أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يساعد الكمون على الهضم ويعزز جهاز المناعة وله خصائص مضادة للأكسدة تمتلك البذور تأثيرات مضادة للالتهابات مما يساعد ف التحكم في مستويات السكر في الدم ومحاربة الالتهابات وتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة ولكن في بعض الأحيان يسبب أضرار صحية .
ووفقا لما جاء فى موقع netmeds نرصد لكم تأثير تناول الكمون بشكل يومي على الجسم وأهم الأضرار ومتى تحدث.
فوائد صحية للكمون:
1- بناء دم صحي :
الكمون غني بالحديد، مما يجعله داعم طبيعى جيد لصحة الدم وترياق لعلاج فقر الدم. الحديد الزيادة يجعل الدم أكثر ثراء في الهيموجلوبين، ويزيد من المادة التي تنقل الأوكسجين إلى جميع خلايا الجسم .
2- تقوية جهاز المناعة :
لما له من خصائص قوية مضادة للأكسدة، والكمون يقوي المناعة الطبيعية بالجسم .
3- الصحة ما قبل الولادة :
الكمون يدعم جسم الحوامل قبل الولادة ،ويعتقد أيضا أن تجعل الولادة أسهل، ويحسن من إنتاج الحليب عند الأمهات المرضعات. لأنه غني جدا في الحديد، والكمون أيضا عشب صحي ومفيد للنساء فى جميع الأعمار خلال اأيام الحيض .
4- الأرق :
بذور الكمون هي علاج فعال للغاية للأرق في الطب البديل تؤخذ بذور الكمون مع موزة ناضجة في وقت النوم للمساعدة على النوم .
5- فقدان الذاكرة :
الكمون يحسن الذاكرة والوظائف العقلية عموما، ويمكن تسريع الشفاء من فقدان الذاكرة .
6- الجهاز الهضمي :
بذور الكمون يحسن الهضم ويخفف العديد من الامراض في الجهاز الهضمي ، بما في ذلك انتفاخ البطن (غاز)، والاسهال والغثيان وعسر الهضم. ويعتقد أن الكمون له دور فى المساعدة على الهضم من خلال تحفيز إنتاج أنزيمات البنكرياس .
7- السرطان :
من أهم فوائد الكمون هى المساعدة في علاج السرطان. وقد كشفت الأبحاث الحديثة أن الكمون قد يبطئ نمو سرطان الثدي وخلايا سرطان القولون. الكمون ويبدو أن التحرك ضد السرطان عبر نشاطها القوي والكاسح .
8- نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسى:
يتم استخدام منشط مصنوعة من بذور الكمون تقليديا لعلاج نزلات البرد والسعال والحمى والتهاب الحلق
9- صحة الكلى :
عندما يتم دمج الكمون مع بذور الكراوية والملح الأسود، يعتبر علاج فعال لعلاج المغص الكلوي .
10- التمثيل الغذائي الصحي :
الكمون يرفع معدل الأيض ويسهل امتصاص المواد الغذائية في جميع أنحاء الجسم. العديد من أطباء الطب البديل يعتبروا الكمون واحدا من أفضل المقويات للطبيعة الجسم بشكل عام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمون بذور الكمون المزيد بذور الکمون
إقرأ أيضاً:
الصحة تؤكد استعدادها للتوسع في فحوصات ما قبل الزواج وحديثي الولادة
أكدت وزارة الصحة استعدادها للتوسع في إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج مع إلزام تطبيق الفحص اعتبارًا من عام 2026م، كما أبدت جاهزية الكوادر والمؤسسات الصحية لتوسيع نطاق خدمة فحص الأطفال حديثي الولادة ضمن الحزمة الوطنية الوقائية لتعزيز صحة المجتمع، جاء ذلك في حفل أقامته الوزارة صباح اليوم برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.
وأوضح سعادة الدكتور سعيد بن حارب بن مناع اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أن إطلاق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية، وبرنامج فحص المواليد حديثي الولادة للأمراض الاستقلابية يأتي في إطار تحقيق مستهدفات أولويات الصحة ضمن "رؤية عمان 2040" محليًا وعالميًا، حيث تشكل هذه الأمراض عبئا اجتماعيا واقتصاديا على الأفراد والمجتمع والأنظمة الصحية، وأشارت آخر المسوحات الصحية إلى أن نسبة انتشار هذه الأمراض تصل إلى 9.5 %، لذلك أصبح من الضروري استحداث برامج وقائية للكشف المبكر عنها في إطار مبدأ التغطية الصحية الشاملة سواء بنشر مظلة التغطية بالمؤسسات الصحية أو إيجاد برامج موجهة للفرد والمجتمع، وقد قامت الوزارة بالتعاون مع كافة القطاعات ذات العلاقة بعمل خطة وطنية تفصيلية ورفعها لمجلس الوزراء.
