10 أطعمة تقلل من فرط الحركة عند الأطفال |تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قد يتأثر فرط الحركة، وتشتت الانتباه (ADHD) لدى الأطفال بالنظام الغذائي، حيث تساعد بعض الأطعمة في تهدئة الأعصاب وتحسين التركيز.
أطعمة تقلل من فرط الحركة عند الأطفالوبتنظيم النظام الغذائي، يمكن مساعدة الأطفال في تحسين سلوكهم وتقليل أعراض فرط الحركة بشكل طبيعي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي" الطبي.
. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد
وهناك قائمة بأهم الأطعمة التي يمكن أن تقلل من فرط الحركة، وتشمل ما يلي :
ـ الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 :
ومن الأسماك الدهنية الغنية بالأوميجا-3، مثل : السلمون، التونة، والسردين، وتساعد الدهون الصحية في تحسين وظائف الدماغ وزيادة التركيز وتهدئة الأعصاب.
ـ البيض :
ويعتبر البيض غني بالبروتين والكولين، وهما عنصران مهمان لتحسين وظائف الدماغ وتعزيز التركيز، ويمكن تقديمه كوجبة إفطار متوازنة.
ـ الخضروات الورقية الخضراء :
وتعد السبانخ، البروكلي، الكرنب من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على تنظيم الأعصاب وتخفيف التوتر.
ـ المكسرات والبذور :
وتوجد في اللوز، الجوز، بذور الشيا، وبذور الكتان، وتحتوي على الأحماض الدهنية والبروتينات التي تساهم في تهدئة الجهاز العصبي.
ـ الفواكه الطازجة :
وتوجد في الموز، التفاح، التوت، والبرتقال؛ حيث تمد الجسم بالطاقة الطبيعية وتساعد على تحسين المزاج وتهدئة الطفل.
ـ الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم :
وأفضل مصادر الأطعمة الغنية بالمغنسيوم الشوفان، المكسرات، الأفوكادو، والفاصوليا؛ ويساعد المغنيسيوم في تهدئه الأعصاب ويساعد على تقليل القلق.
ـ الحبوب الكاملة :
ويعتبر الأرز البني، الكينوا، الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، وتوفر طاقة مستدامة وتحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من التوتر وفرط النشاط.
ـ الزبادي الطبيعي :
ويحتوي الزبادي على البروبيوتيك الذي يحسن صحة الجهاز الهضمي، مما يؤثر إيجابيًا على المزاج والسلوك.
ـ الأطعمة الغنية بالحديد :
ومن مصادر اللأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، العدس، والسبانخ، ويعتبر الحديد ضروري لتحسين التركيز ودعم وظائف الدماغ.
ـ الماء :
والجفاف قد يزيد من تشتت الانتباه وفرط النشاط، لذا يجب تشجيع الأطفال على شرب الماء باستمرار.
نصائح إضافية تساعد على تقليل فرط النشاط عند الأطفالـ تجنب الأطعمة المسببة لفرط النشاط: مثل المشروبات الغازية، السكريات المكررة، والوجبات السريعة.
ـ تقليل الألوان الصناعية: الموجودة في الحلويات والمشروبات المصنعة.
ـ التوازن الغذائي: تقديم وجبات غنية بالبروتين والخضروات بجانب الكربوهيدرات لتجنب تقلبات مستوى السكر في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرط الحركة النظام الغذائي التركيز الأطفال تشتت الانتباه المزيد الأطعمة الغنیة عند الأطفال فرط النشاط
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف قلقة حيال الوضع الغذائي لأطفال لبنان بعد الحرب
بيروت - حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير صادر الجمعة 28فبراير2025، من "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان، لا سيما في شرق البلاد، بعد حرب مدمرة بين حزب الله واسرائيل.
وأرغمت المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي استمرت أكثر من عام ونصف، وتخللها شهران من الحرب المدمرة، أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم. وما زال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة، رغم التوصل لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت اليونيسيف إن الحرب ألحقت "أضرارا كارثية بحياة الأطفال" في لبنان، متسببة "في معاناة جسدية ونفسية" لهم في كافة أنحاء البلاد.
وكشف تقرير المنظمة خصوصا عن "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان لا سيما في منطقة بعلبك الهرمل (شرق) ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعرضت لقصف عنيف خلال الحرب.
وأورد التقرير "في بعلبك الهرمل، يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية (51 في المئة) من فقر غذائي حاد، وفي البقاع، ارتفعت النسبة إلى 45 في المئة، في زيادة كبيرة عن نسبة 28 في المئة عام 2023".
وأظهر تقييم المنظمة كذلك أن "49 في المئة من الأطفال دون سن 18 عاماً في البقاع، و34 في المئة في بعلبك-الهرمل، لم يتناولوا أي طعام أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم السابق للاستطلاع".
وبلغت النسبة "على الصعيد الوطني...30 في المئة".
وأشارت المنظمة كذلك إلى أن الحرب فاقمت "أزمة التعليم في لبنان ووجود أكثر من 500 ألف طفل خارج المدرسة بسبب سنوات من آثار الأزمة الاقتصادية، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19". هذا عدا عن أن الحرب دمرت "مدارس وألحقت ضرراً شديداً بمدارس أخرى"، بينما تحوّلت أخرى إلى مراكز إيواء للنازحين.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته المنظمة في كانون الثاني/يناير أن "72 في المئة من مقدمي الرعاية أفادوا بأن أطفالهم كانوا يعانون من القلق أو التوتر خلال الحرب".
وقالت إن "62 في المئة أنّ أطفالهم كانوا حزينين للغاية أو يشعرون بالإكتئاب"، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل..ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالبيانات المسجلة قبل الحرب في عام 2023".
وحضّ ممثل يونيسيف في لبنان أكيل أيار، وفق ما نقلت عنه المنظمة، على ضرورة أن "يتلقّى لبنان الدعم اللازم لإعادة بناء البنية التحتية والخدمات الأساسية، وضمان مستقبل أفضل للأطفال"، داعيا "جميع الأطراف إلى الالتزام بشروط وقف إطلاق النار".
ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، لا تزال اسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، ولن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
Your browser does not support the video tag.