«لو عملتها مش هتعرف تخس».. 8 عادات شائعة تمنعك من إنقاص وزنك
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عادة ما يواجه الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية معينة، مشكلة في فقدان الوزن بسهولة، وذلك على الرغم من التوقف عن تناول النشويات والسكريات والدهون، والحرص على المشي أو الركض مسافات طويلة خلال اليوم، ما يثير داخل النفس تساؤلا، وهو لماذا لا أستطيع التخلص من هذا الوزن الزائد العنيد؟.
عادات صحية عصرية تفتقر إلى الدعم العلميمن جهته، يقول البروفيسور فرانكلين جوزيف، الطبيب المتخصص في إنقاص الوزن، إنّ العديد من العادات التي يطلق عليها صحية في الأنظمة الغذائية، قد تؤدي في الواقع إلى تخريب جهودك في إنقاص الوزن، موضحا: «غالبًا ما ينجذب الناس إلى العادات الصحية العصرية لأنها تَعِد بنتائج سريعة وتتماشى مع الرغبة في الإشباع الفوري في عالمنا سريع الخطى، لكن للأسف هذه الاتجاهات غالبا ما تفتقر إلى الدعم العلمي، وتفشل في مراعاة الفروق الدقيقة في صحة الفرد».
وبحسب ما ذكره الدكتور جوزيف لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإنّ الأنظمة الغذائية التي تتطلب استبعاد مجموعات غذائية بأكملها، أو الحد بشكل كبير من السعرات الحرارية، غالبا ما تجعل الناس يشعرون بالحرمان، وهو ما يؤدي بعد ذلك إلى الإرهاق واستعادة الوزن في النهاية، مُشيرا إلى أنّ فقدان الوزن المستدام يأتي من العادات التي تتناسب مع حياتك، وليس تلك التي تسيطر عليها، وقد حدد الطبيب 8 عادات شائعة من شأنها أن تؤدي إلى فشل مجهودك في إنقاص الوزن:
تخطي الوجباتإذا كنت تتخطى وجبة الإفطار بانتظام، فقد تتبع دون قصد نوعا من الأكل المقيد بالوقت؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنّ الصيام المتقطع قد يساعد في إنقاص الوزن وإدارة حالات مثل الكوليسترول، لكنه بالتأكيد لا يناسب الجميع، بل قد يعيق تقدم خسارة الوزن بالنسبة للبعض.
ويؤكد البروفيسور جوزيف، أن تخطي وجبات الطعام غالبا ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، ويعطل عملية التمثيل الغذائي لديك، ويمكن إصلاح ذلك من خلال التركيز على الوجبات المتوازنة والمحددة الكمية.
مشروبات الحميةقد تبدو المشروبات الغازية الخالية من السكر خيارا ذكيا، لكن المُحليات الصناعية قد تسبب ارتباكا لجسمك؛ إذ يقول الخبراء إنّ السكرالوز الموجود في مشروبات الدايت الغازية، يمكن أن يزيد الرغبة الشديدة في تناول الطعام وفتح الشهية، خاصة عند النساء وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن.
ويوضح الطبيب المتخصص في إنقاص الوزن، أن هذه المُحليات تخدع دماغك لتتوقع وجود السكر، ما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقا، فضلًا عن أن المشروبات الغازية ترتبط بشكل كبير بسوء صحة الأمعاء وأمراض القلب وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويكون البديل في شرب الماء أو شاي الأعشاب».
الإفراط في تناول الوجبات الخفيفةقد يجري تصنيف أشرطة الجرانولا ومخاليط المكسرات ورقائق الخضروات، على أنها صحية، لكن الكثير منها يكون مُحمّلا بالسكر والسعرات الحرارية والملح، ما يجعلها في الأساس أطعمة غير صحية، واستهلاكها دون وعي يضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى يومك، لذا يكون البديل هو الالتزام بالأطعمة الكاملة، مثل الفواكه الطازجة، والخضروات، أو حفنة من المكسرات غير المملحة.
الاعتماد على تمارين زيادة معدل ضربات القلب فقطتعتبر تمارين زيادة معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجات مفيدة لصحة القلب، لكن الإفراط في ممارستها قد يؤدي إلى إعاقة فقدان الوزن، إذ يحذر «جوزيف» من الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية التي قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، ما يؤدي إلى تخزين الدهون، خاصة حول منطقة الخصر، لافتا إلى ضرورة دمج تدريب القوة مع تمارين القلب، ما يساعد في بناء العضلات، ويعزز عملية التمثيل الغذائي ويحرق المزيد من السعرات الحرارية.
الاعتماد على أجهزة تتبع اللياقة البدنيةلقد هنأتك ساعتك الذكية للتو على حرق 300 سعرة حرارية، لكن هل هذا صحيح؟، فالطبيب المتخصص في إنقاص الوزن، يحذر من أنّ أجهزة تتبع اللياقة البدنية تعد محفزات رائعة، لكنها قد تكون مضللة، لافتا إلى أنه غالبا ما يبالغ الأشخاص في تقدير السعرات الحرارية التي أحرقوها ويكافئون أنفسهم بتناول المزيد من الطعام، ومن المهم التركيز على التغذية المتوازنة بدلا من مجرد متابعة الأرقام على الشاشة.
التوقف عن تناول الجلوتين دون سبب طبيربما رأيت شخصا يفقد وزنه بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، وقد يحدث ذلك في أغلب الأحيان لأنهم يتجنبون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الخبز والمكرونة، إذ يمكن أن يؤدي استبدالها بالخضروات والحبوب الصحية إلى تعزيز العناصر الغذائية والطاقة، لكن تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين قد يؤدي أيضا إلى زيادة الوزن، خاصة أنّ هذه الأطعمة قد تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون غير الصحية للتعويض عن النكهة.
لذا ينصح «جوزيف» بأنّه ما لم تكن تعاني من عدم تحمل الجلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية، فلا توجد فائدة مثبتة من قطع تناول الجلوتين في نظامك الغذائي.
تناول المنتجات قليلة الدسمالمنتجات الخالية من الدهون غالبا ما تستبدل الدهون بالسكر والمواد المضافة الأخرى، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنّ الخيارات قليلة الدسم تكون في كثير من الأحيان أقل كثافة من حيث العناصر الغذائية من بدائلها كاملة الدسم، لذا اختر الأطعمة الكاملة والمصنعة بأقل قدر ممكن، وتناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.
التركيز فقط على عدد السعرات الحراريةحساب السعرات الحرارية أمر شائع في الأنظمة الغذائية، على الرغم من فشله على المدى البعيد، فأحيانا ما قد يفقد بعض الأشخاص الوزن في البداية عند اتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية، إلا أنّ حساب السعرات الحرارية ليس الدليل الأمثل على خسارة الوزن.
يقول الدكتور جوزيف: «علبة البسكويت التي تحتوي على 100 سعر حراري لا تحتوي على نفس القيمة الغذائية لـ100 سعر حراري من اللوز، وعندما تدرك أنّ الأفوكادو يمكن أن يحتوي على نفس عدد السعرات الحرارية الموجودة في البرجر، فمن الواضح أن مجرد حساب السعرات الحرارية لا يكفي للبقاء بصحة جيدة، لذا اعط الأولوية للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تُشعرك بالشبع وتوفر لك الطاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاص الوزن خسارة الوزن السعرات الحرارية حساب السعرات الحرارية الدايت الصيام المتقطع السعرات الحراریة فی إنقاص الوزن الإفراط فی غالبا ما یؤدی إلى فی تناول قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
لإنقاص الوزن.. تناول هذا الحليب
يعد حليب البقر منذ فترة طويلة عنصرا أساسيا في العديد من الأنظمة الغذائية كمصدر للكالسيوم والعناصر الغذائية الحيوية الأخرى، لكن مع تزايد عدد الأشخاص الذين يسعون إلى اتباع أنماط حياة تعتمد على النباتات، أصبحت البدائل الخالية من منتجات الألبان، مثل حليب الشوفان واللوز، تحظى بشعبية متزايدة.
وبحسب ما نشره موقع Health، يعتبر حليب الشوفان واللوز خاليين بشكل طبيعي من اللاكتوز ومنتجات الألبان، مما يجعلهما خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو يعانون من حساسية اللاكتوز ومنتجات الألبان.
السعرات الحرارية
ويتشابه حليب الشوفان وحليب اللوز كثيرًا، خاصة عند مقارنتهما بحليب البقر، كلاهما عبارة عن بدائل حليب نباتية غير محلاة ومنخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن.
يحتوي حليب الشوفان على نسبة أعلى من السعرات الحرارية ويحتوي على المزيد من الكربوهيدرات والبروتين، بينما يحتوي حليب اللوز على نسبة أعلى قليلاً من الدهون والصوديوم.
ويعتبر حليب اللوز أيضًا أكثر ثراءً بالكالسيوم بشكل طبيعي، حيث يوفر كمية أكبر بكثير من هذه العناصر الغذائية مقارنة بحليب الشوفان.
فوائد حليب الشوفان
يقدم حليب الشوفان، المصنوع عن طريق خلط الشوفان بالماء، العديد من الفوائد الصحية الفريدة وهو بديل شائع لحليب البقر. يُعرف الشوفان بخصائصه المضادة للأكسدة والفطريات والالتهابات، وقد تمتد الفوائد نفسها إلى نظيره من المشروبات. يشبه حليب الشوفان غير المنكه حليب البقر في كثير من النواحي، مما يوفر تجربة شرب مماثلة. إن قوامه الكريمي ونكهته الخفيفة تجعلها خيارًا متعدد الاستخدامات، مثالية للخلط مع القهوة أو الخبز أو إضافتها إلى العصائر.
السلبيات
يميل حليب الشوفان إلى أن يحتوي على نسبة أعلى من الكربوهيدرات مقارنة ببدائل الحليب النباتية الأخرى، وهو ما قد يثير قلق الأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يركزون على التحكم في مستويات السكر في الدم.
تحتوي العديد من منتجات حليب الشوفان على سكر مضاف، مما يزيد من مؤشرها الغلوكوزي. يشير المؤشر الغلوكوزي إلى مدى سرعة قدرة الطعام على زيادة مستويات السكر في الدم. إن ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم يعني أن الطعام أكثر عرضة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
إن عملية إنتاج حليب الشوفان تدمر العديد من العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة في الشوفان، لذا فهو يحتوي على نسبة أقل من البروتين والدهون مقارنة بحليب البقر والبدائل الأخرى مثل حليب الصويا.
يجد العديد من الأشخاص أن هضم حليب الشوفان أكثر صعوبة من هضم الحليب العادي. يفتقر البروتين الموجود في الشوفان إلى حمض اللايسين الأميني، مما يمكن أن يؤثر على عملية الهضم. وربما تؤدي المركبات مثل الفيتات والأوكسالات الموجودة في حليب الشوفان أيضًا إلى تقليل امتصاص المعادن.
فوائد حليب اللوز
يعتبر حليب اللوز بديلاً شائعًا لمنتجات الألبان التقليدية. يتم تصنيعه عادة عن طريق نقع اللوز وطحنه في الماء وتصفية الخليط. يقدم حليب اللوز العديد من الفوائد الصحية المحتملة.
يحتوي حليب اللوز على نسبة أقل من البروتين مقارنة بحليب البقر، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون أكثر صعوبة على الجسم لهضمه. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فربما يؤثر هذا في نهاية المطاف على امتصاص العناصر الغذائية.
يتم غالبًا تدعيم حليب اللوز بالفيتامينات والمعادن، ولكن التركيزات تختلف بين الشركات المصنعة. تفتقر العلامات التجارية غير المدعمة إلى العناصر الغذائية الأساسية الموجودة بشكل طبيعي في حليب البقر. تضيف العديد من الأصناف التجارية أيضًا المحليات والمكثفات والمواد الحافظة، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيير القيمة الغذائية. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللوز أو المكسرات تجنب حليب اللوز لأنه ربما يسبب رد فعل تحسسي.
أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟
يمكن أن يكون كل من حليب الشوفان وحليب اللوز مفيدًا لإنقاص الوزن. يعتمد أفضل حليب نباتي لإنقاص الوزن على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية الفردية.
يميل حليب اللوز إلى أن يكون أقل في السعرات الحرارية من حليب الشوفان، مما يمكن أن يجذب الأشخاص الذين يركزون على نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية. يحتوي حليب الشوفان عادةً على ألياف أكثر من حليب اللوز، وهو ما يمكن أن يدعم عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل في النهاية من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم تناولها.
عند فقدان الوزن، من الضروري تحديد الأولويات والاحتياجات من المغذيات الدقيقة.
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي مقيد إلى نقص العناصر الغذائية إذا لم يتم تنفيذه بعناية. عند الاختيار بين حليب الشوفان وحليب اللوز لإنقاص الوزن، ينبغي التفكير في كيفية مساعدة ملفاتهما الغذائية لكل شخص على حدة في الوصول إلى أهدافه.