المستثمرون الأجانب لا يرون تركيا كملاذ آمن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد رئيس جمعية صناعيي وأصحاب الأعمال في إزمير (İZSİAD) حسين جينجيز أن الاستثمارات الأجنبية لا تأتي إلى تركيا بسبب عدم اعتبارها ملاذًا آمنًا. وقال جينجيز: “رأس المال يبحث عن ملاذ آمن، لكنه لا يرى تركيا كملاذ آمن في ظل الظروف الحالية”.
جينجيز دعم سياسة النقد المشددة التي تطبقها الحكومة التركية لخفض التضخم، لكنه أشار إلى أنها غير كافية بمفردها، مطالبًا بدعمها بسياسات مالية واجتماعية.
كما شدد جينجيز على أهمية دمج الاقتصاد غير الرسمي في الإطار القانوني، محذرًا من تأثيرات الاقتصاد غير الرسمي على القدرة التنافسية للشركات المحلية. وقال: “المنافسة مع الاقتصاد غير الرسمي تضر بالصناعة المحلية”، مطالبًا بتشديد الرقابة على جميع القطاعات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها قطاع الأعمال، لفت جينجيز إلى أن الوصول إلى التمويل يعد أبرز هذه التحديات. وأوضح أن التوقعات تشير إلى استمرار الصعوبات المالية في النصف الأول من عام 2025، مؤكدًا أن أعضاء الجمعية يعانون من صعوبة في الحصول على التمويل.
اقرأ أيضا2025 سيكون عام الأسرة: أردوغان يكشف عن إصلاحات مهمة في…
الجمعة 24 يناير 2025وفي هذا السياق، أشار جينجيز إلى جهود جمعية İZSİAD في التعاون مع وزارة التجارة وهيئة أسواق رأس المال من خلال إطلاق برامج حوافز ومنح تهدف إلى تسهيل وصول الشركات إلى التمويل. كما دعا إلى إصلاحات تتعلق بالأجور، مؤكدًا أن الأجور الحالية لا تكفي لتلبية احتياجات العاملين، بينما تشكل الأعباء على أصحاب الأعمال تحديًا آخر.
وبالنسبة للاستثمار الأجنبي، شدد جينجيز على أن الشركات الأجنبية تتجنب الاستثمار المباشر في تركيا بسبب المخاوف المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية، وأكد على ضرورة تحسين السياسات الاقتصادية لجذب الاستثمارات.
كما كشف جينجيز عن عدد من المشاريع التي ستقوم الجمعية بتنفيذها في الفترة المقبلة، مثل التعاون مع هيئة أسواق رأس المال لتطوير الثقافة المالية، ودعم صادرات تركيا من خلال إرسال وفود تجارية إلى الأسواق العالمية. وأضاف أن الجمعية ستنظم المؤتمر الدولي للأعمال في مايو بالتعاون مع جامعة ياشار، حيث سيجمع ممثلي قطاع الأعمال المحلي والدولي لمناقشة القضايا المحلية والعالمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الاستثمار في تركيا المستثمرون الأجانب
إقرأ أيضاً:
70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن استطلاع رأي، قال إن 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس دفعة واحدة، و 39% من الإسرائيليين يعتقدون أن إبعاد رئيسي الشاباك والموساد من فريق التفاوض قرار خاطئ.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.