يبحث الكثير من الآباء عن أفضل الطرق لتطوير دماغ أطفالهم بشكل أفضل وتحسين ذاكرتهم، التي يتحدث عنها خبراء التغذية حيث يمكن من خلال إضافة بعض الأطعمة للنظام الغذائي للطفل، لتعزيز نمو الدماغ.

وتستعرض «الأسبوع» 5 أطعمة خارقة لتحسين ذاكرة الأطفال، وفقًا لما نشره موقع «موقع India.com»، خلال هذا التقرير.

أطعمة خارقة لتعزيز نمو دماغ الطفل 1ـ الزبادي:

يعد الزبادي مصدراً جيداً لعنصر اليود، وهو عنصر غذائي ضروري للجسم لنمو الدماغ والوظيفة الإدراكية، إلى جانب أنه مليء بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتين والزنك وB12 والسيلينيوم التي تعتبر مهمة لوظيفة الدماغ.

2ـ الخضروات الورقية:

تحتوي الخضراوات الورقية مثل: السبانخ والخس على مركبات تحمي الدماغ، بما يشمل حمض الفوليك والفلافونويد والكاروتينات وفيتامينات E وK والكاروتين.

3ـ البقوليات والفاصوليا:

تتضمن البقوليات والفاصوليا مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للدماغ، بما يشمل الماغنيسيوم والزنك والألياف ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك، والتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية وصحة الدماغ.

الشوفان 4ـ الحبوب الكاملة:

توفر الحبوب الكاملة مثل القمح والشعير والأرز والشوفان الجسم بالعديد من فيتامينات B، التي تحافظ على وظائف المخ ويمكن أن تسهم في تقوية الذاكرة.

5ـ المكسرات والبذور:

تدرج على قائمة الأطعمة الفائقة لأنها محملة بالدهون الأحادية غير المشبعة وأوميغا-3، مما يجعلها مثالية لنمو الدماغ، كما ينتج عن مادة اللوتين، وهي مادة كيميائية نباتية تتوافر في الفستق، تأثيرات صحية كبيرة تؤثر على الوظيفة الإدراكية.

منها الموز.. 8 أطعمة ومشروبات تجنب تناولها مع الحليب

احذر الأطعمة الدسمة.. نصائح من «المرور» لتجنب النوم أثناء القيادة

ابتعد عن المسقعة.. احترس من تناول هذه الأطعمة في الموجة الحارة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المكسرات أطعمة الخضروات الورقية العناصر الغذائية

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب

عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

 

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

 

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب» جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • أطعمة غنية بمضادات الأكسدة.. احرص على تناولها
  • الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • الطفولة والأمومة توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتيات
  • لتعزيز فوائده الصحية.. أطعمة يُنصح بتناولها مع البيض على الفطور
  • أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها
  • أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه