محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.
شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة خطر الإصابة بالسرطان محیط الخصر
إقرأ أيضاً:
“البناء المستدام” يُعلن اعتماده لدى منظمة GRESB العالمية
المناطق_واس
اعتمدت منظمة GRESB الرائدة عالميًا في المقارنات المعيارية للمطورين في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة “ESG” للأسواق المالية، نظم (التشغيل، القائم) للمشاريع السكنية والتجارية في البناء المستدام، حيث تمت إضافته رسميًا إلى النظم المعتمدة عالميًا.
وأوضح برنامج البناء المستدام أن الاعتماد يُعد تأكيدًا على التزام “مستدام” بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة في القطاع العقاري، وتعزيز الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مُضيفًا أن اعتماد GRESB يعزز من مكانة “مستدام” شريكًا موثوقًا في القطاع العقاري ويساعد في تقديم قيمة مضافة للمستثمرين ومستفيدي قطاع العقار، مُبينًا أن اعتماد نظم (القائمة، التشغيل) للمشاريع التجارية والسكنية يضاف إلى الاعتماد السابق لنُظم (التصميم، الإنشاء) في المشاريع السكنية والتجارية.
ويعد اعتماد GRESB معيارًا عالميًا يُعنى بتقييم استدامة مشاريع العقارات والبنية التحتية، وهو مؤشر رئيس تعتمد عليه أكثر من 150 مؤسسة استثمارية ومالية؛ لاتخاذ قرارات مستنيرة ومستدامة، إذ يواصل “مستدام” العمل نحو تحقيق التميز في تطبيق إستراتيجيات الاستدامة، والإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وكان “البناء المستدام” في 2024 سجل نموًا في المشاريع المستفيدة من خدمة “تقييم الاستدامة” مقارنة بالعام 2023، حيث بلغ عددها 75 مشروعًا بمساحة إجمالية قاربت 47 مليون م2، مسجلًا بذلك ارتفاعًا بنسبة 32% عن العام السابق، وحصل 11 مشروعًا على وثيقة مطابقة التصميم، مُسجلًا بذلك نموًا بنسبة 19%، حيث توزعت المشاريع على كل من (الرياض، والمدينة المنورة، وجدة، والخبر، والظهران، والطائف).
وأصدر البرنامج خلال العام الماضي أكثر من 23 ألف تقرير لفحص الجودة، وهي خدمة تمكّن المستفيد المقبل على شراء أو استئجار الوحدة العقارية، من التحقق من جودة وسلامة المبنى، أو عمليات البناء عبر آلية للفحص من قبل فاحصين معتمدين، وذلك للمباني الجاهزة، أو للمباني تحت الإنشاء.
يُذكر أن “البناء المستدام” يسعى إلى تحقيق معايير الاستدامة في الأبنية السكنية والتجارية ومجتمعات الأحياء، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين جودة الحياة، من خلال توفير آليات وحلول لرفع جودة البناء وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل تكلفة التشغيل والصيانة للوحدات العقارية، والحد من التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية، ورفع مستوى الجودة والكفاءة للمباني السكنية والتجارية والمجتمعات.