طلاب الإعدادية يؤدون امتحانى الدراسات الاجتماعية والتربية الرياضية فى اخر ايام الامتحانات بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يؤدى طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة أسيوط اليوم الخميس امتحانى الدراسات الاجتماعية والتربية الرياضية فى اخر ايام امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي
وكانت قد انطلقت امتحانات الفصل الدراسى الأول للشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي فى مدارس محافظة أسيوط السبت الماضى
وحيث يؤدى 80 ألف و306 طالب وطالبة امتحانات الشهادة الاعدادية في 240 لجنة على مستوى المحافظة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب
وأوضح محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات بشأن أمتحانات الشهادة الاعدادية وتأكيد جاهزية اللجان من حيث النظافة والتهوية الجيدة وكفاءة الإضاءة و توفير الجو الملائم والهادى للطلاب لاداء الامتحانات بسهولة ويسر مؤكدا على أنه تم اعلان كشوف المناداة وجداول الامتحانات فى أماكن ظاهرة باللجان واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب
ووجه دسوقى مديري الإدارات بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لرؤساء اللجان فى تنظيم عملية دخول الطلاب ومنع تزاحم أولياء الأمور أمام مقار اللجان.
وأشار دسوقي إلى أنه تم التنسيق التام مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس وأوراق الأسئلة والإجابة وتوفير الجو الآمن لأبنائنا الطلاب طوال فترة الإمتحانات وكذلك تم التنسيق مع رؤساء الأحياء للعمل على نظافة المدارس والأماكن المحيطة بها بشكل يومى وإزالة كافة الإشغالات.
وشدد دسوقى على حظر استخدام الهاتف المحمول للطلاب والمعلمين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يخالف ذلك بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على الكاميرات الموجودة باللجان، الحفاظ على التهوية الطبيعية، مع تواجد زائرة صحية في جميع اللجان
ونوه وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط إلى أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط شكلت غرف عمليات لجميع الإدارت التعليمية متواصلة على مدار اللحظة وكما وجه مديرى الإدارت التعليمية بمتابعة الامتحانات على مستوى جميع اللجان كل فى نطاق إدارته والعمل على تذليل كافة المعوقات التى تواجه العملية الامتحانية، والتأكيد على رؤساء اللجان بتحقيق الانضباط وحسن التعامل مع أولياء الأمور والسادة المعلمين والالتزام بضوابط الإمتحانات وعدم اصطحاب الطلبه والمعلمين والعاملين للهاتف المحمول واتخاذ الإجراءات حيال من يخالف ذلك وفقًا للكتاب الدورى رقم 8 لعام 2024 متمنيا كل التوفيق والنجاح والتفوق لجميع أبنائنا الطلاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أداء الامتحانات أدية استخدام أداء أداء الامتحان استخدام الهاتف المحمول أداة اخر ايام امتحانات احم اخر أسيوط اليوم آخر أيام استخدام الهاتف أجد احترازي احترازية اصطحاب أصل أصله أعداد اعدادي اجتماع اجتماعي اجتماعية اعلان افة الـ ألا الات الاجتماع الاجتماعي اتخاذ الاول الب إله الها الهاتف الهاتف المحمول الامتحانات الان
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن أفضل الدراسات العلمية لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية الخليجية
أعلن صندوق الحماية الاجتماعية اليوم بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في نسختها الأولى 2024-2025، بفندق قصر البستان- مسقط، التي تُعد إحدى المبادرات الرائدة على مستوى المنطقة في دعم البحث العلمي المتخصص.
وتم تتويج نخبة من الباحثين المتميزين بأفضل الدراسات العلمية التي تسهم في تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية، وتعزز من كفاءة السياسات التأمينية، حيث جاء في المركز الأول الدكتور يوسف بن محمد البلوشي، والدكتور شاندان كومار تيواري، والدكتور محمد عباس بهات، عن بحثهم "تطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية: استكشاف متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي وجودة الخدمات في مشهد التأمين"، ضمن سياق "رؤية عُمان 2040"، وتناول الدكتور محمود بن عبدالله الكندي، عن بحثه "دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع قوانين الحماية الاجتماعية: تطوير المصفوفة القانونية وتطبيقات تعلم الآلة لتوقعات المعاشات التقاعدية لكبار السن في سلطنة عُمان".
في حين جاء المركز الثاني للدكتور مروان محمد عبد الدايم، عن بحثه "المخاطر الاقتصادية ودور أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية المدنية في تنمية الاقتصاد بدول مجلس التعاون الخليجي"، وبحث بعنوان "مقترحات تطوير برامج الحماية الاجتماعية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي – دراسة مطبقة في سلطنة عُمان (2024)"، لأماني بنت علي الشكيلية.
وهدفت الجائزة التي تُنظم كل عامين، إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي في مجالات التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وتقديم حلول علمية مبتكرة تواكب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، وتسهم في كفاءة واستدامة صناديق التقاعد ومؤسسات التأمين.
