60 درجة) درجة التقدير العام 1، حيث يسهم هذا التحول في توفير تقييم أكثر شفافية وموضوعية، ويتيح الفرصة لتقديم التغذية الراجعة الفعالة وتحديد فرص التحسين.
وضمن التعديلات المهمة، سيتم إدارة الأداء الوظيفي عبر نظام فارس بدلاً من نظام نور، مما يضمن تكامل الإجراءات الإدارية والتعليمية في منصة إلكترونية موحدة تتيح للمعلمين والمشرفين والإداريين متابعة أدائهم وتقييمه بدقة، مع إمكانية تقديم الملاحظات وتطوير الأداء بناءً على نتائج التقييم بشكل سلس ومتكامل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين
ويشمل النظام الجديد إطار عمل واضحًا لدورة الأداء الوظيفي، حيث يتم تطبيقه على ثلاث مراحل رئيسية تبدأ بمرحلة التخطيط، التي يتم فيها تحديد الأهداف الوظيفية المتوقعة مع المدير المباشر في الشهر الأول من العام الدراسي، ويليها مرحلة المراجعة النصف سنوية، التي تهدف إلى متابعة تقدم الأداء وتقديم التغذية الراجعة اللازمة ومعالجة أي تحديات تعيق تحقيق الأهداف.
ثم تليها مرحلة التقييم النهائي، التي تتم في نهاية العام الدراسي، وتشمل مراجعة الأداء بشكل شامل، وتحليل مدى تحقيق الأهداف، ووضع خطط تطوير فردية لدعم التحسين المستمر في الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }نماذج منفصلةوحرصت الوزارة على تصميم نماذج تقييم متخصصة تتناسب مع طبيعة كل وظيفة تعليمية، حيث تم اعتماد نماذج تقييم منفصلة لمعلمي التعليم العام، ومعلمي رياض الأطفال، والمعلمين المكلفين بأنشطة طلابية أو توجيه صحي، والموجهين الطلابيين، ووكلاء المدارس، ومديري المدارس، ومحضري المختبرات، والمشرفين التربويين، ومديري المكاتب، ومديري الإدارات التعليمية.
حيث يتم تقييم كل فئة بناءً على مجموعة من العناصر التي تعكس طبيعة مهامها ومسؤولياتها، مع تحديد الأوزان النسبية لكل عنصر لضمان تحقيق معايير التقييم الموضوعي والعادل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ويشمل التحديث الجديد أيضًا آلية تقييم خاصة بالمشرفين التربويين ومديري المكاتب والإدارات التعليمية، حيث تم تقسيم التقييم إلى وظائف إشرافية ووظائف غير إشرافية، وفق طبيعة المهام الإدارية والتنظيمية التي يتولاها كل موظف، إذ يتم تقييم الوظائف الإشرافية بناءً على مزيج من المسؤوليات التشغيلية والإدارية والقيادية.
فيما تركز الوظائف غير الإشرافية على الإنجاز في المهام التشغيلية وفق الأهداف المحددة لكل وظيفة، كما تم تحديد عدد الأهداف في ميثاق الأداء لشاغلي الوظائف الإشرافية بين أربعة إلى ستة أهداف يتم الاتفاق عليها بين الموظف ومديره المباشر، مع تحديد الأوزان النسبية لكل هدف بما يضمن تحقيق التوازن في عملية التقييم.مراجعة الأداءوتخضع عملية التقييم لمعايير تنظيمية واضحة مستندة إلى إطار العمل التنظيمي للائحة الوظائف التعليمية الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث ينص النظام على أن المدير المباشر هو المسؤول عن تقييم أداء الموظف بناءً على سجل تدوين الملاحظات وتقارير الإنجاز وسجلات متابعة الأداء وأي مصادر أخرى تسهم في تحقيق دقة التقييم وموضوعيته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
كما يتيح النظام الجديد إمكانية مراجعة الأداء بانتظام عبر المراجعة النصف سنوية والمراجعة المستمرة، مما يسهم في تحليل الفجوات في الأداء وتقديم الدعم المناسب لتحسين الجودة التعليمية وتطوير أداء الكوادر التربوية.
