"فاديم تريخون" يستعرض تطور الأدب الروسي وتأثيره العالمي بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الشاعر الروسي فاديم تريخون، الذي يشغل منصب منسق عام اتحاد كتاب البريكس ومنسق عام لحركة الشعراء العالمية في روسيا.
أدار الحوار مع " تريخون" الدكتور محمد نصر الجبالي، أستاذ ورئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، والمشرف على قسمي اللغة الروسية في جامعتي الأقصر وجنوب الوادي، بالإضافة إلى كونه المستشار القانوني المصري ومدير البعثة التعليمية المصرية في روسيا الاتحادية سابقًا.
في البداية، تحدث فاديم تريخون عن تاريخ الأدب الروسي، مؤكدًا أن الكتابات الروسية، سواء الشعر الطويل المنظم أو الشعر الحر أو الكتابات النثرية التي اتخذت شكل الروايات أو القصائد الأخرى، قد بلغت أوجها في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن العشرين.
وأوضح تريخون، أن الأدب الروسي تميز بعالميته، حيث ترك تأثيرًا كبيرًا على الأدباء والقراء في مختلف أنحاء العالم، لما حمله من عمق إنساني في تشخيصه لحالات الأفراد ودعمه للمظلومين.
كما عرض "تريخون" بعض عناوين الأشعار التي كتبها لزوجته، مثل "أحبك"، "لأجل حبك"، وشعر بعنوان "هائم خائب الأمل"، مما أضاف بعدًا شخصيًا في حديثه عن تجربته الشعرية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد نصر الجبالي إلى سيرة بعض من أهم الأدباء الروس الذين أثروا في حركة الأدب وخلّدوا أسماءهم في ذاكرة التاريخ، مثل دوستويفسكي وتولستوي وتشيخوف وبوشكين وغيرهم من الشعراء والروائيين العظام.
ولفت الجبالي إلى أن هؤلاء الأدباء كانوا نافذة المجتمع في كثير من الأحيان، حيث عرضوا الضغوطات والتحديات التي واجهوها، مما جعل أعمالهم تلامس قضايا إنسانية عميقة.
وأوضح الجبالي أيضًا أن من أبرز جوانب الحديث عن الأدب الروسي هو كيفية تناول هذا الأدب لمصر والحضارة المصرية في فترات مختلفة. كما تناول أوجه التشابه والاختلاف التي قد تربط الأدب الروسي ببعض الآداب الأخرى، مما يساهم في إثراء النقاش حول تأثير الأدب الروسي على الثقافات المختلفة.
يُذكر أن الدكتور الجبالي له العديد من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات الأدبية العربية، ويعد باحثًا متمرسًا في الأدب الروسي والترجمة، وقد نشر 10 مؤلفات وأعمالًا مترجمة كثيرة من العربية إلى الروسية والعكس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديوان الشعر معرض القاهرة الدولي للكتاب الأدب الروسی
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025
أظهر المنتدى الاقتصادي العالمي أن العوامل التي تساهم في تعقيد المشهد السيبراني تتمثل في التوترات الجيوسياسية وسلاسل التوريد المعقدة، والتقنيات الناشئة، والمتطلبات التنظيمية، بالإضافة إلى نقص المهارات، إذ أن الصراعات والتوترات الدولية تزيد من حالة عدم اليقين وتجعل الهجمات السيبرانية أداة في هذه الصراعات، حيث تستهدف الحكومات والبنية التحتية الحيوية والاقتصادات، في حين يؤدي الاعتماد على سلاسل التوريد المتشابكة إلى ظهور نقاط ضعف يمكن استغلالها، ويزيد من هذه المخاطر الافتقار إلى الشفافية والرقابة على أمن الموردين.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025" والذي يتناول التعقيد المتزايد في المشهد السيبراني وتأثيراته العميقة على المؤسسات والدول، ويشير إلى أن هذا التعقيد لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضا أبعادا اقتصادية واجتماعية تتطلب استجابة شاملة ومتكاملة.
وأوضح التقرير أن ذلك يساهم في التبني السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في ظهور ثغرات أمنية جديدة، يستغلها مجرمو الإنترنت لتعزيز أساليبهم الهجومية، أما عن المتطلبات التنظيمية فقد يؤدي انتشار القوانين واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة العبء على المؤسسات التي تجد صعوبة في الامتثال لها، وأضاف التقرير أن النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع، حيث تفتقر العديد من المؤسسات إلى الكفاءات اللازمة لإدارة المخاطر السيبرانية.
وأشار التقرير إلى أن آثار هذا التعقيد تتمثل في عدة نقاط منها، تفاقم التفاوتات السيبرانية، حيث يؤدي التعقيد المتزايد إلى زيادة الفجوة بين المنظمات الكبيرة والصغيرة، والدول المتقدمة والنامية، وتكافح المنظمات الصغيرة لتأمين نفسها، بينما تتقدم المنظمات الكبيرة بخطى ثابتة.
ولفت التقرير إلى أنه بتطور الهجمات الإلكترونية، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت، يجعل هجمات الفدية والاحتيال والتصيد أكثر انتشارا، فضلا عن المخاطر على البنية التحتية الحيوية، حيث أصبحت البنية التحتية الحيوية هدفا متزايدا للهجمات الإلكترونية، مما يعرض السلامة العامة والأمن القومي للخطر بالإضافة إلى المخاطر في التكنولوجيا الحيوية، إذ تؤدي التطورات في هذه المجالات إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تدابير أمنية متقدمة، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تعطيل الأبحاث أو المساس بالبيانات الحساسة.
وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التقرير أفاد بأنه استجابة لهذه التحديات يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، حيث يجب تقييم أمان أدوات الذكاء الاصطناعي قبل نشرها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات الدفاع من خلال الكشف السريع عن المخاطر والاستجابة لها، كما يجب على المؤسسات اعتماد نهج شامل لإدارة المخاطر، مع التركيز على تحديد المخاطر وتقييمها وتنفيذ تدابير وقائية، وأيضا تعزيز التعاون، حيث ينبغي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الدول المختلفة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، مع التركيز على تبادل المعلومات والتهديدات.
واستعرض مركز المعلومات عددا من التوصيات الناتجة عن المنتدى لتعزيز جودة الأمن السيبراني وتجنب المخاطر الناتجة عنه، وذلك من خلال الاستثمار في الأمن السيبراني، فيجب اعتبار الأمن السيبراني استثمارا استراتيجيا وليس مجرد نفقات، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز القدرات الدفاعية.
كما يجب تنمية المهارات في مجال الأمن السيبراني، وخاصة المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي.. حيث ينبغي رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع أنحاء المجتمع، مع ضرورة فهم جميع الموظفين للمخاطر السيبرانية والمشاركة في تعزيز ثقافة الأمن، فضلا عن التحضير للمستقبل، من خلال الاستعداد للتهديدات المستقبلية عن طريق البدء في تقييم المخاطر وتنفيذ التدابير الوقائية.
وأكد التقرير في ختامه أن المشهد السيبراني يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، ويتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من جميع الأطراف المعنية.. لذا، يجب على المؤسسات والدول العمل معا لتعزيز القدرة على الصمود السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية، وضمان أمن البيانات والمعلومات.
اقرأ أيضاًمصر تترأس أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات
بـ 100 مليون دولار.. مجلس الوزراء يعلن عن ضخ استثمارات أجنبية جديدة «فيديو»