وزارة الشباب والثقافة تواجه أزمة موارد بشرية حسب CDT والوزير بنسعيد يؤكد أن تدبيرها بخير
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن هناك حوارا مفتوحا مع جميع النقابات داخل وزارة التواصل والشباب لمواجهة النقص الحاصل في الموارد البشرية، يأخذ بعين الاعتبار تحسين هذه الوضعية رغم التحديات، وفي مقدمتها تدارك النقص اللافت للأطر والموظفين.
الوزير بنسعيد وفي معرض رده على سؤال لفريق CDT، بمجلس المستشارين، حول هذا الموضوع، قال إن تدبير الموارد البشرية بخير وفي أحسن حال، منوها بأطر الوزارة على المجهودات التي يقومون بها لتنفيذ السياسات العمومية للشباب وغيره.
لكن فريق نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، كان له رأي آخر، تقدم به المستشار البرلماني لحسن نازهي، الثلاثاء بالغرفة الثانية، تعقيبا على الجواب المقتضب للوزير، مؤكدا أن تدبير الموارد البشرية بالوزارة يعيش أزمة حقيقية، أعدادا وتدبيرا وشروط عمل، موارد بشرية تتناقص سنويا بناء على عدد المحالين على التقاعد، وقلة المناصب المالية الجديدة.
وقياسا بعدد المؤسسات المفتوحة، أصبح المعدل هو إطار واحد لكل مؤسسة تابعة للقطاع، مهما كان حجمها وموقعها وطبيعة خدماتها، بالإضافة إلى ضعف التكوين وبرامجه، التي من شأنها تطوير المهارات المعرفية والمهنية للمنتسبين للقطاع الذي يسعى للرفع من منسوب الرضى الوظيفي لديهم.
كما أشار المستشار البرلماني ذاته، إلى غياب منظومة الحوافز والعلاوات التي وصفها بـ »الضعيفة وغير المعممة »، على اعتبار أنها لا توازي حجم المجهودات المبذولة لمنتسبي القطاع الذين يشتغلون خارج أوقات العمل الرسمية وخلال العطل الدينية، بالإضافة إلى وجود تعويضات ناقصة عن مهام تأطير برامج التخييم وباقي البرامج الوطنية داخل القطاع، إضافة إلى مباشرة انتقالات خارج الحركة الانتقالية المتوافق بشأنها، مع النقابات، قبل عدة سنوات على مجيء الحكومة الحالية، وذلك باللجوء لقاعدة المصلحة المفترى عليها، دون التوفر على الأقدمية المطلوبة.
كما أشار نازهي، إلى حرمان موظفي مراكز حماية الطفولة، من الانتقالات إلا لبعض المحظوظين، مما فتح المجال للسلوكات غير المسؤولة من قبيل ادعاء المرض، واستجلاب شواهد طبية للأمراض العقلية والنفسية، وافتعال مشاكل في المؤسسات طمعا في استصدار قرارات الإبعاد منها.
بالنسبة لفريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن قطاع الشباب والثقافة والتواصل، بات يعاني من تدبير غير محكم للموارد البشرية، داعيا الوزير إلى اتخاذ سياسات واضحة وفعالة، تعيد للقطاع حيويته.
كلمات دلالية الشباب والثقافة والتواصل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الموارد البشرية مجلس المستشارين مهدي بنسعيد نقص
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشباب والثقافة والتواصل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الموارد البشرية مجلس المستشارين مهدي بنسعيد نقص الموارد البشریة الشباب والثقافة
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.