فاونديفر تكشف كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل تجربة العملاء بحلول عام 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت فاونديفر، الشركة العالمية الرائدة في حلول تجربة العملاء (CX)، عن إطلاق دراستها السنوية بعنوان "تقرير اتجاهات تجربة العملاء 2025 – من مجرد مصطلح إلى أساس استراتيجي".
سلط الدراسة الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي ستعيد تشكيل القطاع بحلول عام 2025، مع التركيز على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) في تحويل تجربة العملاء من مفهوم تقني إلى عامل استراتيجي يعزز نجاح الأعمال.
تأتي هذه الدراسة في وقت تواجه فيه الشركات ظروفًا اقتصادية متقلبة ومتطلبات متزايدة من المستهلكين، مما يجعل تحسين تجربة العملاء أولوية لا غنى عنها لتحقيق النمو. وفقًا للتقرير، ستصبح الإمكانيات المتطورة للذكاء الاصطناعي التوليدي أساسًا لإعادة تعريف كيفية تقديم المؤسسات لتجربة العملاء، قياس فعاليتها، وتحقيق رضا العملاء.
الاتجاهات الرئيسية في تجربة العملاءتحدد الدراسة ستة اتجاهات رئيسية من شأنها أن تمكن المؤسسات من تحويل التحديات إلى مزايا تنافسية:
خدمة متفوقة:
يشهد القطاع ظهور جيل جديد من الوكلاء المزودين بأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمة، حيث يمكن للوكلاء التركيز على خلق القيمة الحقيقية للعملاء من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات في الوقت الفعلي.
شراكات استراتيجية:
قادة صناعة الاستعانة بمصادر خارجية (BPO) يتحولون إلى شركاء يقدمون حلولًا موجهة نحو النتائج، مما يعزز الجودة، الابتكار، وتحقيق التميز التشغيلي.
شمولية أكبر:
أصبحت الخدمة الذاتية ضرورة لجميع شرائح العملاء. يسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مخصصة تلبي احتياجات الجمهور المتنوع عبر قنوات متعددة، مع إمكانية الانتقال بسهولة من الخدمة الذاتية إلى الدعم المباشر.
الأخلاقيات والثقة:
بحلول عام 2025، ستصبح الممارسات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا لبناء الثقة مع العملاء وضمان نزاهة العلامة التجارية.
مراكز الاتصال كمولدات للإيرادات:
تتحول مراكز الاتصال من مراكز تكلفة إلى محركات نمو، حيث يمكن للوكلاء المدعومين بأدوات تحليلية تحديد الفرص لتعزيز رضا العملاء وزيادة ولائهم.
تحسين التوظيف وإدارة التغيير:
يتطلب دمج الذكاء الاصطناعي تحولًا ثقافيًا وتنظيميًا، حيث تحتاج المؤسسات إلى استراتيجيات فعالة لإعادة تشكيل العمليات وأدوار الموظفين.
قال مينا وهبة، رئيس فاونديفر في مصر: "تجربة العملاء تشهد تحولًا جذريًا هذا العام بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي. يبرز تقريرنا أهمية تبني الشركات للابتكار وتطبيق ممارسات شمولية وأخلاقية لضمان رضا العملاء وتعزيز ولائهم".
التحول إلى قيادة تجربة العملاءأكدت الدراسة أن الاتجاهات الناشئة، رغم ظهورها المبدئي، تتطلب استراتيجيات شاملة لإعادة تقييم الثقافات التنظيمية، تعزيز الشراكات، والابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي. الشركات التي تتبنى هذا التحول ستكون في طليعة المؤسسات القادرة على تقديم تجربة عملاء متميزة وخلق مزايا تنافسية طويلة الأجل.
مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعيمع تزايد أهمية تجربة العملاء كعامل استراتيجي للنجاح، تقدم فاونديفر رؤى فريدة لتمكين الشركات من التكيف مع تطلعات العملاء المستقبلية وتحقيق استدامة نموها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي العملاء الذکاء الاصطناعی تجربة العملاء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.