نوع خضار شهير يحمى من 3 أمراض قاتـ.لة ويطرد الفيروسات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
لايعرف الكثير من الأشخاص أن الجرجير من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض الخطيرة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude” نعرض لكم أهم فوائد الجرجير فى الوقاية من الأمراض الخطيرة التى يمكن أن تسبب الوفاة.
الوقاية من مرض السكري
يعرف مرض السكري بأنه من الأمراض الموزمنة التى تسبب مضاعفات صحية خطيرة وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف، يساعد الجرجير على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يمنع مقاومة الأنسولين ومرض السكري، فضلاً عن التحكم في مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالفعل بمرض السكري.
الوقاية من السرطان
يساعد الجرجير على الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البنكرياس أو الثدي أو القولون، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الفلافونويدات والإيزوثيوسيانات والجلوكوزينولات، وهي مركبات نشطة بيولوجيًا ذات تأثير مضاد للأكسدة قوي يحارب الجذور الحرة ويمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
بفضل محتواه من الألياف، يساعد الجرجير على تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء، مما قد يعزز مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وهذا من شأنه أن يمنع أمراضًا مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم والكبد الدهني.
تقوية جهاز المناعة
هذا بالإضافة إلى قدرة هذا الخضار على حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالفيرووسات والبكتيريا التي يوجد منها أنواع خطيرة يمكن أن تسبب الوفاة فى بعض الأحيان وذلك لأن الجرجير غني بالعناصر التى تقوى المناعة مثل فيتامين سي وفيتامين أ والفلافونويدات، وهي مركبات ذات تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ويمكن أن يقوي جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات التي تسبب السعال والحساسية والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية والإنفلونزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري السرطان أمراض قاتلة الجرجير المزيد من الأمراض الوقایة من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.