تفويت الإفطار قد يهدد حياتك: تأثيرات خطيرة على مريض السكري
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
إهمال وجبة الإفطار يمكن أن يكون له تأثيرات صحية سلبية متعددة على مرضى السكري، وتختلف هذه التأثيرات بناءً على نوع السكري (النوع الأول أو الثاني) والعلاج الذي يتبعه المريض.
يعتبر الإفطار من الوجبات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، وبالتالي على الصحة العامة للمريض.
انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص السكر): عندما يتناول مريض السكري أدوية تحفز إفراز الأنسولين أو يقوم بحقن الأنسولين، قد يؤدي إغفال وجبة الإفطار إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم. هذا الانخفاض يمكن أن يكون خطيرًا وقد يتسبب في أعراض شديدة تشمل:
دوخة شديدة
تعب عام وإرهاق
تعرق غير مبرر
تسارع ضربات القلب
في حالات متقدمة قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة
لذلك، يعد تفويت الإفطار في مثل هذه الحالات أمرًا بالغ الخطورة ويستدعي الحذر الشديد.
ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط السكر): من جهة أخرى، قد يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم إذا لم يتناول المريض الإفطار، خصوصًا في حالات السكري من النوع الثاني أو في حال كانت هناك مقاومة للأنسولين.
في هذه الحالة، يمكن أن يفرز الكبد مزيدًا من الجلوكوز لتعويض النقص في الطاقة الناتج عن عدم تناول الطعام، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. هذا قد يسبب مشاكل صحية إضافية ويزيد من تعقيد التحكم في مستويات السكر.
زيادة اضطرابات مستويات السكر طوال اليوم: إذا قام مريض السكري بتفويت وجبة الإفطار، قد يتسبب ذلك في تقلبات غير منتظمة في مستويات السكر طوال اليوم.
هذا يعني أن المريض قد يواجه صعوبة في الحفاظ على استقرار هذه المستويات لاحقًا، ما يجعل من الصعب التحكم في السكري بشكل فعّال طوال اليوم. هذه الاضطرابات قد تساهم في تفاقم أعراض السكري وزيادة المخاطر الصحية المرتبطة به.
تأثيرات سلبية على الوزن: إهمال الإفطار قد يؤدي إلى زيادة الشهية لاحقًا في اليوم. في بعض الأحيان، قد يكون لدى المرضى رغبة ملحة في تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبات التالية نتيجة الجوع المفرط، مما يزيد من خطر تناول الطعام بشكل مفرط وغير صحي.
هذه الزيادة في تناول الطعام قد تؤثر بشكل غير مباشر على قدرة المريض في إدارة وزنه، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة في التحكم بمستويات السكر.
انخفاض التركيز والطاقة: عندما يتجاهل مريض السكري وجبة الإفطار، فإنه يواجه نقصًا في الطاقة اللازمة لبداية اليوم.
هذا النقص في الطاقة قد يؤثر على القدرة على التركيز ويؤدي إلى شعور بالإرهاق والضعف العام، ما يجعل من الصعب على المريض أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي وفعّال. كما أن نقص الطاقة قد ينعكس سلبًا على الحالة النفسية والصحة العامة.
النصيحة:
للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، يُنصح مرضى السكري بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البروتينات مثل البيض أو الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو الأفوكادو. هذه الوجبة تساعد في الحفاظ على مستوى ثابت للطاقة طوال اليوم وتمنع التقلبات الكبيرة في مستويات السكر.
علاوة على ذلك، من الضروري أن يلتزم المريض بمتابعة حالته الصحية مع الطبيب المختص بانتظام لضبط خطة العلاج وضمان فعالية العلاج حسب تطورات حالته.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: مستوى السکر فی الدم مستویات السکر وجبة الإفطار مریض السکری طوال الیوم یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
تحذير .. مضاعفات خطيرة يسببها تكيس المبايض
يلعب التشخيص المبكر دور كبير في الوقاية من مضاعفات تكيس المبايض الخطيرة.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك فإن التأخر في علاج تكيس المبايض يتسبب مضاعفات خطيرة قد تصل للعقم.
ونرصد لكم في هذا التقرير أهم مضاعفات تكيس المبايض عند التأخر في علاجه واكتشافه.
العُقم وتأخر الإنجاب
السكري الحملي أو ارتفاع ضغط الدم نتيجة الحمل
الإجهاض التلقائي أو الولادة المُبكرة
التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، وهو التهاب كبدي حاد ينتج عن تراكم الدهون في الكبد
المتلازمة الأيضية، وهي مجموعة من الحالات المَرَضية تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول الضار أو مستويات الدهون الثلاثية وتزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بأمراض القلب الوعائية
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري
انقطاع النفس النومي
الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل
سرطان بطانة الرحم
يرتبط حدوث السمنة كثيرًا بالإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وقد تسبب تفاقم مُضاعَفات الاضطراب.