في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها كوكب الأرض، مثل تغير المناخ، والتهديدات النووية، وانتشار المعلومات المضللة، تم تعديل “ساعة نهاية العالم” لتقترب ثانية واحدة من “منتصف الليل”، وهو التوقيت الرمزي الذي يمثل اقتراب وقوع كارثة عالمية.

وفي تقريرها السنوي، حددت مجلة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس”، المسؤولة عن ضبط عقارب الساعة، المسافة الزمنية إلى منتصف الليل بـ 89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.

وتشير هذه التعديلات إلى تصاعد التهديدات التي تلوح في الأفق.

من جانبه، أكد الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس مجموعة “الحكماء”، على أن “ساعة نهاية العالم أصبحت الآن أقرب إلى الكارثة أكثر من أي وقت مضى في تاريخها”، مشددًا على ضرورة الوحدة العالمية واتخاذ إجراءات فورية لتفادي هذه التهديدات.

ويأتي هذا التعديل بعد فترة قصيرة من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذ مواقف مثيرة للجدل في مجالات التعاون الدولي. ورغم وعوده بالعمل الدبلوماسي مع روسيا والصين، إلا أن انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية أثار القلق لدى الخبراء.

وفي سياق متصل، حذر العلماء من تفاقم تأثيرات تغير المناخ، خاصة بعد تسجيل عام جديد من درجات الحرارة القياسية. كما شدد سانتوس على ضرورة مكافحة المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، التي أصبحت أكثر انتشارًا في عالم مترابط تكنولوجيًا.

تجدر الإشارة إلى أن “ساعة نهاية العالم” قد تم تعديلها آخر مرة في عام 2023، بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تم تقديم عقارب الساعة بمقدار 10 ثوانٍ لتصبح 90 ثانية قبل منتصف الليل.

وقد تم إطلاق هذه الساعة في عام 1947 كتحذير من خطر الأسلحة النووية والتوترات السياسية، وسعت لاحقًا لتشمل تهديدات جديدة مثل الأوبئة وأزمات المناخ وحملات التضليل.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأزمة المناخية الأمن الدولي التهديدات الوجودية التوترات النووية المعلومات المضللة تغير المناخ ساعة نهاية العالم قيادة عالمية ساعة نهایة العالم منتصف اللیل

إقرأ أيضاً:

منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة

أعلن رئيس مجلس العلوم والسلامة في مجلة "نشرة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، عن تقديم ساعة يوم القيامة ثانية واحدة.

وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، فقد أظهرت ساعة يوم القيامة 89 ثانية فقط حتى منتصف الليل النووي، وهو أقرب وقت تسجله الساعة على الإطلاق.




وفي عام 2023، تم تحريك الساعة الرمزية للأمام بمقدار 10 ثوان، لتشير إلى 90 ثانية حتى منتصف الليل، وذلك بسبب التطورات المحيطة بأوكرانيا.

أما عام 2024، قرر العلماء عدم تغيير وضع عقارب الساعة.

وتأسست نشرة علماء الذرة على يد مجموعة من العلماء الذين عملوا في مشروع مانهاتن، وهو الاسم الرمزي لتطوير القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.

في الأصل، تم إنشاء المنظمة لقياس التهديدات النووية، ولكن في عام 2007 اتخذت قرارًا بإدراج تغير المناخ في حساباتها.

على مدار الـ 77 عامًا الماضية، تغير وقت الساعة وفقًا لمدى اقتراب الجنس البشري من الدمار الشامل، كما يعتقد العلماء. في بعض السنوات يتغير الوقت، وفي بعض السنوات لا يتغير.




يتم ضبط ساعة يوم القيامة كل عام من قبل خبراء في مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة بالتشاور مع مجلس رعاته، والذي يضم حاليًا تسعة من الحائزين على جائزة نوبل.

رغم أن الساعة كانت بمثابة نداء تنبيه فعال عندما يتعلق الأمر بتذكير الناس بالأزمات المتتالية التي يواجهها الكوكب، فقد شكك البعض في جدواها.

مقالات مشابهة

  • ساعة القيامة تقترب من منتصف الليل.. كم تبقّى من الوقت حتى النهاية؟
  • منتصف الليلة.. ساعة يوم القيامة تتقدم ثانية واحدة
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • ماذا يعني تقديم ساعة يوم القيامة نحو منتصف الليل؟.. الأقرب لفناء البشرية
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
  • منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة
  • "89 ثانية".. عقارب ساعة يوم القيامة تقترب من منتصف الليل النووي.. هل اقترابنا من "الإبادة الكاملة"؟