بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
على مدار الـ8 أعوام الماضية تغيرت حياة أسماء شوقي 180 درجة بعد اكتشاف إصابة ابنها «جاسر» بمرض السكري، الذي قررت محاربته بالعلم والتثقيف بدلًا من الوقوف مكتوفة الأيدي، وبدأت التدرج في دراسة بعض التخصصات العلمية الخاصة بهذا المرض المزمن، حتى أصبحت «مثقِف سكري» معتمد من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD».
بدأت رحلة الأم المثابرة مع ابنها بعد تشخيص إصابته بمرض السكري في عامه التاسع، لكنها لم تستسلم لهذه الأزمة، وقررت مساعدة ابنها في البداية بدراسة التغذية العلاجية للتمكن من تقديم الحمية الغذائية المناسبة، دون التسبب في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم لدى صغيرها، وهو ما نجحت فيه بجدارة، وقررت استكمال الرحلة التعليمية بهذا التخصص.
حصلت «أسماء» على شهادة الدكتوراه بالتغذية العلاجية من جامعة بنسلفانيا ببريطانيا وترجمتها واعتمدتها من جامعة عين شمس، لكنها لم تقف عند هذا الحد، بل حصلت مؤخرًا على شهادة معتمدة من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD»، وأصبحت مثقفًا سكريًا متخصصًا في مساعدة الصغار على الحصول على الحمية الغذائية المناسبة لحالتهم الصحية.
دور المثقف السكريتوعية الأمهات تجاه تقديم الحميات الغذائية المطلوبة لأبنائهن من أصحاب مرض السكري هذا هو الدور الأساسي للمثقف السكري، إذ يتم تدريب الأم على تقديم نسب الكربوهيدرات والسكر بشكل محسوب بدقة ومتوازنًا مع كمية الأنسولين التي يحصل عليها للعلاج.
«دوري أظبط كمية الأنسولين بحيث تعادل كمية الأكل اللي داخلة للطفل المصاب، وهكذا لو بيتمرن دوري أوجهه ياخد نسب سكر وأكل صحي قد إيه قبل وبعد أداء التمرين وتقديم لايف ستايل خاص به».. بحسب حديث «أسماء» لـ«الوطن».
وفضلًا عن الدور الغذائي الذي تقدمه أسماء شوقي، المثقف السكري، للأطفال من أصحاب هذا المرض، فتوفر لهم أيضًا معجنات صحية مصنوعة خصيصًا لهذه الحالات ومحسوبة غذائيًا بدقة، إذ يحصلون عليه كـ«سناك» بين الوجبات وليست كوجبة أساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري حمية غذائية الإصابة بالسكري
إقرأ أيضاً:
اونيس: سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق بعينها قد يوفر ملاذاً آمناً للمهربين
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري سعيد اونيس، إن سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق بعينها قد يوفر ملاذاً آمناً لإفلات أسماء متورطة بنشاط التهريب والإتجار من العقاب.
وأضاف في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”، أن أسماء المتورطين في التهريب والاتجار بالبشر ضُمنت بالتقرير الأممي الذي نشر نهاية العام الماضي الصادر عن لجنة خبراء المعني بليبيا.
وأشار إلى أن معالجة قضية الهجرة وتداعياتها من الاتجار بالبشر تتطلب تنفيذ رؤية وطنية شاملة.
وذكر أن محاربة الهجرة تتطلب أمورًا عدة كتعديل التشريعات لتغليظ العقوبات على المهربين.
ونوه بأن الإدانة القانونية الموثقة تظل قائمة كالسيف على رقاب هؤلاء وإذا لم يطولهم العقاب اليوم فغدًا قد يتغير الوضع أو حسابات المصالح وتطولهم.
وأكمل: “ربما نُفاجأ بأن المجتمع الدولي قرر بلحظة ما مساعدة الليبيين في تعقب هؤلاء”.
الوسومليبيا