ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر ؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تشمل فوائد التوقف عن تناول السكر تحسين صحة الفم أو القلب وفقدان الوزن، كما يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من السكر في تنظيم نسبة السكر في الدم وتقليل حب الشباب.
من المهم أن تعلم أن السكر ليس دائمًا مضرًا لك، فلا بأس من تناول السكر باعتدال، حتى لو لم يكن يُعتبر غالبًا طعامًا "صحيًا".
يوجد نوعان رئيسيان من السكر في النظام الغذائي للإنسان: السكر الطبيعي والسكر المضاف، يمكنك تناول السكر الموجود بالفعل في الأطعمة مثل الفاكهة والحليب أو السكر المضاف، مثل السكر المكرر، في الأطعمة والمشروبات المصنعة أو المعدة.
- تحسين صحة الفم
يمكن للبكتيريا الموجودة في فمك أن تنتج حمضًا يدمر سطح الأسنان عندما تتحلل السكر، يتسبب هذا الحمض في تسوس الأسنان ، كما يمكن أن يؤدي وجود الكثير من البكتيريا إلى إصابة اللثة بالعدوى أو الالتهاب، مما قد يؤدي إلى أمراض اللثة.
قم بتقليل كمية السكر المضاف في نظامك الغذائي إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها يوميًا لمنع تسوس الأسنان.
- قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب
قد يؤثر ما تأكله على كيفية عمل دماغك، مما قد يؤثر على حالتك المزاجية، يمكن أن يؤدي تناول أطعمة مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة إلى تقليل أعراض الاكتئاب .
- قد يقلل من حب الشباب ويحسن صحة الجلد
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى التهاب في جميع أنحاء الجسم وزيادة إنتاج الدهون (الزيت)، يمكن أن يكون حب الشباب نتيجة لزيادة الدهون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر تسوس الأسنان صحة الفم فوائد التوقف عن تناول السكر المزيد تناول السکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟
بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.
لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.
وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.
عادات غذائية صحيةلكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.
وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".
وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.
أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.
هل يمكن تدريب الأمعاء؟وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.
وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".
وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".
سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.
وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".
الفواكه والمكسراتونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.
يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.
وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.