الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية والتغذية الصحية قبل الخضوع لعملية جراحية تقللان من خطر حدوث المضاعفات، كما أنها تقللان من مدة البقاء في المستشفى.
وتضمن التحليل، الذي أجراه أكاديميون كنديون ونُشر في المجلة الطبية البريطانية، بيانات من 186 تجربة شملت ما مجموعه 15684 مريضاً.ووجدت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية قبل الجراحة تقلل من خطر حدوث المضاعفات بنسبة 50%، في حين ساهمت التغذية الصحية في تقليل الخطر بنسبة 38%.
وارتبط الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي والدعم النفسي بانخفاض المخاطر بنسبة 36%.
كما وجد التحليل أن ممارسة التمارين الرياضية والدعم النفسي ساهما في انخفاض عدد أيام بقاء المرضى في المستشفى بمقدار 2.44 يوم، في حين ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية ودعم النظام الغذائي بانخفاض عدد أيام بقاء المرضى في المستشفى بمقدار 1.22 يوم.
وارتبطت ممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي بمفردهما بانخفاض عدد أيام البقاء في المستشفى بمقدار 0.93 و0.99 يوم على التوالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة ممارسة التمارین الریاضیة فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة.
كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.
بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبيولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا.
وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.
بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.
أول عملية جراحية بدون ألمفي 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا.
رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.
أثر اكتشاف لونغ على الطبكان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة.
ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.
تكريم وتأريخ الإنجازرغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.
واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.