الصحة العالمية تحذر من صعوبة إعادة بناء النظام الصحي في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد حرب مدمرة انطلقت قبل أكثر من 15 شهرًا.
وكتب تيدروس على منصة إكس: "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرًا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنّه يسعى إلى توفير الغذاء لأكبر عدد ممكن من سكان قطاع غزة بعد إعادة فتح المعابر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه أمس الأحد.
وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي لوكالة فرانس برس: "نحاول الوصول إلى مليون شخص في أقرب وقت ممكن"، في حين بدأت شاحنات الوكالة ومقرّها في روما دخول القطاع.
وجبات جاهزةأضاف برنامج الأغذية العالمي: "نقدّم الدقيق ووجبات جاهزة وسنعمل على كل الجبهات لإعادة تموين المخابز" وتوفير مكمّلات غذائية للأطفال الأكثر تضررًا من سوء التغذية.
وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى خصوصًا على زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعدما تعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي مكثّف طوال 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح سكاو أنّ "الاتفاق ينص على دخول 600 شاحنة يوميًا، وأعتقد أنّ الجزء الأول من هذه المساعدات سيكون إنسانيًا، وأن كل المعابر ستكون مفتوحة".
دخلت أولى شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى غزة الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع ومعبر زيكيم الواقع شماله، بحسب بيان للبرنامج.
وأضاف سكاو: "خطّطنا لإرسال 150 شاحنة يوميًا خلال 20 يومًا على الأقل، ويمكننا أن نقدّم المزيد".
وقال إن "إحدى أولوياتنا الرئيسية" هي توفير الخبز "لعشرات آلاف الأشخاص يوميًا".
وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي يريد أيضًا "إشراك القطاع الخاص في أقرب وقت ممكن".
وأكّد البرنامج أنّه خزّن قرب قطاع غزة ما يكفي من الغذاء غزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف منظمة الصحة العالمية المدير العام لمنظمة الصحة العالمية النظام الصحي في قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة سوء التغذية برنامج الأغذیة العالمی یومی ا
إقرأ أيضاً:
وكيل حقوق النواب يحذر من انتشار الأغذية الفاسدة في عيد الفطر وشم النسيم
تقدم الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والصحة، بشأن تفعيل الرقابة على بعض الأغذية خلال فترة عيد الفطر ومع قدوم عيد شم النسيم.
وقال النائب، في طلبه: أيام ويحل علينا عيد الفطر المبارك، وبعده الاحتفالات بشم النسيم، وتلك المناسبتين يلجأ فيهما الكثير من المصريين إلى تناول الأسماك المملحة والرنجة والفسيخ وغيرها.
وأشار إلى أن هذا النوع من الأطعمة له أضرار صحية بالغة، خصوصا وإن كانت عمليات التصنيع بعيدا عن أعين الرقابة، ولا يوجد فيها أي معايير في استخدام بعض المواد.
وأكد أبو العلا، أنه قبل أيام تم ضبط العديد من المصانع التي تنتج الأطنان من هذه الأسماك الفاسدة، تمهيدا لترويجها في الأسواق مع قدوم عيد الفطر وبعد الاحتفال بشم النسيم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه المضبوطات تمثل جرس إنذار من انتشار هذا النوع من الصناعة "بير سلم"، وهي تمثل خطرا محققا على الصحة المصريين.
وتابع النائب أيمن أبو العلا: إضافة إلى حملات التوعية التي يجب أن تقوم بها الجهات المعنية، فمن الواجب كذلك على الجهات الرقابية تفعيل دورها في التصدي لهذه المنتجات التي تؤثر على الصحة العامة للمصريين.