استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء تقريرًا مقدمًا من الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول الأنشطة الطلابية التي تم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعى 2024-2025 ؛ تحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومديري الإدارات بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.

وأشار التقرير، إلى المبادرات التي نظمتها جامعة أسيوط، فى الأنشطة الرياضية؛ حيث نظّمت إدارة اللياقة البدنية مبادرة "نبضك حياتك"، إلى جانب اللقاء الرياضى (Be-FiT) للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة؛ بهدف الحفاظ على الصحة البدنية، والنفسية، والسلوكية؛ لدى الطلاب، والطالبات.

 كما نفّذت إدارة النشاط الرياضى، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة؛ لقاءًا رياضيًا لمنتخب الجامعة (كرة القدم، وكرة الخماسي، والاسكواش )، مع فرق المنطقة الجنوبية العسكرية؛ بهدف نشر الوعي بين الطلاب، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية، وتنمية روح المنافسة بينهم.

 ورصد التقرير، أهم الأنشطة الثقافية التي تم تنظيمها؛ حيث شاركت الاتحادات الطلابية؛ بوفد طلابي من مختلف كليات الجامعة، فى محاضرات "تنمية الوعى"، والتى نظّمتها وزارة العدل؛ بمقر محكمة أسيوط الابتدائية، بهدف بناء الوعي، وإعداد أجيال تترسخ لديها قيم الانتماء، والولاء للدولة المصرية، كما شاركت -أيضًا- بوفد طلابي من مختلف الكليات بالجامعة؛ فى فعّاليات البرنامج التدريبى عن: "مكافحة الفساد، والحوكمة"؛ والذي نظمته هيئة الرقابة الإدارية، بالأكاديمة الوطنية لمكافحة الفساد بالقاهرة، بهدف نشر الوعي بالمفاهيم المرتبطة بالحوكمة، ومكافحة الفساد، ونشر قيم النزاهة، والشفافية في المجتمع؛ لتحقيق التنمية، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية، الهادفة لمكافحة الفساد ( 2023-2030)، والتصدي لكافة أشكاله، وصوره.

كما نظّمت إدارة التثقيف السياسي؛ زيارة ميدانية إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية، بمدينة الحمام بمحافظة مطروح،  بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك بهدف تنمية الوعي الوطني في نفوس الشباب، وغرس قيم الولاء والانتماء.

وفى سياقٍ متصل، نظّمت إدارة النشاط الثقافى؛ الكثير من المسابقات الأدبية فى مجالات: (الشعر العامي- القصة القصيرة- المقال)؛ بمناسبة احتفال الجامعة بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة بهدف؛ تنمية الحس الوطني لدى طلابها، ومشاركة فريق طلاب جامعة أسيوط في برنامج العباقرة (جامعات)، الذي بدأ في تحقيق نتائج مشرفة هذا العام الدراسي؛ بفوزه على جامعة قناة السويس في أولى مباريات الموسم السابع من البرنامج.

وكشف التقرير، عن الأنشطة الفنية التي نظّمتها إدارة الفنون؛ مهرجان "ستايل" للفنون الشعبية، والاستعراضية فى نسخته الخامسة، بهدف تشجيع الموهوبين، والمتميزين من الطلاب، وعرض مهاراتهم الفنية والحفاظ علي الهوية المصرية، كما تم تنظيم مهرجان "إنسان مبدع"؛ والذي هدف إلى اكتشاف المواهب الفنية في مجالات: الإنشاد الديني، والترانيم، والغناء، والعزف؛ لطلبة، وطالبات الجامعة.

ورصد التقرير، الأنشطة الاجتماعية؛ التي نظّمتها إدارة النشاط الاجتماعى والرحلات، والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة؛ وسلسلة ندوات فى كليات الجامعة؛ بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، إلى جانب سلسلة ندوات عن "مكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب" بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء.

  كما نظّمت إدارة النشاط الاجتماعى والرحلات، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة، زيارة ميدانية لطلاب الجامعة إلى قاعدة سفاجا البحرية (قاعدة الأسطول البحري الجنوبي الجديد بمحافظة البحر الأحمر)؛ للتعرف على الإنجازات المشرفة؛ ليكونوا داعمين، ومشاركين في مسيرة البناء، والتنمية.

كما نظّمت إدارة النشاط الاجتماعى والرحلات؛ مسابقة الطالب المثالي، والذي يعقد سنويًا؛ بهدف تكريم الطلاب المتفوقين في مختلف المجالات؛ العلمية أو الاجتماعية أو التطوعية؛ لتكوين أجيال واعية نافعة لنفسها، ولمجتمعها، إلى جانب تنظيم دورة الإسعافات الأولية تحت شعار (صحتك أمانة فحافظ عليها)؛ لتوعية الطلاب بالتصرف السليم في الحالات الطارئة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة؛ لمنع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المصاب.

وكشف التقرير، عن تنظيم إدارة الجوالة والخدمة العامة؛ الدورة الكشفية (43)، والإرشادية (29)؛ لجوالي، وجوالات كليات الجامعة؛ لنشر قيم الجوالة المتعلقة بروح الفريق، والذي يؤثر إيجابيًا على شخصية الطالب، وعلاقاته بالآخرين، والمهارات الحياتية التي يحتاجها؛ للحصول على فرصة حقيقية في سوق العمل.

 وأكد الدكتور أحمد المنشاوي: إن الأنشطة الطلابية التي نظمتها الجامعة فى مختلف المجالات؛ استهدفت النهوض بعقول الطلاب، وبناء شخصياتهم، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في مختلف؛ المحافل، والمسابقات المحلية، والإقليمية، والدولية، وتنوعت بين الفنون والثقافة والرياضة والزيارات الميدانية والأنشطة الفنية والاجتماعية والمسابقات والمعسكرات والندوات وورش العمل التدريبية.

 ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: إن المسابقات التي تنظمها الجامعة والأنشطة الطلابية تسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم، وإبرازها، وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية، وإتاحة الفرصة أمام الموهوبين، مشيرًا إلى أن الطلاب يمكنهم المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة من خلال التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالكليات المختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أحمد عبد المولى ادرة إرتقاء أرك أزمة استر استرا اسكواش استعراض اسكو إسكوا أحمد المنشاوي إدارة العامة أسيوط اليوم أشر إشراف احتفال ا احم ادارات إدارة أجا اجتماع اجتماعي احتفال آفا اتحادات الطلاب افات افة افيه اكتشاف الـ ألا الأب إبراهيم تدريب تدريبي هدف تربي تصل تطوع

إقرأ أيضاً:

اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة

عبد الله علي إبراهيم

ينعقد في كل من كمبالا (3 ابريل) والقاهرة (7 أبريل) مؤتمر عن الجامعات السودانية يتذاكر نضالها المدني ومساعيها للسلام. دعا للمؤتمر المعهد البريطاني لشرق أفريقيا ومنظمة علمية أكاديمية نرويجية. وشرفتني جهة الدعوة بتقديم كلمة مفتاحية في اجتماع كمبالا يوم 3 أبريل في الرابعة والنصف مساء. واخترت لكلمتي عنوان: "اتحاد طلاب جامعة الخرطوم: الكلية التاسعة في الحرم الجامعي". تجد أدناه مشروع كلمتي في الإنجليزية وملخصه في العربية. وستعتني كلمتي بمزايا التمثيل النسبي الذي قام عليه الاتحاد الذي جعل منه مدرسة في حد ذاته.

 

University of Khartoum Students' Union: The NIneth College on Campus


Abdullahi A Ibrahim


My paper will be autobiographical accounting for my birth as a public scholar thanks to my involvement in students' politics at the University of Khartoum between 1960 and 1966. In it, I will acknowledge my indebtedness of this civil education to the university student union to which I was elected to its council in 1962 and served as the secretary of its executive committee in 1963. This is why I have always identified the union as the ionth college on campus.


I will discuss how proportional representation, adopted by the students for setting up their union in 1957, caused its leaders to perfect the art of "sleeping with the enemy."   Proportional representation provided any of the students' political groups with any meaningful following a seat at the table. That arrangement obliged each of us in the leadership to tolerate differences of ideology and work around them. Striking a compromise is the greatest asset in politics. In coming this close to your enemy, you tend to individualize them judging them on merits beyond politics. I will highlight an obituary I wrote on the death of Hafiz al-Sheikh, a Muslim Brother activist, with whom I had had a long-term relation after leaving the university  I will also highlight the correspondence I had with Hasan Abdin, a social democrat, I had known in the union context decades after leaving university.


In the paper, I will also show how even my academic research was immensely helped by the feedback I gained from the market of ideas of student politics. My "The Mahdi-Ulema Conflict" (1968), my honors dissertation that ran published into 3 editions, was inspired by a refence made by Mr. Abd al Khalig Mahgoub, the secretary of the Communist Party, in a talk at the students' union. Again, I picked from Mahgoub a frame of analysis he brought up in a talk at the union to answer a question on my honor history exam. My examiners liked it.


