عائلة غزية تكتشف وصية لطفلها على هاتفه بعد شهر من استشهاده
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
"أمي وأبي، أنا متأسف جداً إذا أغضبتكم يوماً، أنا عزوز (لقبه) حاسس حالي مش مطوّل (أشعر أن عمري ليس طويلا)" بهذه الكلمات البسيطة والعفوية، أعرب الطفل الغزي، عزمي أبو شعر، ذو 10 سنوات، عن مشاعره، قبل استشهاده.
وانطلق أبو شعر، في وصيّته، التي وجدها عائلته على مذكرة هاتفه، بعد شهر من استشهاده: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا نمت وذهب النون (إذا مُت) فسامحوني أمي، أبي، أخواتي نعيمة، شهد، مريم، محمود".
وتابع، الشّهيد الطفل، عبر الوصية ذاتها، التي نشرتها أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتفاعل متسارع: "أمي أرجو منكِ أن تنتبهي لمحمود، نعيمة أنا متأسف على الإزعاج، وشهد كذلك، ومريم، ومحمود".
وختم أبو شعر، وصيته التي سجّلت بتاريخ 19 آذار/ مارس 2024، بالقول: "يشهد الله أني أحبكم كلكم، وستي (جدتي)، وسيدي (جدي)، وأعمامي وعماتي وكل الناس، أرجو أن يسامحوني".
وتفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع وصية الطفل الشهيد، بين من تداولها دون تعليق، وبين من قال: "لم يجد الطفل الفلسطيني سوى مذكرة هاتفه المحمول ليسجل وصيته الأخيرة، قبل استشهاده بقصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة، في الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بغزة على لأكثر من 15 شهرا".
وتوالت جُملة تعليقات، أخرى، تعبّر عن العجز الذي كان يشعر به الطفل إبّان استشهاده، بالقول: "لم تبدر فكرة تدوين الوصية، لذهن طفل من فراغ، بل أنتجتها رائحة الموت والمشاهد المؤلمة التي عاشها وشهدها خلال الإبادة الجماعية".
وقال آخر: "أدرك عزمي أن الموت قد يطرق بابه في أي لحظة، ما دفعه في لحظة براءة إلى أن يكتب وصيته على هاتفه، وكأنها رسالته الأخيرة للعالم". فيما عاش الأطفال في قلب قطاع غزة، على مدار أكثر من عام ونصف على إيقاع حرب هوجاء لم يرحم فيها الاحتلال الإسرائيلي لا بشرا ولا حجرا.
وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد ما يناهز 17861 طفلا، وفق آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. ومع انطلاق الحرب كان الأطفال في غزة يكتبون أسماءهم على أذرعهم وأجسادهم، حتى يتمكن المسعفون من التعرف على هوياتهم في حال استشهدوا بآلة الدمار الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة عائلة غزية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسلسل فهد البطل الحلقة 27.. «كناريا تكتشف كذب ولاء والعوضي يتعرف على شقيقه»
مسلسل فهد البطل الحلقة 27.. تطورات عديدة تشهدها أحداث الحلقة 27 لمسلسل «فهد البطل» من بطولة النجم أحمد العوضي الذي ينافس من خلاله ضمن باقة الأعمال الشعبية المعروضة ضمن مسلسلات رمضان 2025، حيث يقترب فهد من الوصول إلى الحقيقة بعدما يتعرف على شقيقه الضابط عمر خلال محاولة اغتياله.
وبالتزامن مع عرض الحلقة 27 لـ «فهد البطل» ارتفعت مؤشرات بحث الجمهور ومحبي الدراما الشعبية حول معرفة أبرز تفاصيل وأحداث الحلقة 27 لـ «فهد البطل»، التي تكشف عن أحداث جديدة حول مصير فهد وراوية والضابط عمرو وريكو.
يتمكن فهد البطل «أحمد العوضي» ضمن أحداث الحلقة 27 لمسلسل «فهد البطل» من كشف نوايا ولاء شقيقة كناريا تجاه لزوجته، حيث يذهب إلى منزلها لكي يقنعها بحبه لها وتطلب ولاء من فهد أن ينفصل عن كناريا حتى يتزوج بها، كما تكشف له أنها من ساعدت كناريا على تسليمه إلى الشرطة بحجة قتل والدها شوقي، لتدخل كناريا وتقوم بصفعها.
وتنفذ راوية «كارولين عزمي» ضمن أحداث مسلسل «فهد البطل» الحلقة 27، رغبة نادر التمساح في الذهاب لريكو في السجن لتكشف له أنها لم تعد أن ترغب في الزواج منها، وتقوم بفعل ذلك الأمر، بالذهاب إليه في السجن أمام شقيقها فهد، وتقول له أنها لم يعد يلزمها ولا ترغب في الزواج من راجل رد سجون، لينفعل عليها فهد.
ويبدأ فهد البطل ضمن أحداث الحلقة 27 لـ «فهد البطل» في معاتبة راوية على ما فعلته بريكو في السجن، لتكشف له بحزن أنها لن تتزوج من رد السجون، ليكشف لها أن تخبئ سرا عليه.
مسلسل فهد البطل الحلقة 27 «توفيق التمساح يطلب من فهد قتل عمرو الجارحي»وعلى الجانب الأخر، يطلب توفيق التمساح ضمن أحداث الحلقة 27 لمسلسل «فهد البطل» من فهد قتل الضابط عمرو «أحمد ماجد»، ليكشف لهم أن عمرو مثل الشوكة في الزور لديهم، ليرفض في البداية ولكنه يرضخ مع تهديد توفيق التمساح له بالمخدرات وأنه تم تصويره، ليوافق مقابل حصوله على 5 ملايين جنيها، ويؤكد له أن غلاب سيحزن لفترة صغيرة وسيعود كل شئ إلى طبيعته.