اعتماد جدول زمني لعلاج مرضى ضمور العضلات في مستشفى الجليلة بالإمارات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حكومة الدبيبة تشدد على اعتماد الإجراءات الإدارية والطبية لملف مرضى ضمور العضلات
عُقد الثلاثاء اجتماع بديوان مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية لمتابعة ملف مرضى ضمور العضلات، بحضور وزيري المواصلات والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي، ورئيس لجنة البرنامج الوطني لضمور العضلات، وأعضاء اللجنة العلمية، إضافة إلى رئيس جهاز الخدمات العلاجية المكلف، ورئيس لجنة الإمداد الطبي.
دعم مرضى ضمور العضلات
أكد رئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي أن عدد الحالات المسجلة لدى الصندوق يبلغ نحو 438 حالة، مع توفير الاحتياجات الأساسية لهم. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على توفير كراسٍ متحركة وتجهيزات بجودة عالية، إلى جانب صرف إعانة منزلية لدعم المرضى.
التحاليل الجينية وتوفير الأدوية
من جانبه، استعرض رئيس اللجنة العلمية خطة إجراء التحاليل الجينية بعد توفر الأدوية اللازمة، مؤكدًا أن التحاليل ستكون متوفرة في جميع المرافق الصحية المعنية. كما أشار رئيس جهاز الإمداد الطبي إلى توفر الأدوية المتعلقة بمرض ضمور العضلات، بالتنسيق مع الشركة العالمية المختصة، لبدء توزيعها على الحالات المسجلة.
اعتماد البروتوكولات العلاجية
طالبت لجنة ضمور العضلات باعتماد الإجراءات الإدارية والطبية الضرورية، بما في ذلك برنامج العلاج الطبيعي الذي يُعد خطوة أساسية في العلاج. كما شددت اللجنة على ضرورة الإسراع في اعتماد الخطة العلاجية المحلية وتحديد المراكز المختصة لتقديم الخدمات الطبية.
التعاون مع مستشفى الجليلة
ناقش الاجتماع الخطة العلاجية المتفق عليها مع مستشفى الجليلة في الإمارات لتقديم العلاج الجيني، مع التأكيد على إعداد جدول زمني لإرسال الحالات وفق البروتوكول العلمي.
نتائج وتوصيات الاجتماع
خلص الاجتماع إلى الاتفاق على:
توجيهات رئيس حكومة الوحدة
وجه رئيس الوزراء المؤسسات ذات العلاقة بضرورة إعطاء ملف مرضى ضمور العضلات الأولوية القصوى، وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهذه الشريحة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرضى ضمور العضلات رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
مستشفى عبس العام .. تطور ملموس وخدمات صحية وطبية نوعية
يمانيون ||
حقق مستشفى عبس العام بمديرية عبس محافظة حجة قفزة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والطبية خلال العام الماضي 2024 م.
وأوضحت مؤشرات الأداء التطور الملموس الذي يشهده المستشفى خلال العام الماضي رغم الصعوبات التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
وترجم التطور الاهتمام بالعمل وفق موجهات القيادة الثورية وخطط وبرامج وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات وتخفيف معاناة المرضى لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأثمرت الخطط المرسومة والمشاريع التي تم تنفيذها في المستشفى في توسيع الخدمات الطبية في المستشفى الذي يخدم أبناء مديرية عبس و12 مديرية مجاورة.
ونفذ المستشفى باهتمام قيادتي الوزارة والمحافظة ودعم من مكتب الصحة بالمحافظة العديد من المشاريع، وتقديم الخدمات الصحية والطبية التي بلغ متوسط المستفيدين في اليوم ألف و 200 مستفيد وتقديم، 918 ألف خدمة للمترددين خلال العام الماضي.
وشهد المستشفى افتتاح عددا من المشاريع منها افتتاح أقسام العناية المركزة وعمليات العظام والعمليات الكبرى وتحديث عدد من الأقسام وإدخال أحدث التجهيزات الطبية العلاجية والتشخيصية لتجويد الخدمات المقدمة للمرضى وتحقيق رعاية طبية آمنة وفعالة للمرضى.
وعملت إدارة المستشفى بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة على توسيع وتطوير الخدمات وفق تطبيق سياسة مكافحة العدوى ورفع السعة السريرية في المستشفى إلى 400 سرير.
