أعلنت جمعية خبراء الضرائب المصرية، تأييدها لاقتراح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، بإعفاء مجموعات التقوية في نظام البكالوريا من الضرائب من أجل تحسين الأوضاع المالية للمعلمين وتصحيح مسار العملية التعليمية ومحاربة الدروس الخصوصية.

وقال أشرف عبد الغني، رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية: إن من الأهداف الرئيسية لنظام البكالوريا الجديد القضاء علي الدروس الخصوصية التي تستنزف 247 مليار جنيه سنويًا من جيوب الأسر المصرية وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأوضح عبد الغني، أن وزير التعليم يطرح مجموعات التقوية بالمدارس كبديل للسناتر والمراكز التعليمية ووضع نظامًا يقضي بتخصيص 80% من عائد مجموعات التقوية للمعلمين في حين أن السناتر تستقطع من 30 إلى 40% من العائد لصالحها.

وأكد رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن انتشار الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية بهذا الشكل السرطاني يرجع إلى 3 أسباب رئيسية وهي الكثافة العالية داخل الفصول والتي تحد من التواصل بين المدرسين والتلاميذ بالإضافة إلى قلة عدد المعلمين حيث يخرج 30 ألف معلم سنويًا إلى التقاعد ولايتم تعويضهم كاملًا وكذلك ضعف رواتب المعلمين مما يدفعهم للجوء إلى الدروس الخصوصية.

وأشار إلى أن الدروس الخصوصية تؤثر على تكافؤ الفرص وعدالة التعليم حيث يتمكن أبناء الأثرياء من الحصول على دروس خصوصية بجودة عالية وذلك يتيح لهم فرص أكبر في التعليم الجامعي وهو ما لا يتوفر لأبناء الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.

وتابع عبد الغني: إن الدولة تسعى لمحاربة السناتر والمراكز التعليمية خاصة أنها تعمل خارج المنظومة الرسمية ولا تسدد ضرائب وقامت مصلحة الضرائب منذ 3 أعوام بمحاولة لإلزام السناتر التعليمية بفتح ملفات ضريبية لكن التجربة فشلت لأن مصلحة الضرائب قالت في بيان رسمي أن فتح الملف الضريبي لا يعد مستنداً لتقنين أوضاع مراكز الدروس الخصوصية.

وأكد رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مكافحة الدروس الخصوصية يتطلب تحسين جودة التعليم من خلال زيادة أعداد المعلمين وتحسين رواتبهم وتقليل الكثافة فى الفصول إلى جانب إعفاء مجموعات التقوية من الضرائب.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة

وزير التعليم: الثانوية العامة كابوس كل بيت وليس لدينا استعجال في تطبيق النظام الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمعیة خبراء الضرائب المصریة مجموعات التقویة الدروس الخصوصیة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق ودعم التنمية المستدامة

نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الملتقى العلمي الأول بعنوان «المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية»، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة، جاء في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أوضحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.

وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.

من جانبها، أكدت الدكتورة هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.

شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.

توصيات الملتقى العلمي الأول

في إطار توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الملتقى العلمي الأول بعنوان "المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية"، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع د.جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة.

أوضحت عبير منير، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.

وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.

من جانبها، أكدت د.هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.

شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.

الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسميرز توصيات الملتقى العلمي الأول لشعبة المياه العذبة والبحيرات بالقومي لعلوم البحار

في إطار توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الملتقى العلمي الأول بعنوان "المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية"، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع د.جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة.

أوضحت د.عبير منير أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.

وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.

من جانبها، أكدت د.هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.

شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.

مقالات مشابهة

  • انعقاد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا المصرية» بتعليم القاهرة
  • محافظ الفيوم يشهد جلسة "الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية"
  • محافظ الفيوم يشهد جلسة الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية
  • الضرائب تقر نشاط الخدمات التعليمية واللايف كوتشينج للمحاسبة
  • التعليم تنظم حوارات مجتمعية لمناقشة مقترح نظام «البكالوريا المصرية»
  • التعليم العالي: دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق ودعم التنمية المستدامة
  • طلب إحاطة بشأن عدم صرف الفروق المالية المستحقة لموظفي التعليم بأسيوط
  • وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
  • خبراء الضرائب: توحيد آليات الفحص الضريبي يحقق العدالة ويعزز الاستثمار
  • جمعية الخبراء: توحيد قواعد وآليات الفحص يحقق العدالة الضريبية ويعزز حركة الاستثمار