«لو بتعمل دايت».. أطعمة ومشروبات تساعدك على سد الشهية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
إذا كنت ممن يتبعون نظامًا غذائيًا بهدف إنقاص الوزن، فدائمًا ما تحتاج إلى تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تساعدك على سد الشهية، خاصة أنّ أنظمة «الدايت» عادة ما تُعطى إحساسًا بالجوع نظرًا لقلة الكميات والسعرات الحرارية التي يتناولها الشخص على مدار اليوم، لذا يلجأ البعض إلى تناول مثبطات الشهية الطبيعية مثل الأطعمة والمشروبات التي تمنع الشخص من الشعور بالجوع.
ووفقًا لما ذكره موقع «Dietary Guidelines for Americans»، فإنّ البروتينات هي أكثر المغذيات الكبرى إشباعًا، وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد في جعل الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول وأفضل من معظم الأطعمة الأخرى، ويمكن للناس استبدال بعض مصادر الكربوهيدرات بالبروتينات والدهون الصحية للمساعدة في كبح شهيتهم.
البروتيناتوتتمثل الأطعمة الغنية بالبروتين في:
- اللحوم الخالية من الدهون
- البيض
- الفاصوليا والبازلاء
- منتجات الصويا
- الزبادي اليوناني
وتوصي الإرشادات أيضًا بأن يحصل الشخص على الدهون الصحية من مصادر طبيعية مثل:
- المكسرات والبذور
- الأفوكادو
- زيت الزيتون
شرب الماء قبل كل وجبةوجد أنّ شرب كوب كبير من الماء مباشرة قبل الأكل يجعل الشخص يشعر بالشبع والرضا وأقل جوعًا بعد الوجبة، إذ تناولت دراسة صغيرة أجريت عام 2018 ونُشرت في مجلة الطب الأمريكية، تضمنت استهلاك الماء قبل الوجبة لدى 15 فردًا غير مصابين بالسمنة ووجدت هذه الدراسة أن أولئك الذين تناولوا الماء قبل الوجبة تناولوا كمية أقل من الطعام مقارنة بمن لم يشربوا الماء قبل الأكل.
لا يستطيع الجسم تكسير الألياف بنفس الطريقة التي يفعل بها الأطعمة الأخرى، وهذا يعني أنّ الألياف تبقى في الجهاز الهضمي لفترة أطول، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وإبقاء الناس ممتلئين لفترة أطول، وتشير الأبحاث التي أجريت عام 2022 في المجلة الأمريكية، إلى أن الألياف يمكن أن تكون مثبطة فعالة للشهية، كما يظهر البحث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مرتبطة بانخفاض معدلات السمنة، وتتضمن بعض الأطعمة الصحية الغنية بالألياف ما يلي:
- الحبوب الكاملة
- الفاصوليا والبقول
- التفاح
- الأفوكادو
- اللوز
- بذور الشيا
- الخضروات
التمارين الحادة والمزمنة يمكن أن تؤثر على شهية الشخص، وفي حين ذكرت الأبحاث أنّ هذا لا يتأثر بجنس الشخص أو مستوى الدهون في الجسم، إلا أنها تُظهر أن التمارين الرياضية تقلل من كمية الطعام أو الطاقة التي يستهلكها الشخص.
تناول الشوكولاتة الداكنةتناول الشوكولاتة الداكنة قبل تناول الوجبة بحوالي ساعتين يقلل من الجوع وتناول السعرات الحرارية مقارنة بشوكولاتة الحليب.
تناول بعض الزنجبيلويساعد تناول كمية صغيرة من مسحوق الزنجبيل على تقليل الشهية ويزيد من الشعور بالشبع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدايت نظام الدايت الماء قبل
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.
من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.
4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:
الفاصوليا السوداءتتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.
البروكلييُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.
الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.
التوت الأزرقيتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.