"الإمارات المالي" يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من "إثراء"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، حفل تخريج الدفعة الثانية من المواطنين الملتحقين ببرنامج "إثراء" للتوطين في القطاع المالي، والبالغ عددهم 1103 مواطنين، و50 منتسباً لبرنامج بكالوريوس العلوم المالية والمصرفية بعد اجتيازهم تدريباً وتأهيلاً متقدماً في معهد الإمارات المالي.
حضر الحفل، الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عددا من كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات المالية المرخصة، وممثلين عن وكالات التقييم العالمية والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية ومعهد المحللين الماليين.
تضمن الحفل، عرضا لمسيرة الإنجازات المتميزة لمعهد الإمارات المالي خلال عام 2024 في مجالات تمكين الكوادر الوطنية لدعم رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي ومستدام، حيث نجح المعهد في تدريب حوالي 17 ألف مواطن ومواطنة ضمن خطته التدريبية السنوية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية احترافية في مجالات الصرافة والقيادة الاستراتيجية، كما حقق المعهد أرقاماً قياسية في 14 مسارا تعليميا متخصصا، مقارنة بـ 6 مسارات في عام 2023.
ويقود المعهد تنفيذ برنامج "بكالوريوس العلوم الأكتوارية" بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي ومكتب البعثات الدراسية - ديوان الرئاسة، لإعداد كوادر وطنية متخصصة؛ وتقديرا للتميز الأكاديمي، تم تكريم 20 طالبا وطالبة ممن حققوا أعلى النسب عالميًا في البرامج التدريبية التخصصية لمبادرة "إثراء".
وشملت الإنجازات توظيف أكثر من 1,700 مواطن ومواطنة تم اختيارهم بعناية عبر معارض "إثراء" التخصصية للتوظيف، إضافة إلى استحداث مركز استقطاب المواهب لتعزيز جهود التوطين.
وعلى الصعيد الدولي، استضاف المعهد 21 مختصا من جمهورية أوزبكستان ضمن برنامج الريادة المالية بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي، تأكيدا على التزام الإمارات بنشر المعرفة المالية عالميا وتعزيز الشراكات الدولية المثمرة.
وثمّن خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، الدعم اللامحدود الذي يوليه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لتطوير الكوادر الوطنية لقيادة القطاع المالي لما لها من دور محوري في ترسيخ ريادة الإمارات في بناء اقتصاد وقطاع مالي قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن الإنجازات النوعية التي حققها برنامج "إثراء" في تطوير الكفاءات الوطنية، تعكس جهودنا في الاستثمار في تمكين الكوارد والكفاءات الوطنية لتعزيز الاستقرار المالي وتطوير القطاع المالي وترسيخ المكانة الريادية للدولة كمركز مالي عالمي، داعيا معاليه الخريجين لتسخير ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة القيادة الرشيدة والوطن والمجتمع، والإسهام في تحقيق أهداف المسيرة التنموية للدولة.
وأكد سيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، أن دولة الإمارات لا تدخر جهدًا في الاستثمار في أبنائها وتوفير البرامج التدريبية النوعية التي تطوُر من مهاراتهم وقدراتهم على تحقيق التميز في مختلف المجالات والقطاعات، مبديا تطلعه من خلال برنامج "إثراء" إلى تخريج جيل من الكفاءات من أبناء الدولة القادرين على تقديم حلول مبتكرة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتضمن الحفل توقيع مذكرات تفاهم بين معهد الإمارات المالي مع كل من مؤسسة الإمارات ودائرة التمكين الحكومي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية وتسريع تنفيذ برامج التوطين في القطاع المالي.
واختتم الحفل بعرض تجارب ملهمة لخريجي برنامج "إثراء" ممن أصبحوا نماذج مشرفة في تولي أدوار حيوية في القطاع المالي في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معهد الإمارات المالی القطاع المالی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض ألزهايمر.
وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب العشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.
وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.
وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.
وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض ألزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.
أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.
وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.
ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.
وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.
وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما أنه ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.