مخاطر تُعرضك للغيبوبة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الصوديوم به؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يُعتبر الصوديوم من العناصر الضرورية والمهمة لصحة الجسم، لما يؤديه من العديد من الوظائف الحيوية، مثل تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، لذا يؤدي نقصه في الدم عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 135-145 ملليمول/ لتر، إلى عدة أعراض وعلامات تُنذر بضرورة اللجوء للطبيب على الفور، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
هناك العديد من الأسباب وراء انخفاض الصوديوم في الجسم، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، يتمثل أبرزها في الإفراط في تناول السوائل؛ إذ يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل إلى تخفيف تركيز الصوديوم في الدم، ومن الممكن أن تؤدي مشكلات الكبد والكلي إلى نقص صوديوم الدم.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى نقص الصوديوم في الجسم، القئ والإسهال والتعرق الشديد، وتناول بعض أنواع الأدوية مثل مدرات البول.
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى نقص الصوديوم في الجسم مثل الضعف العام، والغثيان، والتقيؤ، وصداع الرأس، كما يُعاني الإنسان عند نقص الصوديوم من تشنجات عضلية أو تقلصات وقد يتطور الأمر إلى حدوث نوبات صرع.
وشدد استشاري أمراض الباطنة، على أن النقص الشديد في الصوديوم قد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة، لذا ينبغي على المريض الذهاب إلى طبيب متخصص عند ظهور الأعراض السابق ذكرها، لتشخيص حالته قبل تفاقم الوضع وتحديد العلاج المناسب.
ويُمكن اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من نقص الصوديوم في الجسم، أبرزها شرب الماء باعتدال، للحفاظ على التوازن بين الماء والأملاح، وتناول مشروبات معالجة الجفاف للحفاظ على نسبة الأملاح، فضلا عن ضرورة الحصول على علاج عند الإصابة بالإسهال أو القئ، لأن الجسم يفقد الكثير من الصوديوم عند المعاناة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوديوم نقص الصوديوم شرب الماء الأملاح الإسهال
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.