قفزت عقود الكاكاو الآجلة فوق 3400 دولار للطن، مقتربة من أعلى مستوياتها منذ أكثر من 12 عاماً، وسط تدهور توقعات العرض العالمي على خلفية ارتفاع الطلب.

وأشار التجار إلى هذا الارتفاع يرجع إلى مخاوف من عدم تمكن غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، من تلبية بعض عقود الكاكاو للموسم الثاني على التوالي، وهو ما أدى إلى زيادة الأسعار.

ارتفاع أسعار الكاكاو

واضطرت هيئة تنظيم الكاكاو في غانا إلى تأجيل تسليم 44 ألف طن من شحنات الكاكاو إلى المواسم المستقبلية، بسبب ضعف الحصاد، حيث أن نقص الأسمدة، ومرض «القرنة السوداء» قد أضرا كثيراً بغلة الكاكاو في الدولة الأفريقية.

ومن المتوقع أن يبلغ محصول الكاكاو في غانا لموسم 2022/ 2023 حوالي 650 ألف طن، وهو أدنى مستوى له منذ 13 عاماً، كما أنه يمثل 24% أقل من التقديرات الأولية البالغة 850 ألف طن، وهذا من شأنه أن يضيف مزيداً من الضغط على أسواق الكاكاو العالمية، حيث ارتفعت الأسعار بسبب سوء الأحوال الجوية، التي أثرت على كبار المنتجين. 

تاريخياً، وصل الكاكاو إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 5379 دولاراً في يوليو من عام 1977.

توقعات أسعار الكاكاو

ومن المتوقع تداول الكاكاو عند مستوى 3430.96 دولار أمريكي للطن بحلول نهاية هذا الربع، وفقاً لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية (Trading Economics)، ومن المتوقع أنه سيتم تداوله عند 3633.60 دولار، في غضون 12 شهراً.

أكبر منتجي الكاكاو

يذكر أن أكبر منتجي الكاكاو هما ساحل العاج وغانا، ويمثلان معاً أكثر من 60% من الإنتاج العالمي، وتضم قائمة المنتجين الرئيسيين الآخرين للكاكاو كلاً من إندونيسيا ونيجيريا والكاميرون والإكوادور والبرازيل.

ورغم أن الكاكاو هو أحد أصغر أسواق السلع اللينة في العالم، إلا أن له آثار عالمية على منتجي الأغذية والحلوى وصناعة التجزئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاكاو

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار

سجلت أسعار العملات المشفره بتكوين ارتفاعا غير مسبوق في الأسواق العالمية، مع اقترابها من تجاوز مستويات الـ100 ألف دولار، وارتفعت العملة المشفرة الأشهر في العالم لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 ألف دولار قبل أن تتراجع المكاسب بشكل طفيف.

سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة

 

وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأمريكية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات واحدا بالمئة إلى 99028 ألف دولار.

كما تلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد إعلان جاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية عزمه على ترك منصبه يوم 20 يناير المقبل وهو نفس يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وغينسلر يتبنى منذ توليه رئاسة الهيئة نهجا صارما في مراقبة العملات المشفرة وغيرها من القضايا التنظيمية الخاضعة لولاية الهيئة.

في المقابل تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة غينسلر، الذي يقود الحملة الحكومية ضد قطاع العملات المشفرة، ويدعو باستمرار إلى تشديد الرقابة عليه، لكن غينسلر أعلن بشكل قاطع، الخميس، اعتزامه ترك منصبه في نفس يوم التنصيب الرئاسي.

وقفزت عملة الريبل المشفرة بنسبة 20 بالمئة الجمعة، بعد بيان غينسلر، حيث انخرطت الريبل في نزاع قانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن وضع الأصول المشفرة.

كما سجلت عملة "كاردانو" ارتفاعا قويا بنسبة 12 بالمئة، وكذلك عملة سولانا بنفس النسبة مما دفعها لتجاوز أعلى مستوى لها منذ عام 2021.

الدولار يزداد قوة

من ناحية أخرى، سجل الدولار أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة مواصلا موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعارالفائدة.

وصعد مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 107.15 بعدما لامس أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر 2023 عند 107.18، ولا توجد بيانات مرتقبة قد تكبح ارتفاعه.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي لوكالة رويترز: "الأمر يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة... ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدراليسيخفض أسعار الفائدة أم لا" في ديسمبر.

ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة. ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة مع 72.2 بالمئة قبل أسبوع.

وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار. ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو أيار عند 1.25655.

ونزل اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.

وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.

وانخفض الين الياباني بأكثر قليلا من سبعة بالمئة مقابل الدولار منذ أكتوبر، وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجددا لدعم العملة.

وصعد الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.2 بالمئة إلى154.84 ين.

ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل التوترات الجيوسياسية
  • الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بأكثر من 5 بالمئة
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
  • مرتفعًا 1%.. التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين
  • ارتفاع هائل في سعر الذهب عالميا.. تفاصيل
  • يؤثر على إنتاج الكاكاو.. غانا تواجه الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني
  • إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
  • 10 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالسوق المحلية
  • الذهب يواصل الارتفاع عالميا وسط ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية