النمر: شرب الحليب بكثرة قد يسبب أضراراً صحية ..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، من تناول الحليب بكميات كبيرة، مشيراً إلى أنه على الرغم من كونه مصدراً جيداً للكالسيوم والبوتاسيوم والبروتين، إلا أن الإفراط في شربه قد يسبب أضراراً صحية.
وأضاف النمر أن الكمية اليومية المناسبة من الحليب تختلف من شخص لآخر، لكن معظم الآراء تشير إلى أن نصف لتر يومياً يُعد كمية معتدلة للشخص الواحد.
وقال النمر من خلال مداخلة له ببرنامج ستوديو SBC: “الإفراط في شرب الحليب يرفع الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب قلوية الدم ويؤثر على التنفس والحصى في الكلى وتسرب الكالسيوم في الشرايين، لذلك يُنصح بالاعتدال وعدم تجاوز 450 مل يومياً”.
وتابع النمر: “هناك مبالغة كبيرة في فائدة حليب الإبل، فهو نوع من أنواع الحليب وبه كميات مياه عالية ولكنه يتميز بأنه منخفض الكوليسترول ويماثل بقيمته الغذائية حليب البقر والغنم”.
ونوه النمر بأن هناك معايير تحدد كمية نسبة الحليب للأطفال حسب الوزن والعمر، بينما ينصح البالغون بعدم تجاوز 3 أكواب يومياً.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_oNdeicM-1yXLqlpT_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_ChbSPMg_Phn7aecw_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_B4DUtdg6ntstIAAV_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_JCNvbeywSdvcuU-__720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحليب حليب الإبل خالد النمر
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4