رئيس جامعة أسيوط: مستشفى الأطفال الجامعى استقبلت 66620 حالة مرضية خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء تقريرًا مقدمًا من الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن أنشطة وإنجازات مستشفى الأطفال الجامعي خلال عام 2024، وذلك في إطار المتابعة المستمرة، والتأكيد على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، والعناية بمرضى حالات الطوارئ، تحت إشراف الدكتور ياسر فاروق مدير عام مستشفى الأطفال الجامعي.
واستعرض التقرير الحالات والعمليات التي تم استقبالها بمستشفى الأطفال الجامعي، حيث تم استقبال (66620) حالة؛ تم فحصها ومناظرتها وتقديم الخدمات الطبية والفحوصات المختلفة ذات التخصصات الطبية المتعددة، من خلال (21) عيادة خارجية، منها العيادات العامة، وعيادات أمراض الدم، والعصبية، والكلى، والصدرية، وجراحة الأطفال، وحديثي الولادة، والغدد الصماء، وجراحة التجميل، والروماتيزم، وجراحة العظام، وأمراض التغذية، والوراثة، والكبد، والجهاز الهضمي، والايكو، والدرن، والأطفال الأصحاء (التطعيمات)، واللياقة الطبية، وجراحة المخ والأعصاب، وعيادة الأشعة التليفزيونية.
وأوضح التقرير، عدد المرضى المترددين وحالات الدخول بوحدة الاستقبال والطوارئ حيث تم استقبال(12736) حالة.
وأشار التقرير، إلى أن مستشفى الأطفال الجامعي؛ شهد إجراء عدد كبير من العمليات الجراحية للمترددين على المستشفى من الأطفال، شملت (2743) عملية جراحية، منها (1379) جراحة كبرى، و(450)عملية طوارئ، فضلًا عن (759) جراحة عظام، و(155) جراحة تجميل.
ورصد التقرير ما شهده المستشفى من افتتاحات جديدة؛ أسهمت في تطوير الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، وعملت علي تعزيز الدور المجتمعي، واستيعاب الزيادة في أعداد المرضى المترديين؛ لتلقي الخدمة العلاجية، وشملت افتتاح وحدة العلاج الخاص بالدور الخامس، والذي يضم ( 15) غرفة، وكذلك افتتاح عيادة وحدة الأشعة التليفزيونية على الأعصاب والعضلات بالعيادات الخارجية، وتطوير المركز العلمي بقسم طب الأطفال، وتطوير غرفتين بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
وكشف التقرير، عن تزويد وحدات وأقسام المستشفى بعدد كبير من التجهيزات الطبية؛ شملت: جهاز أشعة تليفزيونية على المفاصل، وجهاز أشعة تليفزيونية بوحدة الأشعة، و(4) أجهزة تنفس صناعي بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وجهاز تخدير بوحدة المناظير الصدرية، وعدد من أجهزة رسم القلب بوحدات العناية، والغدد، والكلى، وتجهيز قسم جراحة الأطفال بآلات جراحة للعمليات الجراحية.
كما استقبل المستشفى عددًا من التجهيزات الطبية المقدمة من مؤسسة "وفاءً لمصر"، تضمنت: جهاز أشعة تليفزيونية بوحدة الأشعة، وجهاز "إيكو" بعيادة القلب، و(3) ثلاجات لحفظ البلازما والدم.
وأوضح التقرير، أن المستشفى شهد تجديد فرش حضانة الأطفال الخاصة به، كما تم البدء في تجديد محطة معالجة المياه بوحدة الكلى، وتم أيضًا إنشاء ممر بالعيادات للأطفال أصحاب الظروف الصحية التي تستدعي استخدام كرسي متحرك، إلى جانب تجديد وتطوير عدد من السيارات الخاصة بالمستشفى.
وأشار التقرير، إلى تنظيم وحدات مستشفى الأطفال الجامعي عددًا من الفعاليات والأنشطة العلمية، منها: مؤتمر وحدة التغذية، ومؤتمر وحدة أمراض الدم، كما عقدت وحدة العناية المركزة للأطفال ورشة عمل حول كيفية التعامل الأمثل مع الحالات المتقدمة.
فضلًا عن انعقاد اليوم العلمي لكلٍ من: وحدة أمراض الجهاز الهضمي والكبد بقسم طب الأطفال، ووحدة الأطفال حديثي الولادة (المبتسرين)، ووحدة الاستقبال والطوارئ بالقسم، ووحدة العناية المركزة والمتوسطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط إشراف افتتاحات آكي الـ الـ 20 ال 21 ألا الات الاستقبال أصل أطفال افتتاح الاستقبال والطوارئ الاي الايكو أسيوط اليوم أشر اطار الأطفال استقبل استيعاب أسر الب البدء البلازما إله الها إدارة المستشفيات استخدام استقبال احم أحمد المنشاوي إدارة التأكيد التجميل التخصص التخصصات
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام