هدد ترامب بالسيطرة عليها.. أبرز المعلومات عن قناة بنما
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قناة بنما.. تعتبر قناة بنما إحدى أبرز وأهم القنوات المائية الاصطناعية في العالم، وثاني أهم قناة بعد قناة السويس، حيث تقع في دولة بنما، وتمتد بطول 82 كيلومترا، وتربط ما بين المحيطين الأطلسي والهادي.
تأسست قناة بنما بعد محاولات عديدة من دول مختلفة لبنائها، وكان آخرها الولايات المتحدة التي تولت المهمة بعد فشل مشروع فرنسي لتشيدها، وأكملت الولايات المتحدة بناء القناة في عام 1914، وبعد السيطرة الأمريكية على القناة لأكثر من 85 عاما، وبعد ذلك نقلت إدارتها إلى الحكومة البنمية في عام 1999.
تقع قناة بنما في دولة بنما، وتمتد بطول نحو 82 كيلومترا من خليج ليمون في المحيط الأطلسي، وتنتهي عند المحيط الهادي مرورا ببرزخ بنما، وتقسم قناة بنما بين قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
أضيق جزء من قناة بنماويبلغ أضيق جزء من قناة بنما عند معبر جيلارد بعرض نحو 150 مترا، وأوسع جزء منها عند بحيرة جاتن بمساحة إجمالية تبلغ نحو 422 كيلومترا مربعا، ويصل فرق الارتفاع عن سطح البحر بين المحيطين الأطلسي والهندي عند قناة بنما إلى نحو 26 مترا، ويعالج عبر نظام المحابس المائية.
وتعود فكرة تأسيس قناة تربط بين المحيطين الأطلسي والهادي إلى قرون من الزمن الماضي، إذ وجدت أول إشارة مسجلة إلى الرغبة في بنائها في عام 1513 عندما لاحظ المستكشف الإسباني فاسكو نونييث شريطا رفيعا من الأرض يفصل بين المحيطين ويقع في بنما.
وفي عام 1914، اكتملت أعمال بناء قناة بنما قبل الموعد المحدد للانتهاء من المشروع بعامين، وأبحرت إس إس كريستوبال أول سفينة عبر القناة في الثالث من أغسطس من العام ذاته، وافتتح الممر المائي رسميا بعدها بـ نحو 12 يوما.
وبعد نحو 85 عاما على السيطرة الأمريكية على إدارة قناة بنما، انتقلت إدارتها إلى لجنة مشتركة أمريكية بنمية عام 1979، ثم تسلمت بنما إدارتها نهائيا في 31 ديسمبرعام 1999، وذلك بعد توقيع الرئيس الأميريكي جيمي كارتر ورئيس بنما الجنرال عمر توريخوس معاهدات تقضي بنقل سلطة مراقبة القناة إلى البلاد مقابل منح واشنطن حق استعمال القوة العسكرية للدفاع عن القناة ضد أي تهديد لحياديتها.
-الساحل الشرقي للولايات المتحدة وآسيا الشرقية.
-الساحل الشرقي للولايات المتحدة والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية.
-أوروبا والساحل الغربي لأمريكا الشمالية.
-الساحلان الشرقي والغربي للولايات المتحدة.
-أوروبا وأستراليا.
دونالد ترامب يهدد بإعادة فرض السيطرة علي قناة بنماوفي تطورات مفاجئة، وبعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية عام 2024، هدد في 22 ديسمبر من العام ذاته بإعادة فرض السيطرة الأميركية على القناة، موضحا أن بنما تضع رسوما مفرطة لاستخدامها، ومنعا لتمدد النفوذ الصيني.
وصرح ترامب بأن القناة منحت لبنما وشعبها، لكن بشروط وأحكام، مضيفا أنه إذا لم تتبع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل وبسرعة.
في المقابل، أكد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو رفضه لتهديد الرئيس الأمريكي، قائلا إن رسوم القناة خضعت للتقييم بعناية وشفافية، وإن الرسوم تحافظ على الممر وساعدت في توسعيه عام 2016.
اقرأ أيضاًترامب يفجر جدلا واسعا بعد تصريحاته عن استعادة قناة بنما
ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني
قناة بنما تعتزم تقييد حركة الملاحة لمدة عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي المحيط الهادي بنما بین المحیطین قناة بنما فی عام
إقرأ أيضاً:
فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
#سواليف
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد #ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في #اليمن إلى #محادثة_جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب #الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية “تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على #الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن الملامح الأولية لحالة الطقس فترة عيد الفطر 2025/03/25ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.
بعد ساعتين فقط من تلقي غولدبرغ تفاصيل الهجوم في 15 آذار/ مارس، بدأت الولايات المتحدة شنّ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن.
ويحقق مجلس الأمن القومي الأمريكي في الأمر.
وصرح المجلس في بيان بأنه ينظر في كيفية إضافة رقم صحفي إلى سلسلة المحادثات الجماعية على تطبيق “سيغنال”.
وقال ترامب للصحفيين: “لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر. أنتم تخبرونني به لأول مرة”. وأضاف أن مجلة “ذا أتلانتيك” “ليست مجلةً تُذكر”.
شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأمريكي على الرغم من ضم صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان “ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.
يأتي تبادل المعلومات الحساسة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب وزير الدفاع بيت هيغزيث عن حملة صارمة على تسريبات المعلومات الحساسة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لأجهزة كشف الكذب على أفراد الدفاع لتحديد كيفية تلقي الصحفيين للمعلومات.
وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى إدانة هذا الخرق للبروتوكول. ودعا تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلى إجراء تحقيق شامل.
وقال شومر، في خطاب له: “هذا أحد أفظع خروقات الاستخبارات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة جدًا”.
وقال السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان: “إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق”.
وقال إن حياة الأمريكيين “على المحك. إن الإهمال الذي أظهرته حكومة ترامب صادم وخطير. سأسعى للحصول على إجابات من الإدارة فورًا”.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض