ضربة جديدة لقطاع العقارات في الصين تعمق أزمة السيولة!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
من المقرر حذف شركة العقارات الصينية "Country Garden Holdings" من مؤشر "Hang Seng" في هونغ كونغ في 4 سبتمبر.
يأتي القرار بعد المراجعة الفصلية الأخيرة للمؤشر. حيث قال مشغل المؤشر إنه سيتم استبدال "كانتري غاردن" بشركة الأدوية "سينوفارم"، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".
مادة اعلانيةستتم أيضاً إزالة شركة إدارة الممتلكات والشركة التابعة لها "Country Garden Services" من مؤشر "Hang Seng China Enterprises".
ويعتبر مؤشر "Hang Seng China Enterprises" بمثابة معيار يعكس الأداء العام للأوراق المالية المدرجة من البر الرئيسي في هونغ كونغ.
يأتي ذلك، بعد أحدث ضربة لقطاع العقارات الصيني المحاصر، بعد أنباء عن تقدم شركة التطوير العقاري "إيفرغراند" بطلب الحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وتراجعت أسهم "كانتري غاردن" بأكثر من 70% حتى الآن هذا العام، مسجلة أدنى مستوياتها القياسية بعد أن فشلت الشركة في تلبية مدفوعات قسيمة السندات، وأصدرت تحذيراً بشأن الأرباح وعلقت التداول في 11 من سنداتها الداخلية.
ويمثل شطب الأسهم من المؤشرات الرئيسية للأسواق مشكلة بالنسبة للسيولة، حيث تمتنع بعض صناديق الاستثمار والمستثمرين عن شراء الأسهم غير المدرجة في المؤشرات الرئيسية، وبالتالي يصبح الحصول على تمويل عبر الأسهم أكثر صعوباً، في وقت تعاني فيه الشركة من أزمة سيولة حادة.
ولدى "كانتري غاردن" أيضاً أقل من 30 يوماً لتسديد مدفوعات القسيمة التي فاتتها في 7 أغسطس على قسيمتي سندات بالدولار بقيمة 22.5 مليون دولار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كانتري غاردن الصينية العقارات الصينية قطاع العقارات الصيني إيفرغراند سينوفارم هونغ كونغالمصدر: العربية
كلمات دلالية: العقارات الصينية قطاع العقارات الصيني إيفرغراند هونغ كونغ کانتری غاردن
إقرأ أيضاً:
حتى يتم إنقاذ الأرواح.. الصليب الأحمر يشدد على ضرورة دخول المساعدات الغذائية لقطاع غزة
يمانيون../ شددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى يتم إنقاذ الأرواح، ودخول المساعدات الإنسانية.
ولفتت المسئولة الدولية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الإثنين إلى أن ” اتفاق وقف إطلاق النار أنقذ أرواحا لا حصر لها، ووفر منارة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها، وأي تفكك للزخم الذي تم إنشاؤه على مدى الأسابيع الستة الماضية من شأنه أن يؤدي إلى عودة الناس إلى اليأس”.
وأضافت سبولياريتش: “بصفتنا وسيطا إنسانيا محايدا، ساعدت فرقنا في دفع اتفاق وقف إطلاق النار من خلال تنفيذ هذه العمليات الحيوية بأمان بناء على طلب الأطراف، ولم نتراجع أبدا عن التزامنا بهذا العمل”.