الأدوات البلاستيكية .. كارثة في المطابخ تتسبب في الاصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تشكل الأدوات البلاستيكية المستخدمة في المطابخ خطرًا صحيًا كبيرًا إذا لم تُستخدم بشكل صحيح.
مخاطر إستخدام الأدوات البلاستيكية في المطبخويمكن أن يسهم إستخدام الأدوات البلاستيكية في أن نتعرض لمواد كيميائية ضارة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
. ونصائح للاستخدام الآمن
وكشف موقع “هيلثي” الطبي عن أبرز مخاطر إستخدام الأدوات البلاستيكية، وتشمل ما يلي :
ـ تسرب المواد الكيميائية:
البلاستيك يحتوي على مواد مثل البيسفينول A (BPA) والفثالات، التي قد تتسرب إلى الطعام، خاصة عند تسخينه أو استخدامه مع الأطعمة الساخنة، وهذه المواد قد تؤثر على هرمونات الجسم وترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ـ الاستخدام الخاطئ:
تسخين البلاستيك في الميكروويف أو وضعه في غسالة الصحون قد يؤدي إلى تحلل المواد الضارة وانتقالها للطعام، واستخدام الأدوات البلاستيكية المخصصة للاستعمال مرة واحدة مع الأطعمة الساخنة قد يكون خطيرًا.
ـ إعادة استخدام العبوات غير المخصصة:
مثل زجاجات المياه البلاستيكية أو علب الطعام الجاهزة، حيث قد تتحلل مع الوقت وتطلق مواد ضارة.
نصائح لتجنب المخاطر الأدوات البلاستيكية بالمطبخ
ـ استخدام بدائل صحية:
استبدلي الأدوات البلاستيكية بأخرى مصنوعة من الزجاج، الفولاذ المقاوم للصدأ، أو السيليكون الآمن.
ـ اختيار البلاستيك الآمن:
تأكدي من أن الأدوات البلاستيكية مكتوب عليها أنها خالية من مادة BPA ومخصصة للاستخدام مع الطعام.
ـ تجنب الحرارة:
لا تقومي بتسخين الطعام في أدوات بلاستيكية أو وضع الأطعمة الساخنة مباشرة فيها.
ـ تجنب الخدوش والتلف:
الأدوات البلاستيكية المخدوشة أو القديمة قد تطلق مواد ضارة بسهولة أكبر، لذا يجب استبدالها فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان المطبخ المطابخ الأدوات البلاستيكية المزيد
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الحرة بوابة جذب الاستثمار وزيادة الصادرات في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن المناطق الحرة تعد أحد أهم الأنظمة الجمركية الخاصة التي تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الصادرات، حيث تعمل الدول على تعزيز هذه المناطق من خلال تقديم حوافز وتيسيرات مالية تشمل تعليق أداء الضرائب الجمركية والإعفاء من القيود الاستيرادية والتصديرية، مما يعزز مناخ الاستثمار ويدعم التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الجمل، في تصريحاته الصحفية اليوم، أن المناطق الحرة في مصر تمثل بيئة استثمارية مثالية، حيث توفر العديد من المزايا للمستثمرين المحليين والأجانب، من بينها خفض التكاليف، تبسيط العمليات، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر.
وأشار إلى أن هذه المناطق تساهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل وزيادة حجم التصدير، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وفي إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتعزيز الإنتاجية، أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن إطلاق مناطق حرة عامة جديدة، متخصصة في صناعات الغزل والمنسوجات، القطاع الهندسي، والصناعات الكيماوية، وذلك ضمن رؤية مصر لرفع حجم الصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأشار الجمل إلى أن هناك تحديات تواجه المناطق الحرة في مصر، أبرزها المنافسة الشديدة مع المناطق الحرة في الدول الأخرى والتغيرات الاقتصادية السريعة، مما يجعل عملية جذب الاستثمارات أكثر تعقيد ويتطلب مرونة في السياسات الاقتصادية ودعم حكومي مستمر.
أكد ميشيل الجمل أن المناطق الحرة المصرية تقدم فرصة استثنائية للشركات التي تتطلع إلى التوسع في سوق سريع النمو، حيث تمثل هذه المناطق جسرًا يربط بين رؤية مصر الاقتصادية وأهداف المستثمرين في التصنيع، الخدمات اللوجستية، والتجارة.
كما تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية للمناطق الحرة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، لتسهيل الإجراءات وتعزيز كفاءة العمليات الاستثمارية.
وشدد على أن المناطق الحرة تلعب دور محوري في دعم الاقتصاد المصري، عبر تعميق التصنيع المحلي، فتح أسواق جديدة، وزيادة الصادرات بمنتجات تحمل شعار "صنع في مصر"، مشيرًا إلى أن مصر عملت خلال السنوات الماضية على تطوير البنية التحتية لتحفيز الاقتصاد وجذب المزيد من المستثمرين.