الصول يحذر من المساس بالأصول الليبية المجمدة وأرباحها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ليبيا – الصول يدعو المجتمع الدولي لحماية الأموال الليبية المجمدة تحميل المسؤوليات
طالب عضو مجلس النواب علي الصول المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة تجاه حماية الأموال الليبية المجمدة، مشدداً على ضرورة منع أي جهة محلية أو دولية من التصرف في هذه الأصول.
تحذير من المساس بالأصولفي تصريحاته لتلفزيون “المسار“، حذر الصول جميع الجهات المعنية، سواء كانت محلية أو دولية، من المساس بالاستثمارات الخارجية وأرباحها، معتبراً أن أي تصرف في هذه الأموال يُشكل مسؤولية كبرى يتحملها المجتمع الدولي والجهات المشرفة.
أكد الصول أن الأموال الليبية المجمدة تعد ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها لمصلحة الشعب الليبي والأجيال القادمة، مطالباً الجهات الدولية المعنية بتوفير ضمانات واضحة لعدم استغلال هذه الأصول أو التصرف بها خارج الأطر القانونية.
قضية متجددةيأتي هذا التحذير وسط تصاعد القلق من محاولات التصرف في الأموال الليبية المجمدة التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من احتياطيات الدولة وركيزة لدعم الاقتصاد الوطني في ظل الأزمات الراهنة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأموال اللیبیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تعاني منذ 3 سنوات من تكرار الشك في وضوئها، سواء أثناء الوضوء أو بعده، وكذلك في صلاتها بعد الانتهاء منها، مما يدفعها لإعادة الوضوء والصلاة أكثر من مرة. وسألت السائلة عن الحكم الشرعي الواجب اتباعه حتى تطمئن إلى صحة عبادتها.
وجاء رد دار الإفتاء واضحًا، موضحًا أن ما تعانيه السائلة من شك في الطهارة أو الصلاة يحدث بعد التيقن من أدائهما، وهو ما يجعل هذا الشك غير معتبر شرعًا. فالمعيار في هذه الحالة أن "الشك لا يرفع اليقين"، وبالتالي فإن وضوءها وصلاتها صحيحة، ولا ينبغي لها أن تلتفت لهذا الشك المتكرر.
وأضافت الدار أن هذه الوساوس قد تتحول إلى عادة، لكنها لا تؤثر في الحكم طالما لم يحصل يقين بوجود ما ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة. وإذا لم تتيقن السائلة من وقوع حدث أو ترك ركن من أركان الصلاة، فإن عبادتها صحيحة ولا يلزمها الإعادة.
ونصحت دار الإفتاء السائلة أن تكتفي بالوضوء مرة واحدة، وتصلي دون الرجوع إلى تلك الوساوس مهما شعرت بالقلق، مؤكدة أن الالتزام بذلك كفيل بأن يساعدها على التغلب على الشك في وقت قصير، لأن الإسلام دين يُسر، ولا يحمّل الإنسان فوق طاقته.
واستشهدت الدار بما رواه الإمام مسلم وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم»، مما يثبت أن الأصل في التعامل مع الشك هو البناء على اليقين وتجاهل التردد، مع الالتزام بسجود السهو عند الحاجة.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن من يتبع هذا التوجيه سينجح في تجاوز هذه الوساوس ويستعيد اطمئنانه في عبادته.