صادرة عن دار الكتب الأوروبية.. أكاديمي عماني يضع خطة لتحقيق سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
صدر عن دار الكتب الأوروبية بالمملكة المتحدة خطة لتحقيق سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية، بعنوان "تدقيق سلامة الغذاء في خدمات التصنيع الغذائي" للدكتور اسماعيل بن محمد البلوشي الباحث والأكاديمي بقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة السلطان قابوس.
ويهدف التدقيق الى التأكد من توفر متطلبات سلامة الغذاء في المادة الغذائية بدءا من المواد الخام الى المنتج النهائي ومعرفة مدى التزام المنشأة الغذائية بتطبيق القوانين والتشريعات الغذائية لإنتاج غذاءً آمنا يقلل من فرص التسمم الغذائي.
ويختلف تدقيق سلامة الغذاء الحالي عن التفتيش الروتيني بإجراء نوعين من التدقيق، اولها تدقيق داخلي من المنشأة نفسها، والثاني تدقيق خارجي من المفتش الغذائي، وكلا النوعين من التدقيق يدعم بوثائق للتأكد من مدى مصداقية التدقيق من خلال تسجيل البيانات على مدار الساعة.
وتتناول خطة التدقيق 9 جوانب رئيسية في خدمات التصنيع الغذائي والتي تؤثر سلبا أو إيجابا على سلامة الغذاء المصنع والمعد، إذ يتناول التدقيق مدى ملائمة المنشأة الغذائية لإنتاج أو تصنيع الغذاء من حيث توفر الشروط الصحية والفنية واللوجستيات الأساسية لسلامة الغذاء في مبنى المنشأة كالمخازن مثلا، ثم يتطرق إلى التأكد من خلو أو وجود الحد الأدنى من المخاطر البيولوجية التي لا تؤثر على صحة المستهلك وتضمن سلامة الغذاء من خلال تدقيق سلامة أجهزة التصنيع، والمواد الخام الأساسية لتصنيع وإعداد الغذاء والتوريدات الغذائية، وصحة وسلامة الأيدي العاملة في التصنيع الغذائي وخلوها من الأمراض والميكروبات التي يمكن أن تشكل خطرا على صحة المستهلك، ومتطلبات إعداد وطبخ الغذاء كدرجة الحرارة اللازمة لقتل الميكروبات الممرضة، وشروط عرض الأغذية للاستهلاك أو البيع، ومتطلبات تنظيف وتطهير المنشأة الغذائية وخطط القضاء على القوارض والحشرات في المنشأة الغذائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنشأة الغذائیة سلامة الغذاء فی
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.