وحرصت إدارة المستشفى على تنمية قدرات الكوادر الصحية والطبية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة التدريبية وفق خطط وبرامج وزارة الصحة ومكتبها بالمحافظة لضمان الارتقاء بالأداء الصحي وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح تقرير صادر عن المستشفى تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن العام الماضي شهد تقديم 986 ألفا و 918 خدمة للمترددين على المستشفى في جميع الأقسام الصحية والطبية.
وبين التقرير أن عدد الحالات المستفيدة من الطوارئ العامة 112 ألفا و631 مواطنا ومن أقسام الباطنة 15 ألف و938، ومن الجراحة 11 ألف و546، فيما استفاد من قسم الصحة النفسية ثمانية آلاف و562 مواطنا.
فيما استفاد من أقسام النساء والولادة 25 ألف و 856 امرأة، ومن قسم الأطفال 18 ألف و665 طفل، ومن عيادات ضرب الأبر 23 ألفا و652، والتحصين 13 ألف و 441 واستفاد من المختبر 206 ألف و356 مريض، ومن عيادة الأسنان خمسة آلاف و480 شخص.
وحسب التقرير فإن المستشفى أجر أربعة آلاف و256 عملية، مشيرا إلى استفادة 24 ألفا و112 طفلا من أقسام سوء التغذية وأربعة آلاف و863 طفل في قسم رقود الأطفال وألفان و456 مستفيد في قسم العزل وثلاثة آلاف و756 متردد من قسم الدرن.
ووفقا للتقرير، فقد قدم المستشفى الخدمات الطبية المجانية لعدد خمسة آلاف مريض خلال المخيم الطبي المجاني الذي نظمه مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة .
وشهد العام الماضي توريد وتركيب مصعد كهربائي للمستشفى وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى وعدد من الأجهزة الطبية في الأقسام الطبية.
دورات التأهيل :-
وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ دورات تدريبية لكوادر المستشفى في مجالات الإنعاش القلبي والتعامل مع حالات الإصابات الجماعي والصدمات وكيفية ادارة حالات الحروق.
كما تم تنفيذ دورات في مجالات فرز النفايات الطبية وسياسة نقل الدم وسياسة إعطاء المضادات الحيوية ومدونة السلوك الوظيفي وتسجيل البيانات في الملفات الطبية للمرضى.
ولفت التقرير إلى أنه تم تنفيذ دورات لمكافحة العدوى وتطبيق نظام الجودة وطرق التعقيم وكيفية استلام وتسليم الادوات بين العاملين في الاقسام اثناء فترات المناوبات وادارة الكوارث والطوارئ وتدريب العاملين على النظام الطبي والمالي والمخزني.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور عادل الدانعي، النقلة النوعية التي شهدها المستشفى خاصة بعد افتتاح قسمي العناية وعمليات العظام وتخفيف معاناة السفر لأبناء المديرية للسفر إلى مناطق أخرى لإجراء العمليات.
واشار إلى أنه تم إجراء العديد من عمليات الكبرى منذ افتتاح غرفة العمليات منها عمليات يتم إجراؤها لأول مرة في المستشفى، الأمر الذي خفف على المرضى تجشم معاناة السفر إلى محافظات ومديريات أخرى.
وأكد أن المستشفى عمل على تطوير مستوى الخدمات الطبية من خلال رفده بعدد من الاخصائيين ومكافحة العدوى وتحسين الأداء الصحي وفق برنامج وخطط وزارة الصحة ومكتبها بالمحافظة.
ولفت إلى الحرص على الاستمرار في إنجاز المشاريع النوعية لتوسعة البنية التحتية المواكبة لتطوير الخدمات الطبية وتجاوز كافة الصعوبات والتحديات.. مثمنا اهتمام ودعم مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة.
كما أكد الدكتور الدانعي إلى سعي المستشفى إلى رفع السعة السريرية الى 500 سرير لمواجهة الضغط الكبير الذي يواجهه من المرتادين من أبناء عبس والنازحين من حرض وحيران وميدي والمديريات المجاورة.
وتطرق مدير المستشفى إلى احتياجات المستشفى، لأشعة مقطعية ومبنى سكن الاخصائيين والاطباء ومبنى العيادات التخصصية لتلبية احتياج أبناء المديرية والمديريات المجاورة ومواجهة الضغط الكبير على المستشفى.