موقع 24:
2025-04-27@02:58:33 GMT

لقمع الشهية.. التمارين المكثّفة هي الأفضل لضبط الوزن

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

لقمع الشهية.. التمارين المكثّفة هي الأفضل لضبط الوزن

تعمل التمارين الرياضية عالية الكثافة على قمع الشهية بشكل أكثر فعالية من التمارين الرياضية المعتدلة، وخاصة عند النساء، من خلال تأثيرها على هرمون الجوع "غريلين".

ويفسر ذلك لماذا يذهب البعض إلى المطبخ فور الانتهاء من الجري، بحسب "ستادي فايندز".

فقد كشف علماء في جامعة فيرجينيا عن أدلة بيولوجية تفسر هذه الظاهرة، وتتركز حول هرمون الغريلين، الذي يوجد منه شكل محايد وشكل محفّز للجوع.

وتمتلك النساء بشكل طبيعي مستويات أعلى من هرمون الغريلين مقارنة بالرجال، ويظهرن استجابات أقوى لقمع الشهية عند القيام بتدريبات مكثفة.

التمارين متوسطة الكثافة

من ناحية أخرى، قد تؤدي التمارين الرياضية متوسطة الكثافة إلى زيادة الجوع مقارنة بعدم ممارسة التمارين الرياضية، ما يشير إلى أن التمرين فوق عتبة اللاكتات (عندما تشعر بصعوبة التنفس) قد يكون ضرورياً لتقليل الشهية.

التجربة

وفي تجربة شارك فيها 14 شخصاً (6 نساء)، كان أكمل كل شخص 3 جلسات تجريبية مختلفة: واحدة حيث استراحوا دون ممارسة الرياضة، وأخرى بركوب الدراجات بكثافة معتدلة، وثالثة بركوب الدراجات بكثافة عالية.

وبالنسبة للتمرين المعتدل، ركب المشاركون الدراجات عند عتبة اللاكتات. وبالنسبة للتمرين بكثافة عالية، ركبوا الدراجات بكثافة أكبر بنسبة 75 من هذه العتبة، ما يجعلها تمريناً شاقاً.

وقال الباحثون: "وجدنا أن التمارين عالية الكثافة تقمع مستويات الغريلين أكثر من التمارين متوسطة الكثافة". و"أن الأفراد شعروا بجوع أقل بعد ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة مقارنة بالتمارين الرياضية متوسطة الكثافة".

هرمون المرأة

وظهرت بعض الاختلافات المذهلة بين الرجال والنساء. فكان لدى النساء بشكل طبيعي مستويات أعلى من هرمون الغريلين قبل ممارسة التمارين الرياضية مقارنة بالرجال.

وأثناء ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، أظهر كل من الرجال والنساء مستويات منخفضة من الشكل المحايد للشهية من هرمون الغريلين (DAG)، لكن النساء فقط أظهرن انخفاضاً كبيراً في الشكل المحفز للجوع (AG).

ويشير هذا إلى أن التمارين الرياضية المكثفة قد تؤثر على الشهية بشكل مختلف لدى النساء مقارنة بالرجال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة ممارسة التمارین الریاضیة هرمون الغریلین متوسطة الکثافة

إقرأ أيضاً:

«حسن النية».. طريق آخر نحو الضياع !

قريبًا، سيشرع الجميع في الاستعداد لرحلاتهم إلى الخارج، سواء كانوا من المواطنين أو المغتربين. فقد بدأ موسم الإجازات الصيفية يفتح أبوابه أمام كل من يتطلع لاكتشاف آفاق جديدة أو العودة إلى الوطن لقضاء لحظات مميزة برفقة العائلة.

لكن ما إن بدأنا في الحديث عن هذا الموضوع حتى استرجعنا مشهدًا أصبح مألوفًا مع مرور الأعوام، حيث تتكرر مشكلات لم تنقضِ فصولها أو تُجتث جذورها بسهولة. فبعض هذه المشكلات قد تطور بشكل ملحوظ حتى وصل إلى ساحات القضاء، وتم بالفعل إصدار أحكام بالسجن على بعض من أساؤوا تقدير حدود مسؤولياتهم، معتقدين أنهم يطبقون مبدأ «حسن النية»، دون أن يدركوا أحيانًا أنهم يتسببون في الإضرار بالأمن العام وتجاوز القانون، ليجدوا أنفسهم في موقع «ضحايا» يسهلون عمليات تهريب المواد الممنوعة محليًا ودوليًا.

لن نخوض في الحديث عن بعض شركات ومكاتب السفر والسياحة التي تستغل حاجة الناس لتذاكر السفر المخفضة أو العروض الترويجية لأماكن سياحية رائعة في فصل الصيف، حيث تقوم بنشر إعلانات تضليلية وتذاكر وهمية وأفعال أخرى مشينة تهدف إلى جذب الزبائن تحت مسمى «عروض الصيف»، مستغلةً بذلك حماس الناس ورغبتهم في الاستمتاع بإجازاتهم.

ولكن سوف نذهب إلى منعطف آخر ليس ببعيد، ونبدأ بسؤال كثر الحديث عنه وأصبح معتادًا البحث عن إجابته في محركات البحث وغيرها:

هل حسن النية لدى الأفراد يعفيهم من المسؤولية القانونية؟

في حقيقة الأمر، ثمة إجماع من رجال القانون على أن حسن النية «لا يعفى من المساءلة القانونية»! وإثبات حسن النية أمر ليس سهلًا على الإطلاق في حال توجيه التهمة، وهناك مشقة كبرى في إثبات الشخص أمام القضاة بأن ما فعله لم يكن إلا بدافع «حسن النية»، وبالطبع يكون حينها موقوفًا في السجن وقد أصابه الكثير من الضرر النفسي والمجتمعي.

إذن ما العلاقة بين «السفر وحسن النية»؟

تبدأ المشكلة أحيانًا قبل أن يصل المسافر إلى المطار استعدادًا لرحلته، حيث يقوم البعض الذين يعلمون بنية الشخص السفر بتسليمه بعض المتعلقات الخاصة بهم، مُقنعين إياه بحمل ما سيحمله ضمن أمتعته الشخصية. وفي أحيان أخرى، تبدأ القصة عند منضدة تخليص إجراءات السفر ووزن الأمتعة، حيث يقترب منا بعض الأشخاص «المجهولين» بأسلوب التودد، رغم أننا لا تربطنا بهم أي صلة قرابة أو صداقة. يستغلون حماسة المسافر ورغبته في السفر، ليطلبوا منه «العون والمساعدة» في توصيل حقيبة سفرهم إلى أقاربهم في البلد الذي يتوجه إليه، أو يتوسلون إليه بحمل بعض الأدوية وتسليمها لشخص ينتظره عند وصوله إلى وجهته. هذه المواقف، التي تبدو للوهلة الأولى عادية، قد تحمل في طيّاتها مخاطر كبيرة.

الأمر قد تطور بشكل أكبر من ذلك، حيث أصبح بعض الأشخاص يعرضون على راغبي السفر الذين يعانون من ظروف مالية صعبة تحمُّل نصف أو حتى كامل ثمن التذكرة، بشرط الحصول على الوزن المحدد في التذكرة. كما يذهب البعض إلى شراء بعض من الوزن الإضافي بسعر يتراوح ما بين «الريال والريالين» للكيلوجرام الواحد. وفي هذه الحالة، يتحمل المسافر تبعات الوزن الإضافي غير القانوني. وهناك أيضًا من يتبرع بفائض الوزن الذي يمتلكه للآخرين، فيما يُعتبر نوعًا من التضامن الاجتماعي؛ سعيًا لكسب الأجر والثواب!

في الوقت الراهن، تغمر وسائل التواصل الاجتماعي العشرات بل وربما المئات من الإعلانات التي يعرض فيها أصحابها «شراء الوزن» أو طلب «المساعدة في توصيل متعلقاتهم» إلى وجهات مختلفة. ورغم هذه الإعلانات المتعددة، يبقى المسؤول الأول والأخير عن أي عمل غير قانوني هو المسافر نفسه.

تُعد عمليات التهريب واستغلال الأشخاص البسطاء، الذين يعانون من حاجة ماسة إلى المال، أو استغلال النوايا الحسنة عبر إقناعهم بحمل أمتعة الآخرين وتسجيلها على أسمائهم، سواء كان ذلك مجانًا أو مقابل مبلغ زهيد، مسألة تستدعي التروي والتحكيم العقلي والمنطقي، بعيدًا عن الانجراف وراء العاطفة الإنسانية. فقد أصبحنا نشهد مواقف غريبة ومؤلمة بشكل مستمر، وفي كثير من الأحيان تتوالى سلسلة من الأحداث المؤلمة التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد صدرت بحق البعض عقوبات بالسجن لفترات طويلة، بينما نال آخرون أحكامًا مشددة، رغم أن الكثيرين منهم كان من الممكن تجنب هذه المواقف لو تم التعامل مع الأمر بحذر وبعيدًا عن التساهل.

عندما تقدم النصيحة لمن يقف بجانبك في صف تخليص الإجراءات بعدم أخذ أمتعة الغير، يعتبرك شخصًا حاسدًا أو ناقمًا عليه، ولا يعي بأن نصائحك واهتمامك بأمره قد ينقذه من مشكلة يمكن أن يتعرض لها في أي لحظة.

في بعض الحالات، قد يعرض عليك شخص ما أن تحمل حقيبته حتى تتجاوز نقطة التفتيش ومنضدة ختم الجوازات، مبررًا ذلك بأن لديه حقيبة ثقيلة أخرى لا يستطيع حملها. ومن باب حسن النية والرغبة في المساعدة، قد توافق على عرضهم، ولكن بعد وقوع المشكلة، تجد نفسك في موقف حرج، تتلفت حولك فلا تجد الشخص الذي طلب منك تلك المساعدة، وحتى إذا تمكنت من تحديد شكله، قد تجد نفسك في دائرة الاتهام أثناء التحقيقات، تكمن المشكلة في أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتقك عند حمل متعلقات الآخرين. أحد زملاء العمل حدثني عن تجربته في الماضي عندما قدم تنازلات كثيرة فيما يتعلق بالوزن المسموح له لصالح أشخاص لا يعرفهم فقط لمساعدتهم، لكنه الآن يعترف أنه لو عاد به الزمن لما وافق على ذلك، فالمواقف التي يراها اليوم وسمع عنها تفوق الوصف.

مقالات مشابهة

  • شروط الحصول على رخصة سايس طبقًا للقانون
  • «حسن النية».. طريق آخر نحو الضياع !
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية هي الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • أسعار مخفضة وجودة عالية.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • تردد أون تايم سبورت الجديد HD.. شاهد المباريات المحلية والعالمية بجودة عالية
  • نشرة توعوية لوزارة الزراعة: زراعة الكرز في عكار نموذج حديث لإنتاج وفير وجودة عالية
  • رياح قوية وأمواج عالية تضرب هذه الولايات!
  • مشروب سد الشهية والنشاط طول اليوم