وأضاف سعادته: بارك مجلس الوزراء تنفيذ هذه البرامج المهمة على ثلاث مراحل، الأولى: يكون الفحص قبل الزواج اختياريا خلال عامي 2024 - 2025 وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، أما المرحلة الثانية فتعنى باستمرار الفحص اختياريا مع توسيع نطاق الفحص بإدخال الفحص لطلبة الصف العاشر مع بداية العام الدراسي2025- 2026، والمرحلة الثالثة إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج في عام 2026م وإصدار التشريع الملزم للفحص فقط كشرط أساسي لاستكمال إجراءات عقد الزواج، والتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء لتنظيم عملية تسجيل عقود الزواج مع ضرورة إلزامية إجراء الفحص قبل الزواج كشرط أساسي لاستكمال العقد.
وأكد سعادته على جاهزية المختبرات المركزية لإجراء هذه الفحوصات وكفاءة الكوادر العاملة في المختبرات لتغطية التوسع في الخدمات.
"خلي البداية صح"
وتحدثت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية طبيبة استشارية، ومديرة دائرة صحة المرأة والطفل عن برنامج الفحص الطبي قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية، وأوضحت أن الحملة الإعلامية الوطنية تحت شعار "خلي البداية صح" تتضمن خطة عمل تمتد لعام كامل في عام 2025 تمهيدا لتطبيق إلزامية الفحص في 2026، وستقسّم الحملة إلى ثلاث مراحل كل منها تمتد لأربعة أشهر تركز المرحلة الأولى للحملة على التعريف ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج وأهميته، وفي المرحلة الثانية سيتم التركيز على الآثار الصحية المترتبة على الإصابة بالأمراض الوراثية والمعدية، أما في المرحلة الثالثة فسيكون التركيز على موضوع إلزامية الفحص قبل الزواج كأحد مستلزمات واشتراطات إتمام عقد الزواج.
وأشارت الدكتورة العبرية إلى أن وزارة الصحة اعتمدت برنامج الفحص المبكر قبل الزواج باعتباره وسيلة وقائية فعالة للحد من انتشار الأمراض المعدية والتشوهات الخلقية وللتقليل من حالات وفاة الأطفال جراء هذه الأمراض، ويركز الفحص حاليا على أمراض الدم الوراثية، لكن سيتم توسيع نطاقه ليشمل الأمراض المعدية القابلة للعلاج مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي ب، والالتهاب الكبدي ج، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومرض الزهري.
كما تتضمن الخدمة التقصّي عن وجود أمراض وراثية أخرى في العائلة ومن ثم يتم التعامل مع هذه الحالات حسب النظام المعتمد في وزارة الصحة وتحويلها إلى المختصين في المركز الوطني للصحة الوراثية إذا اقتضت الضرورة.
وأكدت الدكتورة أن إلزامية الفحص ستبدأ في 2026م وستشمل جميع العمانيين المقبلين على الزواج بما في ذلك زواج العمانيين من الأجانب، وسيتم تقديم المشورة من قبل طاقم طبي مدرب، مع الحفاظ على سرية المعلومات، كما أن الإصابة بأمراض معدية لا يمنع الاستمرار في إتمام مشروع الزواج، وقرار المضيّ قدمًا في الزواج من عدمه متروك للطرفين بشكل كامل، كما أن الفحص إلزامي بإرسال شهادة الفحص الطبي قبل الزواج للنظام الإلكتروني لكاتب العدل لإتمام الزواج كشرط أساسي.
وأشارت الدكتورة إلى أهمية الفحوصات حيث تعتبر أمراض الدم الوراثية شائعة في المجتمع العماني بنسبة انتشار تصل9.5%، و5.8% نسبة الأطفال العمانيين (0-5 سنوات) الذين يحملون فقر الدم المنجلي، بينما 4,4% يحملون الثلاسيميا.
وأكدت العبرية أن أمراض الدم الوراثية يسبب ارتفاع معدلات التنويم المكرر والمراضة العالية والاضطرابات النفسية والإعاقة والوفيات، مشيرة إلى أن التكلفة العلاجية السنوية لفقر الدم المنجلي وصلت 40 مليون ريال عماني والثلاسيميا 15 مليون ريال عماني.
وأضافت: زادت نسبة المستفيدين من خدمة الفحص الطبي قبل الزواج مقارنة بالمتزوجين إلى 39% العام الماضي حيث يهدف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج إلى التقليل من نسبة انتشار أمراض الدم الوراثية في سلطنة عُمان وبالتالي خفض نسبة المراضة والوفيات الناتجة عن تلك الأمراض من خلال خفض عدد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات وراثية عن طريق تقليل حالات الزواج بين حاملي المرض، وخفض نسبة الإعاقة الناجمة من هذه الأمراض، وخفض الأعباء المالية والاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لتلك الأمراض.
وفي دراسة حول تقبُّل الشباب العماني للفحص قبل الزواج تبين أن 85-94% منهم اعتقدوا بأهمية وضرورة الفحص وأكدت الغالبية أنهم سيخضعون للفحص، وأبدى 50-91% منهم بأهمية إلزامية الفحص كما ذكر 10-62% أنهم سيغيرون قرار الزواج بناء على نتائج الفحص.
