"بيت الغشام" تنظم أمسية ثقافية مميزة في صلالة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الروية- ناصر العبري
أقامت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان أمسية ثقافية في ولاية صلالة، حضرها السيد علي بن حمود البوسعيدي مالك المؤسسة وعدد من الأدباء والشعراء والباحثين والصحفيين والفنانين.
وشهدت الأمسية تبادلًا للكتب والمؤلفات التي أبدعها أدباء وكتاب محافظة ظفار، إلى جانب تقديم تعريف شامل بأنشطة مؤسسة بيت الغشام، بما في ذلك دار النشر ومتحف بيت الغشام ومجلة التكوين وموقعها الإلكتروني ومنصة العدسة.
وتحدث سعيد بن خلفان النعماني، رئيس تحرير مجلة التكوين، عن إنجازات مؤسسة بيت الغشام الثقافية، مؤكدًا على أهمية موقعها الإلكتروني الإخباري الذي يحظى بمتابعة محلية وعربية واسعة، إضافة إلى منصة العدسة التي وثقت التراث العماني والمشاهد الحضرية عبر بثها اليومي على منصات متعددة.
وأشار النعماني إلى الدور الريادي لمؤسسة بيت الغشام في تقديم منتج ثقافي متكامل، حيث انطلق نشاطها من بيت أثري تاريخي كان مقرًا للسيد محمد بن أحمد البوسعيدي، ليصبح رمزًا للعمل الثقافي والتاريخي. وأضاف أن متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول يمثل مشروعًا ثقافيًا وتاريخيًا يبرز العادات والتقاليد العمانية، حيث كان السبلة أو المجلس ملتقى ثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا.
وعن دار النشر، أوضح النعماني أنها تهدف إلى طباعة ونشر الكتاب العماني وتوزيعه، بينما تسلط مجلة التكوين الضوء على قضايا المجتمع والعلوم والابتكار والسياحة والثقافة، مقدمة محتوى متنوعًا يلبي تطلعات القراء.
واختتمت الأمسية بتكريم عدد من الإعلاميين والكتاب والأدباء من محافظة ظفار، تقديرًا لجهودهم في إثراء المشهد الثقافي العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بیت الغشام
إقرأ أيضاً:
«مجلس راشد بن حميد» يستضيف أمسية الشباب والصناعات الرقمية
عجمان (الاتحاد)
استضاف مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أمسية رمضانية نظمها مركز الشباب العربي بعنوان «الشباب والصناعات الرقمية» بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي نخبة من الشباب المتميز، ومجموعة من الخبراء وصناع القرار.
ناقشت الجلسة مستقبل الشباب العربي في ظل التحولات الرقمية السريعة، والفرص المتاحة لهم في مختلف القطاعات التكنولوجية الناشئة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب العربي في المجال الرقمي يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومبتكر، مشيراً إلى أن الشباب يمتلكون الطاقات التي تؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التقنية الحديثة.
وأضاف: «في ظل ما تصنعه التحولات الرقمية من فرص وتحديات جديدة، تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار وإيجاد الحلول، وأن الشراكات المبنية على أساس المنفعة المشتركة ستسهم بتعزيز جاهزية الأجيال القادمة في المنطقة، سواء عبر التعليم المتخصص أو تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال، ونتطلع من خلال الحوار المستمر إلى تحفيز العقول وإلهامها لاستكشاف الفرص والاستعداد للمستقبل».
اقتناص الفرص
بدوره، قال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «تفتح المتغيرات المتسارعة فرصاً غير مسبوقة للابتكار والمساهمة في الاقتصاد المعرفي، ويتطلب اقتناص الفرص استعداداً حقيقياً من خلال مواجهة الأمية الرقمية وتوفير بيئات داعمة لريادة الأعمال الرقمية، ومواكبة التغير في شكل الوظائف التقليدية بمهارات تستجيب لاحتياجات المستقبل».
وأكمل معاليه: «نعمل في مركز الشباب العربي على ربط الشباب بالتوجهات العالمية لمختلف مسارات العمل التنموي بالاستفادة من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أجل جذب اهتمامهم للتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى مطورين لها، ومن متأثرين بالمتغيرات إلى صنّاع للمستقبل، عبر نهج تكاملي يجمع بين بناء القدرات واستكشاف الفرص واحتضان المواهب».
وناقشت الأمسية أبرز النتائج البحثية التي أجراها مركز الشباب العربي بالتعاون مع "إيكونوميست إمباكت"، والتي أظهرت أن نحو 127 مليون شاب عربي سينضمون إلى سوق العمل بحلول العام 2040، مما يستدعي تعزيز جاهزيتهم بالمهارات الرقمية، ومواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل العالمي.
وركز النقاش على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والشركات في تهيئة بيئات عمل داعمة للشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي.
أدار الحوار خالد عبد المجيد العور، عضو برنامج رواد الشباب العربي ضمن مسار الذكاء الاصطناعي والتقنية، حيث أكد المشاركون على أهمية تأهيل الشباب العربي للمجالات الرقمية الناشئة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع المستجدات التكنولوجية.