غزت أسواق أوروبا| مصر الأولى عالميا فى تصدير الفراولة المجمدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تعد مصر من أبرز الدول المنتجة والمصدرة للفراولة في المنطقة ، إذ يتم تصدير الفراولة المصرية إلى العديد من الأسواق الدولية، خاصة في أوروبا والدول العربية وأمريكا الشمالية.
وتعتبر الفراولة المصرية من الأصناف ذات الجودة العالية، ويرجع ذلك إلى المناخ الملائم وطرق الزراعة الحديثة التي تتبعها مصر.
صادرات الفراولةويقدر إجمالي إنتاج الفراولة في مصر بـ688 ألف طن، صدرت مصر منها أكثر من 325 ألف طن من الفراولة المجمدة بعائد قدره 335.
ويعد العائد الاقتصادي للفراولة عال جدا لأنه يتم تصديرها بالدولار، حيثُ يتم تصديرها لـ 120 دولة على رأسها الاتحاد الأوروبي واليابان وأمريكا والعديد من الدول العربية.
أكد المهندس السيد عباس المدير الفنى للحجر الزراعى المصري، أن الفراولة المصرية من أهم المحاصيل المطلوبة فى الأسواق العالمية ، حيثُ تحتل مصر المركز الرابع عالميا فى تصدير الفراولة وتحتل المركز الأول عالميا في تصدير الفراولة المجمدة.
وقال: إننا فى زيادة مستمرة فى تصدير محصول الفراولة خاصًة المجمدة وهذا يرجع إلي دور الحجر الزراعي فى فتح أسواق جديدة وفرض رقابة على المزارع.، وهو مايضيف قيمة مضافة لها ، حيث نصدر أكثر من 325 ألف طن فى العام الواحد ، أما الفراولة الطازجة يتم تصدير أكثر من 35 ألف طن منها.
وأضاف "عباس" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ، أن الفراولة المجمدة لاتدخل تحت طائلة الحجر الزراعى إنما الصناعات الغذائية .
وتابع قائلًا :" احنا سابقين العالم كله فى تصدير الفراولة المجمدة حيث أن مصر المركز الأول حتى أن الـ 5 دول المصدرة للفراولة بعد مصر أقل بكثير من الرقم الذى تصدره مصر من الفراولة المجمدة ".
أسواق تصدير الفراولةولفت " المدير الفنى بالحجر الزراعي" إلى أن فتح السوق الياباني أمام الفراولة المصرية على الرغم من ارتفاع اشتراطاته كان له أثر كثير فى فتح العديد من الأسواق الأخري، كما نصدر إلى أمريكا رغم أنها أكبر منتج للفراولة عالميا مما يعد شهادة للمنتج المصري أنه بخير.
موسم تصدير الفراولة في مصر يمتد من ديسمبر إلى أبريل، ما يجعلها متاحة في الأسواق العالمية خلال أشهر الشتاء والربيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صادرات الفراولة الفراولة الفراولة المصرية تصدير الفراولة إنتاج الفراولة المزيد الفراولة المصریة الفراولة المجمدة تصدیر الفراولة یتم تصدیر فى تصدیر ألف طن
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف أ.د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع.
وتهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة.
شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي:
1. الخبز والمخبوزات
2. أكلات مشتقة من الحبوب
3. أكلات مشتقة من البقوليات
4. أكلات مشتقة من الخضروات
5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم
تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية
لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي.
في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها.
نشر الموسوعة عالميًا وتسجيل التراث المصري في اليونسكو
حرصًا على نشر التراث الغذائي المصري عالميًا، تم إعداد الموسوعة باللغة الإنجليزية بهدف انتشارها دوليًا، مع ملخصات عربية في نهاية كل أكلة. كما تم إتاحتها للبيع عبر منافذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وشركة “كنوز” في المتحف القومي للحضارة المصرية.
في خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالمطبخ المصري الشعبي، ساهم فريق العمل في إعداد ملف تسجيل الكشري المصري ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو لعام 2025، وهو حاليًا قيد التقييم الفني، في انتظار قرار إدراجه رسميًا ضمن التراث العالمي.
إطلاق المرحلة الثانية من الموسوعة
استكمالًا لهذا النجاح، تستعد الأكاديمية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع لتوثيق المزيد من الأكلات الشعبية المصرية، مع التركيز على تسجيل المؤشرات الجغرافية للأكلات المصرية. يهدف هذا التوجه إلى إعطاء الأكلات المصرية علامة تجارية مرتبطة بمنشئها الجغرافي، مما يسهم في الترويج لها عالميًا، وتعزيز قيمتها الاقتصادية، وفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة من خلال تسويقها كمنتجات تراثية مصرية متميزة.
دعوة لدعم المبادرة
تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التزامها بالحفاظ على التراث الغذائي المصري وتطويره، وتدعو كافة الجهات المهتمة إلى المشاركة في نشر هذه المبادرة، لضمان توثيق هذا التراث الثري للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الغذائية العالمية.