وأظهرت النتائج أن 23% من الأشخاص الذين أجروا الفحص الطبي قبل الزواج ألغوا الخطوبة أو الزواج بعد الفحص و19% لم يتخذوا قرارهم ولم يعرفوا ماذا يفعلون ووقعوا في حيرة من أمرهم، و9.5% فضلوا الاستمرار لأسباب عاطفية، و4.4% لأسباب عائلية.
أسرة سعيدة
وفي السياق ذاته أكدت الدكتورة رية بنت سعيد الكيميانية طبيبة اختصاصية صحة عامة، ورئيسة قسم الفحص الطبي قبل الزواج على أن الزواج هو اللبنة الأساسية لتكوين المجتمع، وركيزة بناء العلاقات العاطفية والصحية الأسرية، فإذا كان الزواج صحيًا فهو قادر على أن يحمي أفراد الأسرة من الأمراض الوراثية أو المعدية، ويساهم في بناء أسرة سعيدة ومستقرة، وأولى خطوات البداية السليمة لتكوين الأسرة بعد الاختيار المتكافئ في الجوانب الاجتماعية هو التوافق الصحي وهذا ما يضمنه الفحص الطبي قبل الزواج.
وقالت: الفحص الطبي قبل الزواج هو أحد البرامج الصحة الوقائية وتصنفه منظمة الصحة العالمية بصفته جزءا من الرعاية السابقة للحمل، ويعرف الفحص بأنه تقديم المشورة وإجراء الفحوصات المخبرية للمقبلين على الزواج للتأكد من عدم ارتباط الزواج بمخاطر صحية قد تؤثر على أحد الزوجين أو كليهما أو أبنائهم في المستقبل، من خلال الكشف إذا ما كان أحد الطرفين أو كلاهما حاملًا أو مصابًا بأحد الأمراض المشمولة في الفحص والتي قد تنتقل إلى أحد الزوجين أو الأبناء؛ بهدف بناء أسرة سليمة صحية، ويهدف الفحص الطبي قبل الزواج إلى الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا "ب") وبعض الأمراض المعدية المنقولة جنسيًا مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي "ب"، والالتهاب الكبدي "ج"،ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، كما يهدف إلى نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، كما يساعد على تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع.
وأضافت: تم تطبيق خدمة الفحص الطبي قبل الزواج في سلطنة عمان منذ عام 1999م وهي خدمة متاحة على أساس اختياري في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الحكومية تحديدًا المراكز الصحية، حيث يتقدم المستفيد إلى المؤسسة الصحية ويطلب الخدمة، ومن ثم يقوم الطبيب بمعاينته وأخذ عينة الدم منه، ومن ثم يتم تحديد موعد له خلال فترة وجيزة لأخذ المشورة الطبية بناءً على نتائج الفحوصات.
الفحص المبكر للأطفال
وفيما يتعلق ببرنامج فحص حديثي الولادة، تحدثت الدكتورة نادية بنت موسى الهاشمية، استشاري أول أمراض وراثية كيميائية بالمركز الوطني للصحة الوراثية قائلة: التشخيص التقليدي قد يؤدي إلى تأخير التدخل العلاجي، بينما يتيح الفحص المبكر فرصة مهمة لاكتشاف الحالات في مراحلها الأولى، مما ينعكس إيجابًا على صحة الأطفال وجودة حياتهم، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل إضافة فحوصات جديدة إلى الحزمة الوطنية الوقائية التي تتضمن حاليًا فحص قصور الغدة الدرقية، وفحص السمع، والفحص الإكلينيكي لحديثي الولادة، ومع توسيع البرنامج سيتم فحص 26 مرضًا وراثيًا وأيضيًا باستخدام 22 مؤشرًا كيميائيًا، ومن بين هذه الأمراض: الأمراض الاستقلابية القابلة للعلاج مثل الفينيل كيتونوريا (PKU)، ومرض بول القيقب (MSUD)، واضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية، والأمراض الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية الخلقي وفرط تنسج الكظر الخلقي.
وأضافت: البرنامج سيبدأ تدريجيًا في محافظة مسقط حيث سيتم دراسة التحديات ومعالجتها قبل التوسع إلى باقي المحافظات في سلطنة عمان لمدة 9 أشهر، تليها لمدة ثلاثة أشهر في محافظات شمال وجنوب الباطنة وجنوب الشرقية، ثم الظاهرة والوسطى والداخلية وبعدها مسندم وظفار والبريمي.
وأشارت الدكتورة الهاشمية إلى أن البرنامج يعتمد على تقنيات متقدمة مثل الطيف الكتلي المزدوج، حيث سيتم إصدار النتائج خلال مدة أقصاها 48 ساعة عمل من استلام العينة، وقد تم تجهيز المختبر المركزي للتخلص من الفروقات التقنية بين المختبرات وتوحيد وتأطير الخطط العلاجية، وذكرت الهاشمية أن سلطنة عمان حصلت على شهادة المجلة الدولية لفحص الأطفال حديثي الولادة في جاهزية الكوادر والمؤسسات للتوسع في هذا المجال.