ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر بالحليب؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يُعتبر التمر بالحليب طبقًا شهيًا ومغذيًا يجمع بين الفوائد الصحية والنكهة اللذيذة، عندما تقوم بتناول التمر بالحليب، يحدث العديد من التغيرات الإيجابية في جسمك. دعنا نتعرف على بعض هذه التغيرات:
زيادة الطاقة: يُعتبر التمر مصدرًا طبيعيًا للسكريات المعقدة التي توفر الطاقة للجسم وعندما يتم تناوله مع الحليب، فإن هذه الطاقة تتحول إلى وقود سريع التحرك، مما يزيد من نشاطك وحيويتك طوال اليوم.محاربة أمراض القلب: يحتوي التمر على مضادات الأكسدة والألياف التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول السيء في الدم بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب على الكالسيوم والفوسفور الذي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.تقوية الجهاز المناعي: يحتوي التمر بالحليب على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين C وفيتامينات B المهمة وهذه المكونات تعزز جهاز المناعة وتساهم في مكافحة الأمراض والعدوى.تحسين صحة الجهاز الهضمي: يُعتبر التمر والحليب من مصادر الألياف الطبيعية التي تساعد في تعزيز الهضم وتحسين حركة الأمعاء بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب على بكتيريا مفيدة (البروبيوتيك) التي تحسن صحة القولون.دعم صحة العظام: يحتوي الحليب على الكالسيوم والفوسفور الذين يعززان صحة العظام والأسنان، وبالتالي يقللان من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.التخلص من التجاعيد: يعتبر هذا المشروب فعالًا في التخلص من التجاعيد بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، يعمل زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم على مكافحة علامات التقدم في العمر والتخلص من التجاعيد.تعزيز صحة الحامل والجنين: يُنصح للنساء الحوامل بتناول مشروب الحليب المخفوق مع التمر حيث يُساهم في تكوين عظام جسم الجنين وتعزيز صحته وتقوية الدم لديه.تحسين الخصوبة: يعزز تناول هذا المزيج الخصوبة لدى الرجال والنساء، باستمرار تناوله يمكن زيادة إنتاج الحيوانات المنوية الصحية وتكوين بويضات قوية وصحية.
اقرأ:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التمر بالحليب الحلیب على
إقرأ أيضاً:
قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
سيطر متمردو "حركة إم 23" على مطار مدينة جوما المحاصرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس التي صارت على وشك السقوط بعد توجيه ضربة قوية للقوات الكونغولية هناك. وأسفرت المعارك في جوما أكبر مدينة في شرق البلاد على مدى الثلاثة أيام الأخيرة عن مقتل أكثر من 100 قتيل ونحو ألف جريح وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير المستشفيات.
وقال سكان ومصادر بالأمم المتحدة لوكالة رويترز إن العشرات من جنود الكونغو الديمقراطية استسلموا لكن بعض الجنود وأفراد الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ما زالوا صامدين.
كما تسبب الهجوم الأخير في أزمة إنسانية متصاعدة، إذ حذرت الأمم المتحدة من اضطرار مئات الآلاف إلى ترك منازلهم، ونقص خطير في الغذاء، ونهب للمساعدات، وإرهاق المستشفيات وانتشار الأمراض في غوما وحولها.
على الجانب الآخر من البلاد التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة أوروبا الغربية، هاجم المتظاهرون في العاصمة كينشاسا سفارات دول عدة.
وفي حين نددت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالهجمات ضد السفارات في كينشاسا ووصفتها بأنها "مقلقة للغاية" و"غير مقبولة"، حضت الولايات المتحدة رعاياها على "مغادرة الكونغو الديمقراطية، لافتة إلى أن "الرحلات التجارية من مطار إندجيلي في كينشاسا ما زالت متاحة".
وكانت رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا من بين الدول التي هاجم متظاهرون سفاراتها وأشعلوا الإطارات أمامها.
في سياق آخر، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في جوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".