الرئيس “مولينو” لـ”ترامب”: قناة بنما ستظل تابعة لنا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمانيون../ رفض رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، بشكل قاطع تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن قناة بنما، خلال مراسم تنصيبه، أمس الاثنين.
وقال مولينو إن القناة “كانت وستظل تابعة لبنما، وستظل إدارتها تحت السيطرة البنمية مع احترام حيادها الدائم”، مكرراً بذلك ما عبّر عنه في “رسالته إلى الأمة” في 22 ديسمبر 2024م.
وأضاف أنّه لا توجد أي دولة في العالم تتدخل في إرادة البلاد، مؤكداً أنّ القناة لم تكن تنازلاً من أحد، بل “كانت نتيجة لنضالات أجيال بلغت ذروتها في عام 1999، نتيجة لمعاهدة توريخوس-كارتر”.
وأوضح أنّه منذ ذلك الحين وحتى اليوم، لمدة 25 عاماً من دون انقطاع، تمكنت بنما من إدارة القناة وتوسيعها بشكل مسؤول لخدمة العالم وتجارته، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشددا على ممارسة الحق الذي يحمي بلاده، وعلى الأساس القانوني للمعاهدة.
وتابع بقوله “الكرامة التي تميزنا والقوة التي يمنحنا إياها القانون الدولي باعتباره الوسيلة المثالية لإدارة العلاقات بين الدول، و لا سيما بين الدول الحليفة والصديقة، كما أثبته التاريخ وأفعالنا تجاه الولايات المتحدة”.
واعتبر الرئيس البنمي أنّ الحوار هو دائماً السبيل لتوضيح النقاط المذكورة من دون المساس بحق البلاد وسيادتها الكاملة وملكيتها للقناة.
وفي خطابه أثناء مراسم تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ادّعى ترامب أنّ واشنطن ستستعيد قناة بنما، وقال إنّ “الولايات المتحدة أنفقت كثيراً من الأموال، وكثير من الأمريكيين فقدوا حياتهم في أثناء بناء قناة بنما”.
وأواخر الشهر الماضي، استبعد مولينو، إجراء مفاوضات مع ترامب، بشأن السيطرة الأمريكية على قناة بنما، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأعلن مولينو، في مؤتمر صحافي أنّ القناة بنمية وتنتمي إلى البنميين، نافياً تدخّل الصين أو مشاركتها في تشغيل القناة. ورفض إمكانية خفض الرسوم على السفن الأمريكية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قناة بنما
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني في مستهل زيارات دبلوماسية لعدد من دول جنوب شرق آسيا: “لا يوجد رابحون في حرب التعريفات الجمركية”
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في مقال افتتاحي نشر بشكل مشترك في وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية والصينية أنه “لا يوجد رابحون في حرب تجارية، أو حرب تعريفات جمركية. يجب على بلدينا أن يحميا بحزم نظام التجارة متعدد الأطراف، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية المستقرة، والبيئة الدولية المفتوحة والمتعاونة”.
جاء ذلك بمناسبة زيارة الرئيس الصيني لفيتنام في مستهل زيارات دبلوماسية سيقوم بها الرئيس الصيني لعدد من دول شرق آسيا.
وتهدف الزيارات الرسمية الصينية لعدد من دول جنوب شرق آسيا إلى إظهار أن الصين “قوة عظمى مسؤولة بطريقة تتناقض مع الطريقة التي تقدم بها الولايات المتحدة نفسها للعالم أجمع في عهد الرئيس دونالد ترامب”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وسيلتقي شي بالأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، وكذلك رئيس الوزراء فام مينه تشينه ليرسل “رسالة سياسية قوية، مفادها أن منطقة جنوب شرق آسيا مهمة للصين”.
يذكر أن فيتنام تتمتع بخبرة في موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين، وهي تدار بنظام شيوعي وحيد الحزب مثل الصين، ولكنها تتمتع بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة.
وبعد زيار ارئيس الصيني لفيتنام من المتوقع أن يتوجه إلى ماليزيا ثم كمبوديا.