الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء.. اعرف الطرق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، عن طرق الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة خاصة خلال فصل الشتاء ، والتي تعد من المشكلات التي يعاني منها الكثير .
الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاءوقالت وزارة الصحة والسكان ، إن طرق الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء تتمثل في التالي:
ممارسة الرياضة يوميًا.الامتناع عن التدخين . تناول الطعام الصحي خاصة الخضار والفاكهة الطازجة . النوم لساعات كافية . شرب الماء بشكل مستمر . التهوية السليمة للمنزل في فصل الشتاء
لا يوجد أي غموض حول كيفية انتشار فيروسات البرد والإنفلونزا ويعطس الشخص المريض في يده ثم يلمس الهاتف أو لوحة المفاتيح أو كوب المطبخ ويمكنك التقاط الجرثومة عندما تلمس هذا الشيء، حتى بعد ساعات.
لذا اغسل يديك كثيرًا إذا لم تتمكن من الوصول إلى الحوض ثم افركهما بمعقم لليدين يحتوي على الكحول لمنع عدوى الإنفلونزا ونزلات البرد.
لا تغطي العطس والسعال بيديك
احرص على إبعاد الجراثيم عن عائلتك وأصدقائك وتلتصق الفيروسات بيديك العاريتين، لذا لا تستخدمهما لإخفاء السعال والعطس.
عندما تشعر بخطر الإصابة بالرشح، استخدم منديلًا ثم تخلص منه و إذا لم يكن لديك منديل، اسعل أو عطس في الجزء الداخلي من مرفقك .
لا تلمس وجهك
تدخل فيروسات البرد والإنفلونزا إلى جسمك من خلال عينيك وأنفك وفمك، لذا اطلب من أطفالك عدم لمس وجوههم إلا بعد غسل الايدي بالماء والصابون جيدا واحرص أنت على تطبيق نفس النصيحة.
ممارسة التمارين الرياضية الهوائية بانتظام
التمارين الهوائية هي أي نشاط يحفز قلبك على النبض، كما أنها تساعد على زيادة خلايا الجسم الطبيعية القادرة على قتل الفيروسات.
الأطعمة تحتوي على مواد كيميائية نباتية
المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في بعض النباتات تعمل على تعزيز الفيتامينات في الطعام، لذا توقف عن تناول أقراص الفيتامينات وتناول الخضروات والفواكه ذات اللون الأخضر الداكن والأحمر والأصفر.
لا تدخن
يصاب المدخنون بكثرة بنزلات برد أكثر شدة وتكرارًا حتى أن التواجد بالقرب من الدخان يضر بجهاز المناعة، وهو دفاع الجسم ضد الجراثيم.
يؤدي دخان السجائر إلى جفاف الممرات الأنفية، كما يؤثر على الأهداب والشعيرات الرقيقة التي تبطن أنفك ورئتيك وتساعد في التخلص من فيروسات البرد والإنفلونزا ويقول الخبراء إن سيجارة واحدة فقط قد تمنع هذه الشعيرات من العمل لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة.
التقليل من شرب الكحول
يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى إضعاف جهاز المناعة، مما قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمضاعفات كما يؤدي الكحول إلى جفاف الجسم.
الاسترخاء
هناك أدلة على أن نظامك المناعي ينشط عندما تتخلص من التوتر وإحدى الطرق للاسترخاء هى تدريب نفسك على تصور صورة ممتعة أو مهدئة و افعل ذلك لمدة 30 دقيقة يوميًا لعدة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج البرد برد الشتاء الوقاية من البرد اعراض نزلات البرد المزيد فی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
أكد خبراء مشاركون في «تخطي حدود العمر: علوم واستراتيجيات الحياة الصحية المديدة» ضمن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، أن الاكتشاف المبكر لأمراض مثل الزهايمر وسرطان الثدي، يُسهم في فهم أعمق لآليات تطورها وتأثيرها على المدى البعيد، وأن 80% من أمراض القلب و90% من حالات السكري يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي.
وأشارت كل من الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وتوني تيرزيس، نائب الرئيس المساعد للشؤون الطبية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جهود دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع معهد الحياة الصحية والجمعية العالمية لطب طول العمر الصحي، في تطوير نماذج رعاية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، تشمل تجارب سريرية واقعية تستند إلى بيانات محلية.
كما شدد المشاركون على أهمية تسريع نقل الابتكارات الطبية من المختبرات إلى المرضى، مشيدين بتجربة الإمارات في تسهيل الوصول العادل للعلاجات، حيث تم تقليص مدة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية من 12 إلى 6 سنوات، مما يسرّع وصول الأدوية الحديثة إلى المستفيدين.
ولفت المتحدثون إلى أهمية توفر مؤشرات حيوية دقيقة، والحاجة إلى أطباء متمرسين قادرين على تطبيق هذه الابتكارات، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في تدريب الكوادر الطبية، خاصة في تخصصات طب الأسرة والباطنة.
وأكد الخبراء أهمية إدراك الحكومات لقيمة طب طول العمر الوقائي، مشيدين بتجربة أبوظبي ودول الخليج في تبني هذه الرؤية ودمجها ضمن السياسات الصحية الوطنية.
وأشاروا إلى أن التركيز على الوقاية وتبني أنماط حياة صحية يمكن أن يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، بل وقد يطيل متوسط عمر الإنسان بما يصل إلى 25 عاماً.
وأكد المشاركون أن الوقاية باتت تمثل مجالاً واعداً يشهد نمواً متسارعاً، في ظل التحول من نموذج الرعاية القائم على «الاستجابة للأمراض» إلى نهج يركز على تعزيز الصحة والوقاية.