بينها الألبان.. أطعمة نعتقد أنها صحيّة ولكنها «تقصّر العمر»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد جراح التجميل المعتمد والخبير في مكافحة الشيخوخة أنتوني يون أن من أهم الأشياء التي تعلمها حول الإجراءات التي ترتبط بمكافحة الشيخوخة، أن الطعام هو الدواء. وتناول الأطعمة الخاطئة يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة أعضائك وتدهور بشرتك وحتى تقصير عمرك.
وينصح الطبيب بالابتعاد عن هذه الأطعمة، التي وصفها بأنها تقصّر العمر وهي:
الأطعمة المحروقة والمشوية: يؤدي حرق الأطعمة أو شويها، وخاصة اللحوم، إلى تكوين الأمينات الحلقية غير المتجانسة، التي ثبت أنها تسبب السرطان وتسرع عملية الشيخوخة.
يعد الطهي في الهواء الطلق على الطريقة التقليدية في الصيف أمراً جيداً، ولكن تقنيات الطهي التي يوصي بها الخبير هي الغليان، والطهي بالبخار، والطهي البطيء، والخبز على حرارة منخفضة إلى متوسطة. وبالطبع، يمكنك تناول طعامك نيئاً.
المشروبات السكرية: تزيد الكربوهيدرات المكررة والسكر من الشيخوخة من خلال الالتهاب وعملية تسمى الغليكوزيل. ومع ذلك، يستهلك الأميركي العادي 152 رطلاً من السكر كل عام، ونحو 20 في المائة من السعرات الحرارية اليومية تأتي من المشروبات المحلاة بالسكر وحدها – الصودا، والمشروبات الرياضية، والشاي الحلو، ومشروبات القهوة المحلاة والعصير.
أرجعت إحدى الدراسات 184 ألف حالة وفاة كل عام إلى تأثيرات المشروبات السكرية، التي ثبت أنها تسبب أو تساهم في السمنة وأمراض القلب والسرطان ومرض السكري من النوع الثاني.
الوجبات الخفيفة: تندرج هذه الأطعمة ضمن فئة المأكولات الشديدة المعالجة، ومن أكثرها شيوعاً الفطائر والكعك والحلوى ورقائق البطاطس والغرانولا.
تحتوي هذه الأطعمة على مواد حافظة ومواد كيميائية أخرى يتم إنتاجها في المختبرات والمصانع للمساعدة في إطالة مدة الصلاحية. كما أنها منخفضة الألياف، وهي مادة حيوية مهمة لبكتيريا الأمعاء المفيدة. الأطعمة التي تحتوي على القليل من الألياف من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والإنسولين.
معظم منتجات الألبان: قال الطبيب: «هل تأمل ألا أقول أي شيء سيئ عن الجبن؟ حسناً، استعد! منتجات الألبان تحظى بشعبية كبيرة، لكنني أعتقد أننا نتناول الكثير منها… في حين أن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن منتجات الألبان قد تكون مصدراً جيداً للتغذية، إلا أنها تحتوي أيضاً على الكثير من السكر (على شكل اللاكتوز، الذي لا يتحمله كثير من الناس) وبروتيناً التهابياً محتملاً يسمى الكازين».
ولكن إذا كنت ستأكل منتجات الألبان، فقد يكون الزبادي (خاصة تلك التي لا تحتوي على سكر مضاف) هو النوع الأفضل.
الأطعمة الشديدة الملوحة: القليل من الملح لن يضر أحداً، ولكن الإفراط فيه يشكل كارثة على البشرة فضلاً عن الشيخوخة. فهو يسبب احتباس الماء، مما يؤدي إلى الانتفاخ.
الحبوب المكررة: هذه الحبوب تتضمن تلك التي تم تجريدها من العناصر الغذائية والألياف، وتحويلها إلى دقيق أبيض، بما في ذلك معظم المخبوزات والمعكرونة والأرز الأبيض. يؤدي تكرير الحبوب إلى إزالة النخالة، حيث توجد معظم الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
بينما يؤدي الدقيق الأبيض إلى منتج أخف وزناً وأقل ثقلاً وضخامة، فإنه يهضم أيضاً بشكل أسرع، مما يتسبب في ارتفاع أكبر في الغلوكوز ومن ثمّ ارتفاع أكبر في الإنسولين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطعمة صحية الغذاء الصحي صحة الجسم منتجات الالبان منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: أوروبا تتعهد بالدفاع عن أوكرانيا ولكنها تستجدي دعم ترامب
من المتوقع أن تستمر فرنسا وبريطانيا في محاولة تحسين العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خصوصا بعد "إساءة" الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لقاء الأسبوع الماضي.
وأكد التقرير أن أوروبا ستواجه صعوبات كبيرة في دعم أوكرانيا إذا ما قطعت الولايات المتحدة المساعدات المالية والعسكرية، ويؤجج هذه المخاوف موقف ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية، إذ أنه أبدى انحيازا للجانب الروسي، وعداوة اتجاه زيلينسكي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: وقف إطلاق النار الكردي قد يغير ديناميات القوة بسورياlist 2 of 2موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟end of listوأشار التقرير إلى القمة الأوروبية الطارئة التي عُقدت في لندن في الثاني من مارس/آذار، والتي حضرتها 15 دولة أوروبية من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وكندا، حيث أكدت الدول الحاضرة التزام أوروبا بدعم أوكرانيا.
وهدفُ هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، هو تعزيز الجهود الأمنية الأوروبية مع السعي إلى الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة.
مقترح أوروبيونقل التقرير تفاصيل المقترح الأوروبي الناتج عن القمة، والذي يرتكز على 4 محاور هي مواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، وضمان مشاركة أوكرانيا في جميع مراحل محادثات السلام، وضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل عبر التزامات عسكرية أوروبية.
إعلانولكن، من غير المرجح، وفقا للتقرير، أن تتمخض هذه الجهود عن أي نتائج، إذ إن أي خطة لا تشمل الولايات المتحدة لن تدوم، وهو ما يدركه ترامب.
ولفت التقرير إلى لقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بترامب، حين حاولا جاهدين الحصول على ضمانات دفاعية أميركية، لكن دون جدوى.
ترامب وزيلينسكيوحسب التقرير، تثير علاقة ترامب المتوترة مع زيلينسكي مخاوف أوروبا، وتزيد من احتمالية قطع المساعدات العسكرية الأميركية عن أوكرانيا بالكامل، وإذا حدث ذلك، فسيتعين على أوروبا أن تركز على تحويل أوكرانيا إلى قوة عسكرية هائلة، أو "نيص فولاذي" وفق تعبير رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ووفق التقرير، فإن احتمالية وقف ترامب المساعدات تبدو واردة نظرا لعدة عوامل، منها عناد زيلينسكي فيما يتعلق بصفقة المعادن التي تريدها الولايات المتحدة، و"قلة احترامه" أمام ترامب وفق وصف نائبه جيه دي فانس، بجانب اعتقاد ترامب بأن أوروبا يجب أن تكون مسؤولة عن دفاعاتها.
ويرى التقرير أن "عداوة" ترامب تجاه زيلينسكي تعود إلى ثأر قديم يكنه الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني، والذي رفض بدوره تقديم معلومات "مسيئة" عن عائلة الرئيس السابق جو بايدن في 2019، واستخدم هذا الطلب لاحقا ضد ترامب في أولى محاكمات عزله.
مساعدات أوروباوفي ظل هذه التوترات، يؤكد التقرير أن أوروبا يمكنها بالفعل زيادة دعمها المالي لأوكرانيا، إذ قدمت دول الشمال الأوروبي ومعظم دول أوروبا الشرقية مساعدات تتراوح بين 1% و2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، في حين كان إنفاق ألمانيا وبريطانيا أقل من 0.2%، وهو مستوى مماثل لما قدمته الولايات المتحدة. أما فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، فقد كان إنفاقها أقل من ذلك، مما يبرز الحاجة إلى زيادة المساهمة الأوروبية إن تراجع الدعم الأميركي.
وناقش التقرير الإجراءات التي تدرسها أوروبا لدعم أوكرانيا، ومنها السماح بزيادة الاقتراض بغرض الإنفاق الدفاعي، عبر إعفاء النفقات العسكرية من قيود الاتحاد الأوروبي المالية، وإنشاء صندوق أوروبي مشترك مدعوم بسندات من الاتحاد الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية، والاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والتي تبلغ قيمتها نحو 218 مليار دولار لتمويل الجهود العسكرية وجهود إعادة الإعمار في أوكرانيا.
إعلانولفت التقرير إلى أن صناعة الأسلحة في أوكرانيا تشهد نموا متزايدا، إذ باتت توفر نحو 40% من احتياجاتها العسكرية وذلك بالتعاون مع شركات أوروبية، غير أن قطاع الدفاع الأوروبي ليس قويا بما يكفي ليعوض المساعدات الأميركية بالكامل.
وطرح التقرير كوريا الجنوبية كمورد محتمل للأسلحة، ولكنه أضاف أن لديها عقودا قائمة مسبقا مع جيشها الخاص وبولندا، ولفت كذلك إلى مخاوف من أنه حتى وإن أرادت أوروبا شراء الأسلحة من الولايات المتحدة، فقد يرفض ترامب.
وعلى الرغم من التحديات، سيستمر القادة الأوروبيون في السعي إلى التعاون مع الولايات المتحدة مع تعزيز قدراتهم العسكرية، ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الجهود ستنجح في الحفاظ على دفاع أوكرانيا، وفق التقرير.