وشهدت الجائزة في نسختها هذه تفاعلاً لافتًا، حيث استقبلت 61 مقترحًا بحثيًا، توزعت بين (26 مقترحًا بحثيًا في الدكتوراة، 22 مقترحًا بحثيًا في الماجستير، 13 مقترحًا بحثيًا في فئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات)، تأهل منها 29 مقترحًا لإجراء دراسات متكاملة، وأُنجز منها 17 بحثًا تناولت موضوعات تمس جوهر التحديات التي تواجه القطاع، من أبرزها كفاية واستدامة الصناديق التقاعدية، والعلوم الاكتوارية، ودور التقنية والتحول الرقمي، والاستثمار المؤسسي
وترتكز الجائزة على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية كدعم البحث العلمي في مجالات الحماية الاجتماعية، وتعزيز ثقافة التقاعد والتأمينات في المجتمعات الخليجية، وتحفيز الباحثين وطلبة الجامعات لتقديم أطروحات علمية متخصصة، والاستفادة من مخرجات البحوث كمداخل لتطوير الخطط والاستراتيجيات المؤسسية.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية الدكتور فيصل الفارسي: تعد جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية خطوة نوعية لتعزيز مستوى المعرفة بأهمية البحث العلمي ودوره في تطوير منظومات الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد بالمنطقة، فضلًا عن دورها في استشراف المستقبل وتمكين متخذي القرار من التنبؤ بالتحديات الاجتماعية المستقبلية ووضع الخطط الاستباقية اللازمة لمعالجتها.
وأوضح أن الجائزة تمثل امتدادًا للعمل الخليجي المشترك، واستكمالًا للجهود الرامية إلى تعزيز العمل في الجوانب ذات العلاقة بالأنظمة التقاعدية والتأمينات الاجتماعية بصفة عامة والتأمين الاجتماعي بصفة خاصة.
وذكر عبدالله بن سعد البلوشي، عضو اللجنة الرئيسة ممثلًا عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدولة الكويت: تمثل الجائزة مبادرة مميزة لتعزيز البحث العلمي في مجال الضمان الاجتماعي على مستوى دول الخليج، ونجحت النسخة الأولى في جمع خبرات متنوعة، وطرحت أفكارًا مهمةً حول التحديات المشتركة، مما يعكس أهمية استمرارها وتطويرها كمبادرة سنوية رائدة، مضيفًا إلى ضرورة توجيه الجائزة في نسخها القادمة نحو تشجيع الأبحاث التطبيقية التي تعالج قضايا واقعية تمس مجتمعات دول مجلس التعاون، بما يعزز من فاعلية مخرجاتها في دعم السياسات والبرامج الاجتماعية.
من جانبها، أكدت المكرمة الدكتورة شمسة الشيبانية، عضو اللجنة الرئيسة وفريق التقييم بالجائزة: لاحظنا أن منظومات الحماية الاجتماعية، وعلى رأسها أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، باتت في مواجهة تحديات متزايدة تتطلب إعادة نظر جذرية في هيكلها وآليات عملها، والكثير من البحوث ركزت على جوانب هامة أبرزها الحاجة إلى التكيّف مع التحولات السكانية، مثل ارتفاع متوسط العمر، وتغير أنماط العمل، لا سيما مع تصاعد أدوار الاقتصاد الرقمي والعمل غير التقليدي، مشيرة إلى أن غالبية البحوث لم تكتف بتوصيف التحديات، بل قدمت نماذج مبتكرة لحلول يمكن مواءمتها محليًا، سواء من حيث تنويع مصادر التمويل، أو تحسين الحوكمة والاستثمار، أو حتى إدماج التكنولوجيا في إدارة الأنظمة بما يرفع الكفاءة والشفافية.
وقالت: ما لمسناه فعلًا هو وعي عميق لدى الباحثين بأهمية ضمان الاستدامة المالية دون الإخلال بجوهر الحماية الاجتماعية كركيزة أساسية للأمان الاجتماعي والعدالة بين الأجيال، وهذا التوازن الصعب بين العدالة والكفاءة، وبين الحماية والاستدامة، كان حاضرًا بقوة في العديد من الأطروحات، مما يعكس نضجًا فكريًا واهتمامًا حقيقيًا بإصلاح هذه المنظومات وفق رؤى واقعية وطموحة في آنٍ واحد، موضحة أن الجائزة ستواصل تطورها لتصبح منصة فكرية مؤثرة وملهمة في صياغة مستقبل السياسات الاجتماعية في المنطقة نتوقع أن تتوسع دائرة المشاركة لتشمل مزيدًا من الباحثين من خلفيات متعددة، سواء أكاديمية أو مهنية، وأن تتنوع الموضوعات لتشمل قضايا أكثر عمقًا، مثل تقاطع الحماية الاجتماعية مع التحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، وأدوار القطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم هذه المنظومات، كما نطمح أن تتجاوز الجائزة كونها مناسبة للتكريم، لتتحول إلى حاضنة للمعرفة وتبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين وصناع القرار، ويمكن أن يكون لها امتداد طوال العام من خلال ورش عمل، وشراكات بحثية، ومنصات إلكترونية لعرض ونشر البحوث المتميزة.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأثر المعرفي للجائزة، سيتم إصدار كتاب علمي يجمع البحوث الفائزة والمتميزة، كإضافة نوعية للمكتبة الخليجية والعربية في مجالات الحماية الاجتماعية، وأكد صندوق الحماية الاجتماعية أن الجائزة تسعى لتكوين قاعدة معرفية مستدامة تسهم في رسم السياسات، وتدعم المؤسسات الخليجية في التعامل مع التحولات المستقبلية، كما أنها تجسّد روح التعاون الخليجي من خلال عمل جماعي تنخرط فيه أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول المجلس، سعيًا لتعزيز جودة الحياة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطن الخليجي.