الحميات الذهبية.. أفضل 3 أنظمة غذائية لعام 2025
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
للعام السابع على التوالي يفعلها النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ويحصل على جائزة "أفضل ما في الأفضل"، متصدرا قائمة "بست دايتس" السنوية لأكثر وأقل الأنظمة الغذائية فائدة، والتي تُصدرها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" الأميركية، وتمنح جائزة لأفضل وأسهل الأنظمة الغذائية الصحية التي يمكن اتباعها، حسب تصنيف خبراء التغذية.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فقد فاز النظام الغذائي المتوسطي، "الذي يعتبر أسلوب حياة أكثر من كونه نظاما غذائيا"، بأعلى الجوائز، كعادته منذ عام 2019، "لتركيزه على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب وزيت الزيتون والمكسرات والبذور، مع التأكيد على أهمية تناول الطعام بصحبة العائلة والأصدقاء، وممارسة الرياضة".
كما يُقلّل النظام الغذائي المتوسطي من استهلاك الحلويات، ويوصي بكميات صغيرة من منتجات الألبان واللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، "ويجعل من الأسماك عنصرا أساسيا، وخاصة الأسماك الدهنية مثل السردين".
الثلاثية الذهبيةهذه هي "الثلاثية" التي حصلت على الجوائز الأولى، باعتبارها "أفضل الأنظمة الغذائية بشكل عام"، و"أفضل الأنظمة الغذائية الصحية"، و"أسهل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتباعها"، وجميعها تشترك في "الحد من الأطعمة المكررة وفائقة المعالجة، واللحوم الحمراء، والسكريات المضافة":
إعلان. حمية البحر الأبيض المتوسط، أو النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على الجودة، بدلا من الاقتصار عل أطعمة محددة. وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، مع تعزيز طول العمر وتحسين نوعية الحياة. وقد حصل على المركز الأول بمعدل 4.8.
. حمية "داش"، كنظام صحي للقلب، يعتمد على خطة غذائية مرنة ومتوازنة، تؤكد على الحد من تناول الملح ضمن هدفها لخفض ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب. وجاء في المركز الثاني بمعدل 4.6.
. الحمية "المرنة"، أو النظام الغذائي المرن "شبه النباتي"، الذي لا يُلزمك بالتخلص تماما من اللحوم، ولكن يمكنك أن تكون نباتيا معظم الوقت، وتستمتع في الوقت نفسه بالبرجر أو شريحة اللحم في المناسبات الخاصة. وجاء في المركز الثالث بمعدل 4.5.
اختيار النظام الغذائي الأفضل لا يتعلق بقدرته على تحقيق فقدان الوزن، وإنما بمقدار ما يوفره من عناصر غذائية يحتاجها الجسم، من خلال المعايير الثلاثة التالية:
الاكتمال الغذائيفأفضل الأنظمة الغذائية هي التي توفر مزيدا من العناصر الغذائية التي تلعب دورا حيويا في وظائف الجسم، وهي:
الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور، حيث تُعد الكربوهيدرات مصدرا أساسيا للوقود اللازم للجسم، وتعمل الألياف على تعزيز صحة الأمعاء، وخفض الكوليسترول، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتساعد على الشعور بالشبع، مما يسهم في إدارة الوزن. كما توفر الفاكهة فيتامين سي والبوتاسيوم، في حين تُعد البقوليات مصدرا جيدا للبروتين النباتي وفيتامينات بي والحديد.
مصادر البروتين المختلفة، لأن البروتين ضروري لبناء العظام والعضلات والبشرة والحفاظ عليها، نجد أفضل الأنظمة الغذائية تؤكد على مصادر البروتين المختلفة، بما في ذلك المأكولات البحرية والبروتينات النباتية.
إعلانالدهون الصحية، المهمة للحصول على الطاقة وامتصاص الفيتامينات، مثل أوميغا 3 والدهون غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، هي جزء من أفضل الأنظمة الغذائية التي تهتم بالأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، إلى جانب أطعمة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.
الفوائد والمخاطر الصحيةفبالإضافة إلى اكتمالها من الناحية الغذائية، تقدم أفضل الأنظمة الغذائية فوائد صحية كبيرة وتساعد في تقليل الإصابة بالأمراض، من خلال:
محتواها من الألياف، حيث تقلل الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتدعم مناعة أفضل. كما يمكن للألياف القابلة للذوبان، خفض مستويات الكوليسترول.
تنوع مصادر البروتين والحد من الدهون، فالأنظمة الغذائية المتوازنة تشمل مصادر البروتين المتنوعة بما فيها البروتينات النباتية مثل الفاصوليا وفول الصويا والعدس. في الوقت الذي تحد فيه من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الدهنية والزبدة، والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة، والتي يمكن أن ترفع الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
تقليل الالتهاب، حيث تساعد أفضل الأنظمة الغذائية بشكل عام في تقليل الالتهاب، الذي يُعد سببا رئيسيا للأمراض المزمنة، كما أن دورها في فقدان الوزن هو بحد ذاته فعال في مكافحة الالتهاب. بالإضافة إلى أنها توصي بالحد من الأطعمة التي تزيد من الالتهاب مثل الصودا والحلويات والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة والمتحولة.
فالأنظمة الغذائية الأفضل توفر إرشادات واضحة "حول ما يجب تناوله أكثر، وما يجب الحد منه، مع السماح بالمرونة وتجنب القيود الصارمة". فهي تشجع على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه أو الأطعمة البروتينية، دون تقييدك بأنواع معينة. وتعزز التوازن بين مجموعات الطعام لتلبية الاحتياجات الغذائية. كما يمكن تصميمها لتناسب التفضيلات الشخصية فيما يتعلق بالنكهات والمأكولات الشعبية وحجم الميزانية، مما يجعلها "قابلة للتكيف وأكثر استدامة على المدى الطويل، وأقل عرضة لاتباع نهج غذائي صارم".
إعلان استشر طبيبك قبل اتباع أية أنظمة غذائيةرغم أن "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر والدهون غير الصحية والملح والأطعمة المصنعة – مثل النظام الغذائي المتوسطي، ونظام داش- هي الأفضل للمساعدة في تقليل الالتهابات مثل التهاب المفاصل والنقرس"، كما تقول جيل تايرر، المحررة بمؤسسة التهاب المفاصل.
أيضا، فيما يتعلق بصحة القلب والتحكم في ضغط الدم، فقد فاز نظام داش الغذائي بالمرتبة الأولى بمعدل 4.9 نجوم، وصنفته جمعية القلب الأميركية باعتباره "الأفضل لصحة القلب"، لتوافقه بنسبة 100% مع أهداف الجمعية "للأكل الصحي للقلب".
بالإضافة إلى حصول النظام الغذائي المتوسطي -وفقا للتقرير- على تصنيفات تزيد عن 4 نجوم "لفائدة مرضى الكبد الدهني والالتهابات وصحة الأمعاء"، وقال الدكتور خيسوس لوفانو، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي المساعد في كلية مورهاوس للطب في أتلانتا، "بالنسبة لمرض الكبد الدهني والمرارة، نوصي بالأنظمة الغذائية منخفضة الدهون والنظام الغذائي المتوسطي، حيث ثبت أنه مفيد لاحتوائه على اللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية".
رغم كل ما سبق، يحذر لوفانو أصحاب الحالات الصحية من استخدام تصنيفات تقرير "بست دايتس" لاتخاذ قرار فردي تلقائي باتباع نظام غذائي محدد، دون الرجوع إلى الطبيب المعالج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات النظام الغذائی المتوسطی أفضل الأنظمة الغذائیة مصادر البروتین الغذائیة التی بمعدل 4
إقرأ أيضاً:
تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025
شهد معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ظهور تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتضع الأسس الجديدة للعمليات العسكرية الحديثة؛ حيث استعرضت الشركات مجموعة مبتكرة من الأنظمة الدفاعية التي تعزز دقة الاستهداف وفعالية التواصل، ما يتيح للقوات العسكرية التعامل بفاعلية أكبر مع التحديات المعاصرة.