وحرصت وزارة التعليم على توفير دليل إرشادي شامل يوضح آليات التقييم، ويشرح كيفية العمل بنماذج التقييم المختلفة، ويقدم تفسيرًا لمعايير الأداء والجدارات السلوكية المطلوبة لشاغلي الوظائف التعليمية، حيث يمكن لجميع الموظفين الاطلاع على هذا الدليل من خلال صفحة إدارة الأداء الوظيفي على الموقع الرسمي للوزارة.
ويأتي هذا التحديث في إطار تحقيق رؤية وزارة التعليم في تطوير منظومة الأداء الوظيفي وتعزيز بيئة العمل التربوي، وتحفيز الموظفين على تحسين جودة الأداء وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق أهداف العملية التعليمية، حيث تسهم هذه الإجراءات في توفير تقييم عادل وشامل يضمن التحفيز والتطوير المستمر، مما ينعكس إيجابيًا على البيئة التعليمية ويساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة في الارتقاء بجودة التعليم على مستوى المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأداء الوظيفي تقييم المعلمين التعليم وزارة التعليم الوظائف التعليمية الوظائف التعلیمیة لشاغلی الوظائف الأداء الوظیفی ومستوى الأداء النظام الجدید article img ratio img object position فی تقییم تقییم ا
إقرأ أيضاً:
ختام مؤتمر سوق العمل.. توقيع 70 اتفاقية تخدم أكثر من 300 ألف مستفيد
اختتمت مساء اليوم أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، وسط حضور دولي رفيع المستوى تجاوز 10000 مشارك، من بينهم 40 وزير عمل، وأكثر من 200 متحدث وخبير دولي يمثلون أكثر من 100 دولة.
وشهدت النسخة الثانية من المؤتمر، التي أقيمت تحت شعار "مستقبل العمل" ونظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، توقيع 70 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وشركات خاصة، تخدم أكثر من 300 ألف مستفيد.مؤتمر سوق العملوأُطلق في المؤتمر أكاديمية سوق العمل، وجرى تدشين مختبرات السياسات، وتقديم مختبرين رئيسيين يركزان على برامج سوق العمل النشطة (ALMPs) لتعزيز دمج الشباب في أسواق العمل، ومجالس المهارات القطاعية (SSCs) لدعم مشاركة القطاع الخاص في تطوير المهارات.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. أتربة وأمطار خفيفة على أجزاء من مكة المكرمةإطلاق مبادرة جسور الإعلام لربط الشركات العالمية بالمواهب السعودية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس
وشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم سوق العمل، وتعزيز التدريب والتوظيف، وتطوير المهارات، وتمكين الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية.مذكرات التفاهم الاستراتيجيةووقع خلال اليوم الثاني عدد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والقطاع الخاص، بما يسهم في تطوير بيئة العمل وتحفيز الابتكار في مجالات التدريب والتعليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس
وفي إطار البحث والتحليل المستمر، أصدر المؤتمر تقريرًا دوليًا بعنوان "تسخير أسواق العمل لمنفعة الشباب"، بالشراكة مع البنك الدولي، والذي قدم تحليلًا شاملًا لواقع الشباب غير النشطين اقتصاديًا في الفئة العمرية 15 - 24 عامًا.40 جلسة حواريةوخلال يومي المؤتمر، انعقدت 40 جلسة حوارية، بمشاركة 200 متحدث عالمي، تناولت قضايا جوهرية مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة على التوظيف، والتغيرات الديموغرافية في أسواق العمل، وسد الفجوة بين المهارات واحتياجات سوق العمل، واستراتيجيات تحفيز الشباب ودعم الوظائف الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل واحدًا من أهم الفعاليات العالمية في هذا المجال، حيث يواصل ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رائدة تجمع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمفكرين والخبراء، بهدف تبادل المعرفة، وتحليل الاتجاهات الجديدة، وصياغة استراتيجيّات عمل مبتكرة لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي.
ويؤكد نجاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل التزام المملكة بلعب دور ريادي في تشكيل مستقبل العمل عالميًا، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز الشراكات، وتمكين القوى العاملة، لضمان أسواق عمل مستدامة ومرنة وشاملة، كما يُشكل ختام المؤتمر انطلاقة نحو مرحلة جديدة تركز على تطوير السياسات، وتكييف سوق العمل مع التحولات المستقبلية، حيث يبقى الابتكار والتعاون والاستعداد للتغيير عوامل حاسمة لضمان نجاح واستقرار القوى العاملة في العقود القادمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس