أضرار تناول المشروبات الغازية على الشعر | لن تصدق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن شرب المشروبات الغازية قد يزيد من احتمالات إصابتك بالصلع وتساقط الشعر.
توصل باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مشروب غازي واحد فقط يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بتساقط الشعر مقارنة بأولئك الذين تجنبوا المشروبات الغازية.
.صور
وعلى وجه التحديد، قاموا بتحليل استهلاك "المشروبات المحلاة بالسكر"، والتي يشار إليها في الدراسة باسم SSBs، وطرحوا فرضية مفادها أن أي مشروب يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف قد يساهم في الإصابة بهذه الحالة، وباستثناء المشروبات الغازية المخصصة للحمية، فإن المشروبات السكرية الأخرى، بما في ذلك المشروبات الرياضية والقهوة والشاي المحلاة، يجب أن تكون بعيدة عن متناولك إذا كنت ترغب في الحفاظ على شعرك.
تشير البيانات إلى أن نصف الرجال يفقدون شعرهم عادة بحلول سن الخمسين، و25% من الرجال الصلع يرون العلامات الأولى لتساقط الشعر قبل بلوغهم سن 21، وذلك وفقًا لعيادة كليفلاند .
لقد بحث العلماء لفترة طويلة عن علاج فعال لتساقط الشعر، فجربوا كل شيء بدءًا من الأقراص التي تؤخذ مرتين يوميًا وحتى المينوكسيديل التقليدي، المكون النشط في منتجات كييبس وروجين، حتى أن فريقًا من الباحثين اليابانيين قام بزراعة بصيلات شعر في طبق بتري في وقت سابق من هذا العام - وهي الخطوة الأولى نحو تطوير علاج لنمو الشعر التجديدي.
ولكن التقدم الأخير قد يكون بلا فائدة إذا استمر الرجال في تناول المشروبات الغازية، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن 63% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق يشربون مشروبًا سكريًا واحدًا على الأقل يوميًا.
وبحثت الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة Nutrients، عن روابط بين استهلاك المشروبات السكرية وتساقط الشعر عند الذكور، في مسح تم إجراؤه على 1028 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، ويقع مقرهم في الصين.
أجاب المشاركون على أسئلة حول الصلع السابق، وعاداتهم الغذائية، وما إذا كانوا يعانون من أي مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، كما طُلب منهم أيضًا معرفة عدد المرات التي يتناولون فيها أطعمة ومشروبات معينة - وخاصة المشروبات الغازية والمرطبات المحلاة.
وكشفت الدراسة عن وجود "ارتباط مهم" بين استهلاك كميات كبيرة من المشروبات السكرية وتساقط الشعر.
لاحظ الباحثون أن أعلى معدل استهلاك للمشروبات المحلاة كان بين الرجال الأصغر سنا الذين شملهم الاستطلاع، ويعتقدون أن ذلك كان نتيجة "عدم الوعي بالآثار الضارة" للمشروبات السكرية.
وكتب المؤلفون "إن الأمراض المزمنة والوفيات غامضة وبعيدة للغاية بالنسبة للشباب لدرجة أنهم غير مستعدين للتخلي عن الرضا الذي توفره لهم البدائل الصحية من أجل تحقيق أهداف صحية طويلة الأجل".
وخلص الباحثون إلى أن شرب المشروبات السكرية مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع يزيد من خطر تساقط الشعر بنسبة 21%، في حين أن تناول أربعة إلى سبعة من المشروبات السكرية يزيد من الخطر إلى 26%.
وبالإضافة إلى تساقط الشعر، وجد الباحثون علاقة بين تناول المشروبات المحلاة والصحة النفسية، مما قد يؤدي إلى تغذية حلقة مفرغة من الاكتئاب والقلق والتي تزداد سوءًا بسبب تساقط الشعر.
وفي تحليلهم، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون ثلاثة مشروبات غازية يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنحو 25%. كما اكتشفوا أن السكريات البسيطة في مثل هذه المشروبات مرتبطة بارتفاع مستويات القلق بين المشاركين في الدراسة الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا.
وتعتبر النتائج التي توصل إليها العلماء مترابطة، أي أنهم لا يستطيعون الجزم بأن الصودا تسبب تساقط الشعر، بل إن شاربي الصودا فقط يفقدون شعرهم بمعدلات أعلى.
ولكن هذا الارتباط المحتمل بين سوء التغذية والصلع ليس الأول من نوعه، حيث قام باحثون آخرون بتحليل آثار الملح على خط الشعر المتراجع، وقد أشاد بعض الباحثين بالأكل الصحي والفيتامينات والمعادن المختلفة باعتبارها الحل الأمثل لمنع تساقط الشعر، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول الطعام الصحي هو الحل الأمثل.
ولكن الباحثين في بكين لم يعتقدوا ذلك، ولم يجدوا أي خصائص وقائية لتناول الطعام الصحي، ولكنهم طالبوا بإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد نتائجهم.
المصدر: nypost.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر المشروبات الغازية الصلع المزيد المشروبات الغازیة المشروبات السکریة تساقط الشعر یومی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تنمي اللحية الخفيفة بطريقة طبيعية؟.. الأسباب وطرق التحفيز
قد يواجه بعض الرجال صعوبة في نمو لحاهم، رغم رغبتهم في الحصول على لحية كثيفة، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بعضها يمكن التعامل معه وعلاجه لتحفيز نمو الشعر وتحسين كثافته.