وقال بيتر إير، نائب رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "جينيسيس"، إن الشركة طورت جهاز "Elrad" الصوتي بعيد المدى، والذي يمثل نقلة نوعية في تقنيات الاتصال؛ إذ يتيح نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعالة لإيصال التعليمات والتحذيرات والرسائل إلى الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة اتصال تقليدية مثل الراديو أو الهواتف المحمولة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تشغيل هذا الجهاز، إذ يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هوية الأهداف بدقة، ما يمكن المستخدمين من توجيه الرسائل الصوتية بكفاءة أكبر، كما أن الجهاز يعتمد على تقنيات تعلم الآلة، التي تُمكن النظام من التكيف مع الظروف المحيطة وتحسين جودة الاتصال وفقاً للبيئة التشغيلية.
وأضاف أن " Elrad" يستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية، حيث يتم تثبيته على السفن الحربية، ما يتيح للطاقم التواصل مع السفن الأخرى عبر مسافات بعيدة، كما يدعم الاتصال عبر شبكة الإيثرنت، ما يتيح التحكم عن بُعد وإدارة الاتصالات بشكل أكثر ذكاءً.
وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المدمجة في الجهاز تمنح المستخدمين القدرة على تحليل البيانات الصوتية وتوجيه التحذيرات بشكل تلقائي عند رصد أي تهديد محتمل.
من جانبه، قال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة "GIDS"، إن الشركة تعرض مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع والقتال بعيدة المدى، تشمل صواريخ كروز التي يصل مداها إلى 290 كيلومتراً وتُطلق جواً، بالإضافة إلى نظام المدفعية الصاروخية متعددة الفوهات (MLRS) الذي يتميز بمدى 140 كيلومتراً ودقة تبلغ أقل من 5 أمتار.
وأوضح أن الشركة تمضي قدماً في تطوير صواريخ كروز البحرية، التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية، ما يتيح لها القدرة على استهداف الأهداف بدقة فائقة، ويعزز فعاليتها في المهام العسكرية البحرية.
وأشار إلى اعتماد الطائرة المسيرة "Shahpatri" من فئة "Predator" التي تعرضها الشركة، على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة الاستهداف وتحليل البيانات القتالية، لافتا إلى الطائرة قادرة على حمل ثمانية أسلحة.
وفي مجال الذخائر المتسكعة، أشار كمال إلى أن الطائرات المسيرة المزودة بهذه الذخائر قادرة على البحث عن أهداف متحركة، مثل الجنود والدبابات، باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الفورية، والتعرف على الأصدقاء والأعداء، ورصد التهديدات المحتملة عبر الكاميرات المتطورة قبل تنفيذ الضربات بدقة عالية.
أما في مجال الأنظمة البرية، فأوضح كمال أن الشركة تنتج البدلة الواقية من الأشعة تحت الحمراء، التي توفر حماية متقدمة ضد الاكتشاف الحراري من الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية، إذ تمنح هذه التقنية مرتديها قدرة على التخفي عن أجهزة الرصد الحراري، ما يجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأنظمة الاستشعار المتطورة، ويعزز قدرتهم على تنفيذ العمليات بسرية تامة.
وفي سياق الابتكارات الحديثة، أكد أن الطائرات المسيرة "FPV" الصغيرة، التي تعتمد على نظام تشغيل متكامل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، تمنح المشغل تحكماً مباشراً يحاكي بيئة الألعاب الإلكترونية، ما يعزز من قدرات الاستطلاع والاستهداف اللحظي للأهداف المتحركة، بحيث تتمكن من الانقضاض على التهديدات بدقة عالية باستخدام متفجرات صغيرة، وهو ما يجعلها سلاحاً تكتيكياً بالغ الفعالية في ساحات المعارك الحديثة.
بدوره قال ريتشارد هيخت، مدير التسويق في شركة "Controp"، إن الشركة تتخصص في جميع أنواع الحمولات البصرية القابلة للاستخدام في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن جناح الشركة في "آيدكس 2025" يضم أنظمة تكتيكية يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، ما يسهم في تقديم أنظمة بصرية متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمقاتلين.
وأضاف أن هذه الأنظمة تتميز بقدرتها على العمل في الليل والنهار، وتوفير رؤية لمسافات بعيدة، مؤكداً دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة فيها، وهي المجالات الجديدة التي تركز عليها الشركة، حيث يسمح ذلك بتتبع الأهداف والتعرف على طبيعة الهدف سواء كان إنساناً أو مركبة أو طائرة، بالإضافة إلى تحديد المسافات والتغلب على الظروف الجوية الصعبة.