Membership of the History Society, a function of the students' union, opened doors for me to know and interview symbols of the nationalist movement. I had the rare opportunity to meet with Muhammad Abd al Rahim who was not only a historian of the Mahdia, but also a veteran Mahdist who fought in its ranks. He showed us during the visit wounds from shots that almost killed him in the Mahdist wars. Those wounds still glisten in my eyes. I was also fortunate to meets with the Al Tuhami Mohammed Osma, the leader of the 24th of June 1924 demonstration of the White Falg and wrote down his recollections of his days in the movement. The friendship I struck with his amazing family continues to this day.


I will also show my indebtedness to the union for financing two student trips I joined to the Nuba Mountains in 1963 and to Nyala and southern Darfur in 1965. The collection of the tea-drinking traditions from Nyala area landed me my job at the Sudan Unit (Institute of African and Asian Studies, later) because the director of the unit listened to the program in which I presented them on Radio Omdurman. He was looking for researchers in that new field in academic pursuit in the university.


I will use the occasion to pursue my criticism of the position rife in political and educational circles calling for teaching "trabiyya wataniyya" (civics) in schools. A political document after another has invariably recommended including civics in the school curriculum. The "Tasisiyya" of the recent Nairobi conference is no exception. The merit of this demand aside, those who make it seem to be oblivious to the fact that this education has been the order of the day in high schools and universities since their inception. It did not need to be taught in classes though. Rather it is an extra curriculum activity in that students engage national politics in their unions and various political groupings. It is not only free, but also an experiment in personal growth. The first experiment in teaching civics at schools during Nimeiri regime (1969-1985) was a farce; students were made to read his boring and erratic speeches. And those were the same students who would be demonstrating the day after on the streets wanting him to leave bag and baggage.


اتحاد طلاب (1960-1966): الكلية التاسعة في جامعة الخرطوم

ستكون كلمتي بمثابة سيرة ذاتية فيما أدين به لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم في تكويني كسياسي وأكاديمي، أو مثقف ذي دعوة. سأنسب الفضل للاتحاد أنه، بقيامه على التمثيل النسبي، حكم علىّ أن "أنام مع العدو" في العبارة الإنجليزية. ففي دوراتي في لجنته التنفيذية (1962-1965) وجدتني في صراع مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين صراعاً لم يحسن ملكاتي في الخصومة بما في ذلك لا إحسان المساومة فحسب، بل والتمييز حتى بين أفراد "الكيزان" لأنهم ليسوا قالباً واحداً. فانعقدت المودة مع بعضهم لسنوات حتى أنني نعيت رمزاً منهم هو حافظ الشيخ حين ارتحل للرحاب.

من جهة أخرى فأنا مدين للمحافل السياسية التي انعقدت في ساحات الاتحاد. فأول كتبي "الصراع بين المهدي والعلماء" (1968) مما استلهمت موضوعه من ندوة لأستاذنا عبد الخالق محجوب كان قال فيها، وهو يدفع عن حزبه الشيوعي كيد علماء من المسلمين تقاطرت لترخيص حل حزبه في 1965، أنهم ممن وصفهم المهدي عليه السلام ب"علماء السوء". وجعلت ذلك موضع بحث للشرف في فصل للتاريخ درسه البروفسير مكي سبيكة.

ومن جهة ثالثة سأعرض عرفاني للجمعيات الثقافية التي انتظمت الطلاب حسب مبتغاهم في الأكاديميات والفكر والهواية والإبداع.  فحملتني جمعية التاريخ إلى رحلة إلى جبال النوبة زرت فيها عاصمة مملكة تقلي التاريخية. وأخذتني جمعية الثقافة الوطنية إلى نيالا لأعقد أول عمل ميداني عن "البرامكة" بين شعب الهبانية ببرام. كما وفر لي تنظيم فعاليات باسم هذه الجمعيات أن التقي برموز في الحركة الثقافية والوطنية. فكان لنا لقاء نادر في جمعية التاريخ مع المؤرخ المهدوي المجاهد محمد عبد الرحيم وآخر مع التهامي محمد عثمان ن رجال الصف الثاني في ثورة 1924.

قولاً واحداً كانت كلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم هو ما خرجت به من جامعة الخرطوم وبقي معي إلى يومنا.

ibrahima@missouri.edu

 

   

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
  • اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة
  • موعد امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني.. تفاصيل جديدة بشأن تقييم الطلاب
  • بعد كولومبيا..إدارة ترامب تجمد عشرات المنح في جامعة برينستون
  • ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد بسبب الاحتجاج ضد حرب غزة
  • هذه أهداف ترامب من سياسة الفصل الفدرالي
  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان مرضى المستشفيات فرحة العيد
  • رئيس جامعة أسيوط يزور مستشفى الإصابات والطوارئ في عيد الفطر
  • مدير جامعة الخرطوم يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة عيد الفطر المبارك