ومن خلال اتخاذ الخطوات المناسبة، يمكنك تهيئة البيئة الصحية لنمو لحيتك بشكل أفضل. ونحاول هنا اكتشاف الأسباب المحتملة وراء عدم نمو اللحية وكيفية التعامل معها.
لماذا لا تنمو لحيتي؟.. إليك الأسبابالعوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا رئيسيًّا في تحديد كثافة شعر الوجه لدى الرجال. إذا كان والدك أو أجدادك يتمتعون بلحى كثيفة، فمن المرجح أن يكون لديك فرصة مماثلة لنمو لحية كثيفة.
يرجع ذلك إلى تأثير هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، الذي يحفز نمو الشعر عند ارتباطه بمستقبلات معينة في بصيلات الشعر. ويعتمد مدى استجابة بصيلات الشعر لهذا الهرمون بشكل أساسي على العوامل الوراثية التي يحملها الشخص.
الإصابة بالثعلبة البقعية: تعتبر الثعلبة البقعية من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط شعر الرأس واللحية في شكل بقع دائرية. وهذه الحالة قد تؤثر على نمو الشعر في مناطق معينة من الوجه، مما يؤدي إلى لحية غير مكتملة.
انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون: يعتقد البعض أن ضعف نمو اللحية يرجع بالضرورة إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذكري الأساسي المسؤول عن العديد من الصفات الجسدية لدى الرجال.
إعلانومع ذلك، فإن هذا ليس صحيحًا تمامًا، حيث إن انخفاضًا طفيفًا في التستوستيرون لا يؤثر بشكل كبير على نمو شعر الوجه. وقد يؤدي انخفاض مستوى التستوستيرون بشكل حاد، إلى ضعف أو عدم نمو اللحية.
النظام الغذائي غير المتوازن:
وفقًا لموقع كليفلاند كلينك، قد يكون ضعف نمو اللحية ناتجًا عن عدم الحصول على كمية كافية من البروتين الخالي من الدهون أو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الشعر للنمو.
ويلعب النظام الغذائي الصحي دورًا رئيسيًّا في تحفيز بصيلات الشعر، حيث يساعد في دعم دورة النمو الطبيعية وتحسين كثافة الشعر.
التعرض للإجهاد المستمر وقلة النوم:
يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على صحة الجسم، بما في ذلك نمو الشعر. ويمكن أن يؤدي التوتر المستمر إلى تساقط الشعر وإبطاء نموه.
كما كشفت دراسة بعنوان "الحرمان من النوم يقلل من نمو شعر اللحية عند الإنسان" أن عدم النوم لمدة 48 ساعة أدى إلى انخفاض نمو شعر اللحية بنسبة 19%.
ويرجع ذلك إلى انخفاض تخليق البروتين وضعف إفراز هرمون النمو، وكلاهما يلعبان دورا مهما في تعزيز صحة الشعر.
طرق فعالة لتعزيز نمو اللحيةلتحفيز نمو اللحية وتحسين كثافتها، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة، مثل:
علاج المشكلات الصحية:
إذا كنت تعاني من الثعلبة البقعية أو أي اضطرابات أخرى تؤثر على بصيلات الشعر، فمن الضروري استشارة طبيب أمراض جلدية لتحديد العلاج المناسب. وهناك العديد من الخيارات العلاجية التي قد يوصي بها الطبيب، مثل:
الكريمات والأدوية الموضعية. حقن الستيرويد. العلاج المناعي الموضعي. مثبطات المناعة الفموية. العلاج بالضوء.وبالنسبة لمن يعانون من انخفاض شديد في هرمون التستوستيرون، فقد يوصي الطبيب بالعلاج التعويضي من خلال الجل، الحقن، واللصقات، أو الأقراص الفموية لتعويض النقص وتحفيز نمو الشعر.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:
إعلانيساعد النظام الغذائي المتكامل على تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية، مما يسهم في دعم صحة الشعر وتحفيز نموه. احرص على:
تناول كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية. الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق والمريح، حيث يساعد الجسم على إصلاح وتجديد الخلايا، مما يعزز صحة الشعر. تجنب التدخين، لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يضعف نمو اللحية. تقليل التوتر: من الضروري التعامل مع الضغوط بطريقة عقلانية وعملية، والتركيز على إيجاد حلول فعالة للمشكلات بدلاً من الإفراط في التفكير فيها. ويمكنك أيضًا الاستفادة من تمارين الاسترخاء التي تساعد في تقليل التوتر، مثل تمرين التنفس العميق، والذي يتمثل في: الاستنشاق ببطء عبر الأنف لمدة 4 ثوانٍ. حبس النفس لمدة 4 ثوانٍ. الزفير ببطء لمدة 4 ثوانٍ.وممارسة هذه التمارين بانتظام يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الصحة العامة، مما ينعكس إيجابيا على نمو الشعر.
الاهتمام بصحة اللحية ونظافتها: من المهم تقشير البشرة بانتظام لإزالة الخلايا الميتة والحفاظ على المسام نظيفة، كما يجب استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة والشعر. تجنب منتجات إعادة نمو الشعر غير الموثوقة: يحذر موقع كليفلاند كلينك من استخدام بعض المنتجات الشائعة لإعادة نمو الشعر، حيث قد لا تكون معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.إلى جانب عدم التأكد من فعاليتها، قد تتسبب هذه المنتجات في آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل تهيج الجلد أو التهابه.