المشي يساعد على فقدان الوزن.. مدربة لياقة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تحدثت مدربة اللياقة البدنية أكولينا بختورينا عن خيارات المشي التي تساعدك على فقدان الوزن والحفاظ على جسمك في حالة جيدة.
من الممكن إنقاص الوزن عن طريق المشي، وأوضحت بختورينا في مقابلة مع موقع Lenta.ru بالضبط ما هي الطريقة التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك وفقا لها، لتصبح أقل حجما، تحتاج إلى المشي بوتيرة سريعة، حيث يبدأ معدل ضربات القلب في التسارع.
ولكي يحل المشي محل تدريب القلب ويحرق السعرات الحرارية الزائدة، عليك اختيار وتيرة سريعة، وقالت المدرب : "يجب أن تشعر بالراحة أثناء المشي، ولكن يجب أن يزيد معدل ضربات القلب، ويجب أن تتنفس من أنفك وتحاول ألا تتحدث" .
وأضافت بختورينا أنه من أجل زيادة الضغط على عضلات الأرداف وأجزاء أخرى من الجسم، يجب أن يكون المشي أكثر صعوبة وعلى وجه الخصوص، تحتاج إلى صعود ونزول السلالم أو تسلق التلال، من المفيد أيضًا إشراك يديك في الحركة وأداء حركات مساعدة مختلفة بهما.
وذكرت الخبيرة أن المدة المثالية للمشي للحفاظ على الجسم في حالة جيدة هي حوالي ساعتين يوميا، كل يوم.
وقبل ذلك، قالت خبيرة التغذية فيكتوريا جونشار، إن هناك عوامل غير واضحة تمنعك من فقدان الوزن على سبيل المثال، لاحظت أن أولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن غالبًا ما يقللون من أهمية النوم، وقال أحد الأطباء إن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكتسبون الوزن بشكل أسرع ولا يتمكنون من فقدان الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي فقدان الوزن ضربات القلب القلب معدل ضربات القلب الأرداف إنقاص الوزن فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru