البوابة نيوز:
2025-04-01@00:03:49 GMT

«إي آند مصر» تطلق خدمة مكالمات الـ «واي فاي»

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت شركة "إي آند مصر" عن إطلاق خدمة مكالمات الـ"واي فاي" (WiFi Calling)، والتي تمثل نقلة نوعية في تجربة الاتصالات المحمولة.
وتتيح خدمة مكالمات الـ "واي فاي" إجراء واستقبال المكالمات الصوتية باستخدام شبكة الـ"واي فاي" المنزلية، والتي تعد حلاً مثالياً للعملاء، حيث تضمن اتصالاً عالي الجودة في الاماكن العميقة داخل المباني، مما يعكس التزام "إي آند مصر" بتقديم حلول اتصال متطورة تلبي احتياجات العصر الرقمي.


بهذه المناسبة، قال سامر مراد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الافراد بشركة "إي آند مصر": "نحن نعمل باستمرار على تقديم حلول اتصالات مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة عملائنا. تأتي خدمة مكالمات الـ"واي فاي"، حيث نهدف إلى توفير اتصال سلس وعالي الجودة، في اي مكان.
تعتمد الخدمة على تقنية متطورة تسمح بتحويل المكالمات الصوتية عبر شبكة الـ"واي فاي" وإعادة توجيهها إلى شبكة المحمول، مما يضمن اتصالاً عالي الجودة حتى في المناطق ذات الطبيعة الخاصة.
ولا تتطلب الخدمة سوى جهاز هاتف ذكي يدعم تقنية مكالمات الـ"واي فاي"، وهي متوفرة في معظم الأجهزة الحديثة، دون الحاجة إلى تنزيل أي تطبيقات إضافية، ويمكن للعميل تفعيل الخدمة بسهولة من إعدادات الجهاز، ليتمكن من إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية إلى أي رقم، بغض النظر عن مشغل الاتصالات، وبنفس تكلفة المكالمات العادية، دون أي أعباء إضافية.
وحول الهواتف التي تدعم خدمة مكالمات الـ "واي فاي"، أوضح مراد: "نعمل على توسيع قائمة الأجهزة المدعومة لهذه الخدمة بشكل تدريجي، وفقاً للشركة المصنعة وموديل الهاتف وعام الإصدار، كما سنواصل تطوير هذه الخدمة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من العملاء، مع التزامنا بأعلى معايير الأمان والجودة."
تمثل خدمة مكالمات الـ"واي فاي" إضافة متطورة لحلول الاتصالات التي تقدمها "إي آند مصر"، وتأكيداً على التزامها بتقديم أحدث التقنيات التي تعزز تجربة الاتصال لعملائها، وتعكس رؤيتها الطموحة في أن تكون في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول اتصالات متكاملة تلبي احتياجات العملاء في العصر الرقمي، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.
تجدر الإشارة إلى تحقيق "إي آند مصر" سلسلة من الإنجازات والتوسعات المتميزة خلال عام 2024، عكست التزامها بالابتكار وتحسين تجربة العملاء، وأكدت دورها الفاعل في قيادة التحول الرقمي في مصر، حيث أطلقت خدمة الشرائح الإلكترونية (eSIM)، كما وقعت رخصة تقديم خدمات الجيل الخامس (G5)، وأطلقت شركة "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية" لتلعب دورًا محوريًا في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية والمدفوعات وإدارة خدمات الترفيه الرقمي.
وضاعفت "إي آند مصر" استثماراتها في تطوير الشبكة خلال عام 2024، حيث خصصت 10 مليارات جنيه لعملية التطوير وهو ما يمثل ضعف استثماراتها خلال الأعوام الماضية، ووسعت نطاق تغطية شبكاتها لتشمل مناطق جديدة، بما في ذلك المناطق النائية والمناطق الصناعية، وأعلنت عن بدء تصنيع أول راوتر بتكنولوجيا الـ4.5G محليا، وتوسعت في تقديم خدمات التوثيق والشهر العقاري في المزيد من فروعها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المكالمات الصوتية تجربة العملاء خدمة مکالمات الـ إی آند مصر وای فای

إقرأ أيضاً:

تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إسرائيل موجة متصاعدة من رفض الخدمة العسكرية في قطاع غزة، حيث يعلن عدد متزايد من الجنود، سواء في الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، رفضهم المشاركة في العمليات العسكرية داخل القطاع، احتجاجًا على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أو اعتراضًا على سياسات الحكومة.
حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات الجنود في قوات الاحتياط بسلاح الطب أعلنوا رفضهم العودة للمشاركة في القتال في غزة. وبحسب الهيئة، فإن هؤلاء الجنود، الذين يحملون رتبًا تصل إلى مقدم، ويشملون أطباء ومسعفين ومسعفين مقاتلين، أشاروا في عريضة قدموها إلى أن سبب رفضهم للخدمة هو الدعوات للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة وتوطينها، معتبرين ذلك انتهاكًا للقانون الدولي.
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع بقوات الاحتياط بسبب طول أمد الحرب، التي وصفوها بأنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الأضرار التي تلحقها بالمدنيين على الجانبين، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
أسباب الرفض
يرجع رفض الخدمة إلى عدة عوامل، من بينها:
الاعتبارات الأخلاقية: يعبر بعض الجنود عن رفضهم للعمليات العسكرية بسبب تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين في غزة، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات.
الخلافات السياسية: بعض الجنود، وخاصة من التيارات اليسارية، يعارضون سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه غزة، ويرون أنها تؤدي إلى تصعيد مستمر دون حلول سياسية، وغياب التقدم في المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن" كان عاملاً رئيسيًا في قرارهم.
التداعيات النفسية: يعاني بعض الجنود من آثار نفسية حادة بسبب المعارك، ما يدفعهم إلى رفض العودة للخدمة في المناطق القتالية، التعرض المستمر لأحداث صادمة ومواقف تهدد الحياة يؤدي إلى أضرار نفسية طويلة الأمد، فضلًا عن المساس بالقيم الإنسانية.
وحول التداعيات المحتملة حول رفض الجنود الخدمة فى غزة فقد يؤدي انتشار رفض الخدمة إلى  :
إضعاف الروح المعنوية داخل الجيش الإسرائيلي، خاصة إذا زاد عدد الجنود الرافضين.
ضغوط سياسية داخل إسرائيل من قبل المعارضة، التي قد تستخدم هذه الظاهرة كدليل على فشل السياسات الحالية.
تعزيز الحراك المناهض للحرب داخل المجتمع الإسرائيلي، ما قد ينعكس على الرأي العام
فيما يشهد ملف تجنيد المتشددين الدينيين اليهود، المعروفين بـ"الحريديم"، في جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا جديدًا، حيث يواصل هؤلاء رفض الخدمة العسكرية الإلزامية، مما يضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق سياسي وعسكري.
وقد أثار هذا الرفض أزمة داخل الائتلاف الحاكم، مع تهديدات بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون يعفي الحريديم من التجنيد.
أسباب رفض الحريديم للتجنيد
يرفض الحريديم التجنيد لأسباب دينية واجتماعية، من أبرزها:
المعتقدات الدينية: يرى الحريديم أن التفرغ للدراسة الدينية في المدارس التلمودية "اليشيفوت" واجب ديني يفوق أي التزامات أخرى، بما في ذلك الخدمة العسكرية.
المخاوف من التأثير الثقافي: يخشى الحريديم أن تؤدي خدمتهم في الجيش إلى اندماجهم في المجتمع العلماني، مما يتعارض مع نمط حياتهم المنعزل والمتشدد.
الدعم السياسي: تتمتع الأحزاب الحريدية بنفوذ قوي داخل الائتلاف الحاكم، وتضغط باستمرار من أجل استمرار إعفائهم من الخدمة العسكرية. ومن المتوقع أن تستمر أزمة تجنيد الحريديم في إثارة الجدل داخل إسرائيل، خاصة مع تصاعد الضغوط السياسية والمجتمعية لإيجاد حل لهذه القضية. وفي حال استمرار التعنت من قبل الأحزاب الحريدية، قد يؤدي ذلك إلى تفكك الائتلاف الحاكم والدفع باتجاه انتخابات جديدة، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
مع استمرار التصعيد في غزة، قد تؤدي ظاهرة رفض الخدمة إلى تغيير في المشهد الداخلي الإسرائيلي، سواء على مستوى الجيش أو السياسة، مما يفتح المجال لنقاش أوسع حول مستقبل العمليات العسكرية في القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • وفقا لقانون العمل.. إجازة عيد الفطر بأجر كامل لهؤلاء الموظفين
  • زيادة 15%.. من هم المخاطبين بقانون الخدمة المدنية في قرار وزير المالية؟
  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • بشرى سارة للمحبوسين خلال عيد الفطر
  • عطل فني يضرب "يمن موبايل" ويشل خدمات الاتصالات في عموم اليمن عشية عيد الفطر
  • تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
  • مجلس الخدمة العامة الاتحادي يعلن استكمال ملف تعيينات ملحق الوجبة الثانية
  • مجلس الخدمة يعلن استكمال ملف تعيينات ملحق الوجبة الثانية