انتبه.. وضعية نوم شائعة قد تسرّع من شيخوخة بشرتك
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
التجاعيد هي حالة ينطوي فيها نسيج وجلد الإنسان وعادة ما تظهر نتيجة عمليات الشيخوخة، وكشف أحد الأطباء أن وضعية النوم يمكن أن تكون سببا رئيسيا أيضًا في ظهور التجاعيد وعدم تناسق ملامح الوجه.
وأوضح الدكتور جو ويتنغتون، المعروف على منصة "تيك توك" باسم "دكتور جو إم دي"، أن النوم على جانب واحد قد يسبب ظهور التجاعيد بسبب الضغط المستمر على البشرة أثناء النوم.
واستشهد ويتنغتون بدراسة علمية نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية، والتي حللت 147 زوجا من التوائم المتطابقة، وكشفت أن النوم على البطن من بين العوامل التي تؤدي إلى عدم تناسق الوجه، إلى جانب التدخين وخلع الأسنان واستخدام أطقم الأسنان.
وللتقليل من تأثير وضعية النوم على البشرة، قدم ويتنغتون 3 نصائح رئيسية:
- النوم على الظهر: الوضعية الأفضل لمنع التجاعيد وعدم تناسق ملامح الوجه.
- استخدام وسادة حريرية: يساعد هذا النوع من الوسائد في تقليل الاحتكاك والضغط على البشرة أثناء النوم.
- التناوب بين الجانبين: في حال صعوبة النوم على الظهر، يُنصح بتغيير الجوانب بانتظام لتقليل التأثير على جهة واحدة فقط.
وأكد خبراء من جامعة كوينزلاند في أستراليا أن النوم على الجانب أو البطن يؤدي إلى شد الجلد وضغطه، ما قد يسرّع من ظهور التجاعيد. كما أوصوا باتباع نمط حياة صحي يشمل: الإقلاع عن التدخين وشرب كميات كافية من الماء وتناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والمكسرات والدهون الصحية، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجاعيد الشيخوخة ظهور التجاعيد النوم على الظهر أستراليا النوم النوم على
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى خلع: بيشخر وبيخاف من الضلمة
تقدمت “ياسمين”، ربة منزل، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، معللة طلبها بعادات نوم زوجها الغريبة التي حرمتها من الراحة وحولت حياتها إلى معاناة يومية.
وقالت الزوجة إن معاناتها بدأت منذ الليلة الأولى لزواجهما، حيث فوجئت بإصرار زوجها على إبقاء الإنارة مشتعلة أثناء النوم، لأنه اعتاد منذ طفولته ويشعر بالتوتر والخوف في الظلام.
وأضافت أنها قبلت الوضع مؤقتا على أمل التأقلم، إلا أن مشكلة الشخير المرتفع ظهرت لاحقا، وجعلت من النوم مستحيلا قائلة :"طلبت منه أن يغير وضعية نومه، كما استخدمنا بعض الأدوية والوصفات المنزلية، إلا أنه رفض بشكل قاطع استشارة طبيب مختص”.
وأكدت أن معاناتها اليومية مع الحرمان من النوم تسببت لها في إرهاق عصبي شديد، تلك المشكلات أثرت سلبًا على حياتهما الزوجية، حيث كثرت الخلافات بينهما.
وأمام استمرار معاناتها ورفض الزوج لأي حلول، طالبت “ياسمين” بالطلاق وديًا، إلا أنه رفض واستمر في تجاهل مطالبها، مما دفعها إلى رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، والتي قُيدت برقم 946 لسنة 2024، ولا تزال قيد النظر حتى الآن.