الخضيري يحذر من مخاطر السهر وقلة النوم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أكد عالم الأبحاث الطبية،الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن التحذيرات من السهر وقلة النوم لأقل من 8 ساعات يوميًا، تعد تحذيرات علمية واجتماعية.
وأشار الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس، إلى أن الدراسات العلمية والمشاهدات الاجتماعية تؤكد الآثار السلبية للسهر على الصحة العامة والأداء اليومي.
وأوضح أن الأشخاص الذين يسهرون ولا ينامون مبكرًا، خاصة أولئك الذين لديهم دوام صباحي أو التزامات دراسية، يتعرضون لعدة مشاكل.
وأضاف أن الأشخاص الذين يعتادون على السهر،فإنهم يعانون من الفشل الدراسي والوظيفي، وفقدان التركيز وعدم الاتقان، وفقدان الشغف والكسل والخمول، والفشل الاجتماعي، ولقلق والتوتر والاضطرابات العصبية والنفسية.
وشدد الخضيري على أهمية النوم الكافي لتحقيق التوازن النفسي والجسدي، وتحسين الأداء في مختلف جوانب الحياة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النوم صحة فهد الخضيري قلة النوم مخاطر السهر
إقرأ أيضاً:
مخاطر المسجل خطر
يشهد المجتمع في العديد من الدول العربية والعالمية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، خصوصًا تلك التي يتم ارتكابها من قبل الأشخاص المدانين بجرائم خطيرة أو من قبل ما يُعرف بالـ"مسجلين خطر". هذه الفئة من الأشخاص، التي تمثل تهديدًا مستمرًا للمجتمع، وانتشاراً مرعباً وخاصة في الأماكن العشوائية والشعبية . هذه الفئة من المجتمع اعتادت على ارتكاب الجرائم بكل سهولة ولا يبالون من دخول السجون . للأسف أن هؤلاء المجرمبن بعد حصولهم على البراءة عقب انتهاء مدة العقوبة يخرجون إلي المجتمع أكثر بشاعة وإجراما ، ويرتكبون العديد من الجرائم الأبشع مما كانوا عليه . فهؤلاء المجرمون ليسوا فقط خطرين في لحظة ارتكاب الجريمة، بل يشكلون تهديدًا دائمًا للمجتمع حتى بعد فترة طويلة من قضاء عقوباتهم. فكلما تم الإفراج عنهم، يظل خطرهم قائماً ويعودون لارتكاب الجرائم مرة أخرى، مما يجعلهم بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الأمان الاجتماعي.
المجرمون المحكوم عليهم بجرائم قتل، أو اغتصاب، أو سطو مسلح غالبًا ما يمتلكون نزعة إجرامية عميقة لا يمكن إصلاحها بسهولة، ولا تنتهي بمجرد قضاء فترة العقوبة. هذا النوع من البشر لا فائدة له في المجتمع وعدم وجوده راحة لجميع المواطنين . هذا المجرم لا يقتصر خطره علي الناس فقط بل يمتد خطره الي أسرته أيضاً فعدم تواجده معهم في الحياة يكون أمانا للمجتمع بأكمله .
هذه الفئة التي اعتادت على ارتكاب الجرائم من أجل الحصول على الأموال لتتعاطي بها المخدرات وتفسد المجتمع من حولها . وتتعدد خطورتهم في السرقات والخطف والتسبب في عاهات مستديمة وفي بعض الأحيان تصل للقتل الخطأ أثناء المشاجرات وما أكثر هذه الجرائم لديهم . ويقف المواطن قليل الحيلة الذي لا يمتلك هذه المؤهلات التي تجعله يصمد أمام هذا الشخص وينحدر إلي هذا المستوى من الإجرام عاجزاً عن الدفاع عن نفسه أو أهله أمام هذا المجرم ، وبذلك نكون قد عدنا إلي زمن "الفتوة" مرة أخرى ووصل الحال بالناس في هذه المناطق الشعبية إلي دفع أموال لهؤلاء المجرمين حتي لا يتعرضون إليهم بسوء . قد يصل الأمر إلي إجبار بعض الناس قليلة الحيلة علي الموافقة لزواج بناتهن بهؤلاء المجرمين خوفاً من بطشهم .
المسجلون خطر، عند خروجهم من السجون، لا يبذلون أي جهد حقيقي للاندماج في المجتمع أو تغيير سلوكهم الإجرامي. بل على العكس، فإن عودتهم إلى الحرية في أغلب الأحيان تعني تكرار الجرائم بل وارتكاب جرائم أشد عنفًا. في كثير من الحالات، تؤدي هذه الجرائم إلى نتائج مأساوية، مثل فقدان الأرواح البريئة أو تدمير الممتلكات، مما يخلق حالة من الرعب بين المواطنين الذين يصبحون خائفين من التعامل مع هذه الفئة، بل إنهم قد يتجنبون التنقل في الأماكن التي يتواجدون فيها.
نسلط الضوء على ضرورة مراجعة القوانين الجنائية وإيجاد حلول قانونية فعالة للحد من انتشار هذه الظاهرة، ولعل أبرز هذه الحلول هو تعديل القوانين السائدة لتشمل حظر خروج هؤلاء المجرمين من السجون نهائيًا، كإجراء وقائي يضمن حماية المجتمع من جرائمهم المستقبلية.
وللحديث بقية