نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أظهرت نتائج دراسة حديثة شارك فيها 976 ألف شخص، أن الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار حالة من الجدل حول فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية.
يشير البروفيسور فاديم بوكروفسكي رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الصداقة بين الشعوب، في رده على هذا السؤال، إلى أنه لا توجد دراسات كثيرة واسعة النطاق حول تأثير النظام الغذائي على احتمال الإصابة بالسرطان.
ووفقا له، الاستثناء الوحيد هو ثلاثة أنواع من السرطان، حيث يقلل النظام الغذائي النباتي من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير. وهذه الأنواع هي: سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون. ويكون الارتباط بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالمرض أكثر وضوحا في سرطان القولون والمستقيم، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا ما يكفي من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما تباطأ تطوره لدى المصابين به بعد تحولهم إلى النظام الغذائي النباتي.
ويشير البروفيسور، إلى أن الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن إزالة الدهون الحيوانية من النظام الغذائي لدى المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور يقلل فعلا من مستوى PSA، وهو بروتين خاص في غدة البروستاتا، ويعمل كعلامة سرطانية للمرض.
أما بالنسبة لسرطان الثدي الأكثر انتشارا لدى النساء، فإن انخفاض خطر الإصابة به يعود على الأرجح إلى أنه مرض يعتمد على الهرمونات. وبما أن الأطعمة النباتية قادرة على تغيير مستوى هرمون الاستروجين، فإن النظام الغذائي يمكن أن يقلل جزئيا من خطر تطوره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة النباتية السرطان الأنظمة الغذائية النباتية قسم الكيمياء الحيوية جامعة الصداقة النظام الغذائی من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
"الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
حددت وزارة التربية والتعليم نظام جديد لاحتساب غياب طلبة المدارس، يعتمد على الحصص الدراسية بدلاً من اليوم الدراسي الكامل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام المدرسي والحد من الغيابات غير المبررة.
وبحسب تعميم إلى المدارس، يكون احتساب الغياب وفقاً للآلية الجديدة، بناءً على 8 حصص يومياً، ويعد الطالب غائباً لليوم بالكامل إذا تأخر عن 3 حصص أو أكثر، مع تأثير ذلك على درجات السلوك في حال التكرار دون عذر. توعية ومتابعة من جهتها، أوضّحت رولا زهير عبد الرحيم، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة أكاديمية الأندلس، أن المدرسة تؤدي دوراً محوريًا في تعريف الطلبة وأولياء الأمور بالسياسة الجديدة لضمان التزام الجميع بها.وقالت: "باعتباري إخصائية اجتماعية، أحرص على توعية أولياء الأمور بطريقة احتساب الغياب من خلال إرسال تعاميم رسمية إليهم، إضافةً إلى تعريف الطلبة بتفاصيل النظام الجديد وأثر الغياب على درجات السلوك".
وأضافت: "لا يقتصر دورنا على التوعية فحسب، بل يمتد إلى متابعة تنفيذ النظام بدقة، حيث نقوم بحساب عدد الحصص التي يتغيب عنها الطالب، ثم نرفعها إلى الوزارة، التي تتولى بدورها التواصل مع ولي الأمر بهذا الشأن". برامج تحفيزية إلى جانب تطبيق النظام الجديد للغياب، تحرص بعض المدارس على تشجيع الطلبة على الحضور المنتظم من خلال مبادرات تحفيزية، وفي هذا السياق؛ أوضحت شيخة البادي، منسق تطوير في مدرسة الإمارات الخاصة، أن المدرسة أطلقت مشروع "نجاحي في انضباطي"، وهي مبادرة يتم اعتمادها مع بداية كل عام دراسي، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على الحضور المبكر وعدم الغياب دون عذر.
وأضافت أن الفصول التي تلتزم بالحضور والانضباط لمدة أسبوع كامل تحصل على كأس التميز، كما يتم تنظيم رحلات مدرسية تحفيزية للطلبة الذين يحافظون على التزامهم لفترات أطول، مما يعزز بيئة تنافسية إيجابية داخل المدرسة.
وأشارت إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد نظام جديد لاحتساب الغياب يُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الانضباط الأكاديمي وضمان استفادة الطلبة الكاملة من يومهم الدراسي. تحديثات دورية وأكدت دينا نبيل، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة النخبة بالشارقة، أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد النظام الجديد لاحتساب الغياب؛ يساهم في ضبط مسألة الغياب والحضور بدقة، مما يعمل على تحسين جودة التعليم، وحث الطلبة على الالتزام بمواعيدهم الدراسية.
وقالت إن المدرسة تعتمد على منصات إلكترونية مثل Teams لإرسال التحديثات الدورية لأولياء الأمور، مما يتيح لهم متابعة آلية احتساب الغياب الجديدة.
وأضافت: "في حال تكرار غياب الطالب، بعذر أو بدون مبرر، يتم التواصل مباشرة مع الطالب وولي أمره لمعالجة المشكلة، وتوضيح تبعات الغياب لضمان عدم تكراره مستقبلاً".