الولايات المتحدة تتفوق على الصين بعد 14 عامًا.. وتركيا المستفيد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر مستوردي الحجر الطبيعي التركي في عام 2024، متفوقة على الصين لأول مرة منذ 14 عامًا. حيث سجلت الولايات المتحدة استيرادًا بقيمة 432 مليون دولار، متفوقة بذلك على الصين التي توقفت صادرات الحجر الطبيعي إليها عند 389 مليون دولار.
زيارة تجارية لتوسيع الفرص في السوق الأمريكية
في إطار سعيها لتعزيز مكانتها في السوق الأمريكية، تستعد الشركات التركية لتنظيم بعثة تجارية إلى الولايات المتحدة في الفترة من 27 يناير إلى 2 فبراير 2025.
إسطنبول في أزمة
الأحد 26 يناير 2025زيادة الصادرات إلى 500 مليون دولار في 2025
وأشار إبراهيم عليم اوغلو، رئيس اتحاد مصدري الحجر من بحر إيجة، إلى أن الولايات المتحدة كانت السوق الأول لصادرات الحجر الطبيعي التركي حتى أزمة الرهن العقاري في عام 2010، حيث فقدت الريادة لصالح الصين. لكنه أكد أن تراجع أسعار العقارات في الصين ساعد في عودة الولايات المتحدة إلى موقعها الأول في عام 2024.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الحجر الطبيعي الصين الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.