صحيفة صدى:
2025-01-30@07:28:31 GMT

منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون

أميرة خالد

أظهرت دراسة حديثة أن بذور الكمون ومستخلصاتها تمتلك فوائد صحية متعددة، تشمل الوقاية من السرطان، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.

وتعود الفوائد الصحية للكمون إلى احتوائه على مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة فعالة في تحييد الجذور الحرة الضارة، مما يقلل من تلف الخلايا.

ووفقًا لموقع “WebMD”، فإن هذه العملية قد تسهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

كما أوضحت دراسة منشورة في مجلة “Frontiers in Oncology” أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، مما يدعم إمكانية استخدام الكمون كعلاج مساعد للسرطان في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، لفتت أبحاث أخرى إلى دوره في تقليل مخاطر سرطانات الكبد، المعدة، والأمعاء، رغم أن أغلب النتائج جاءت من دراسات أجريت على الحيوانات، مما يستدعي مزيدًا من البحث على البشر.

وفيما يتعلق بخفض الكوليسترول، بينت دراسة في المجلة الدولية للعلوم الصحية أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميًا لمدة 45 يومًا أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية .

كما أظهرت دراسة أخرى أن استهلاك مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميًا لمدة 3 أشهر أسهم في تحسين مستويات الدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، خاصة لدى النساء البدينات.

إلى جانب ذلك، يحتوي الكمون على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين A، الكالسيوم، والحديد، مما يعزز أهميته في النظام الغذائي.

ومع كل هذه الفوائد، يشدد الخبراء على أهمية إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثيرات الكمون بدقة على صحة الإنسان، وينصحون باستشارة الأطباء قبل استخدامه كعلاج.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السرطان الكمون الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان

أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.

أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.

وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.

وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.

وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.

وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.

وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.

وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • تقي من السرطان وتكافح الكوليسترول.. 3 أنواع من التوابل لها مفعول سحري
  • فوائد تناول الشاي الأخضر لبشرة صحية ومشرقة
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته
  • نوع من التوابل يقي من السرطان ويخفض مستويات الكوليسترول
  • “كنز غذائي” يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة