10 أطعمة تساعد على النوم بشكل سريع .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تناول بعض الأطعمة يمكن أن يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم بفضل مكوناتها التي تحفز إنتاج هرمونات، مثل: الميلاتونين والسيروتونين المسؤولة عن تنظيم النوم.
أطعمة تساعدك على النوموكشف موقع “هيلث لاين” الطبي عن قائمة بالأطعمة التي تساعد على النوم بشكل أسرع وتعطيك شعور أكبر بالإسترخاء، وتشمل ما يلي :
. اِعرف أعراض وأسباب التوقف المفاجئ لعضلة القلب
ـ الموز:
يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يساعدان على استرخاء العضلات، وغني بالتريبتوفان، الذي يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين.
ـ اللوز:
مصدر غني بالمغنيسيوم الذي يُحسن نوعية النوم، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء النوم.
ـ الكرز:
الكرز الطازج أو عصير الكرز يحتوي على الميلاتونين الطبيعي، الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ.
ـ الحليب الدافئ:
غني بالكالسيوم والتريبتوفان، مما يحفز إنتاج الميلاتونين، وله تأثير مهدئ يساعد على النوم.
ـ الشوفان:
يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تعزز إنتاج السيروتونين، ويحتوي على كمية صغيرة من الميلاتونين الطبيعي.
ـ الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة):
غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامين "D"، اللذين يعززان إنتاج السيروتونين.
ـ العسل:
يساعد على تهدئة العقل والجسم بفضل الجلوكوز الذي يحفز انخفاض مستويات الأوركسين (هرمون يحفز اليقظة).
ـ الكاموميل (البابونج):
شرب شاي الكاموميل قبل النوم يساعد على تهدئة الأعصاب، ويحتوي على مادة "الأبيجينين"، التي تعزز الاسترخاء والنوم.
ـ الجوز:
مصدر طبيعي للميلاتونين، ويحتوي على الدهون الصحية التي تدعم صحة الدماغ وتعزز الاسترخاء.
ـ الخضروات الورقية الداكنة (مثل السبانخ):
غنية بالمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يساعدان على استرخاء العضلات والجسم.
نصائح إضافية للحصول على نوم أفضلـ تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين أو السكر قبل النوم.
ـ اجعل وجبتك الأخيرة خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية المساعدة على النوم.
ـ التزم بجدول نوم منتظم وابتعد عن المشتتات الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم هرمونات جودة النوم السيروتونين الميلاتونين تنظيم النوم الاسترخاء المزيد
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.